قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ستشفيات شمال غزة بلا كهرباء، مشيرةً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في إيصال المساعدات الطبية والوقود إليها، وأن مولد الكهرباء في مجمع الشفاء الطبي سيتوقف خلال يومين.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن نفاد الوقود سيصيب مستشفيات شمالي القطاع بشلل تام بعد تشغيلها جزئيا خلال الأسابيع الماضية.

وتابعت: "نطالب كل الجهات الدولية بالضغط المستمر على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات للمستشفيات".

من جهته، قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن نحو 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر مياه ملوثة، ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية ترتفع، كما أن سرعة تدهور الوضع الإنساني في القطاع غير مسبوقة.

وأضاف أن المنظومة الإنسانية على وشك الانهيار، مشيراً إلى تراجع حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة بصورة كبيرة، بسبب إغلاق مستوطنين إسرائيليين لمعبر كرم أبو سالم.

وتابع: "قدمنا 35 طلباً لإدخال القوافل إلى مدينة غزة وشمال القطاع، في الفترة بين الأول من يناير الماضي وحتى الخامس من فبراير الجاري، لكن القوات الإسرائيلية سمحت فقط بدخول القوافل 10 مرات فقط.

بينما أفاد شهود عيان بأن "زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار والقذائف على الطريق الساحلي في مدينة غزة وخان يونس".

وأضافوا أن "اشتباكات عنيفة تركزت على محاور التوغل في خان يونس وشمال شرق رفح، وجنوب مدينة غزة وبيت حانون".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • شهيدان في الشجاعية وإسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن غزة
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة على اليمن خلال الأيام المقبلة
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء