أعربت الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الإسرائيلي البري المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين: "إننا نشعر بقلق عميق بشأن الهجوم البري في رفح".

وأضاف: "من الصعب تقييم الوضع الإنساني هناك بشكل صحيح، لكنني أعتقد أن الجميع يدرك أنه كارثي".

وأوضح المتحدث أنه إذا كان هناك هجوم، فيجب على إسرائيل الإجابة على سؤال حول كيفية إجلاء ما يصل إلى 1.3 مليون مدني يعيشون هناك حاليًا".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة هو إطلاق سراح المحتجزين في غزة، لوقف الحرب في القطاع، متابعا: «سوف نقوم بمزيد من الضغط السياسي على إسرائيل، لوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية».

وأضاف «بوريل» في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «حذرنا من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومواصلة اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، ونطالب بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يرتكبوه من عنف في الضفة الغربية».
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الألمانية برلين الهجوم الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة الهجوم البري في رفح إسرائيل فی رفح

إقرأ أيضاً:

ساعر: العملية العسكرية ضد غزة ستتواصل في الأيام المقبلة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، مساء اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، إن الهجوم على غزة "ليس عملية ليوم واحد" وأن العمليات العسكرية ستتواصل في الأيام المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده ساعر مع قيادات في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" في مقر وزارة الخارجية، حيث استعرض التطورات الأخيرة في القطاع والمنطقة.

وأوضح ساعر أن القرار بشن الهجوم اتُّخذ قبل أيام، لكن توقيته حُدد من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس.

وأضاف أن المفاوضات مع حماس بوساطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وصلت إلى طريق مسدود.

وقال "وجدنا أنفسنا بلا إفراج عن الرهائن وبلا عملية عسكرية، وهو وضع لا يمكن أن يستمر".

وزعم أن إسرائيل "تبذل كل جهدها لتقليل الأضرار بين المدنيين"، مشددا على أن الولايات المتحدة أُبلغت بالهجوم مسبقًا وأعربت عن دعمها لإسرائيل.

وتسعى إسرائيل من خلال استئناف حربها على غزة، إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، أولها الضغط على حماس للقبول بشروطها في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. كما تهدد بالقضاء على حكم الحركة في القطاع.

إلى جانب ذلك، تحاول إسرائيل ممارسة ضغوط على إيران والحوثيين، في ظل التصعيد الإقليمي، كما تعمل على منع إعادة ترميم كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، وإضعاف قدراتها القتالية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : قواعد اللعبة مع حماس تغيرت نتنياهو يلغي مداولات حول الأسرى بن غفير يعود رسميا إلى حكومة نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة اعتقال 40 عاملا من الضفة الغربية خلال مكوثهم بالطيرة الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء غزة - 137 شهيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • وزيرة الخارجية الألمانية: الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة "تحطم الآمال" في السلام
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب بردود الفعل العربية والدولية الرافضة لعدوان إسرائيل على قطاع غزة
  • مصر تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • ساعر: العملية العسكرية ضد غزة ستتواصل في الأيام المقبلة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • الصين: قلقون للغاية إزاء تجدد القتال في غزة
  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية