الحكومة الألمانية: قلقون للغاية من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعربت الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الإسرائيلي البري المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين: "إننا نشعر بقلق عميق بشأن الهجوم البري في رفح".
وأضاف: "من الصعب تقييم الوضع الإنساني هناك بشكل صحيح، لكنني أعتقد أن الجميع يدرك أنه كارثي".
وأوضح المتحدث أنه إذا كان هناك هجوم، فيجب على إسرائيل الإجابة على سؤال حول كيفية إجلاء ما يصل إلى 1.3 مليون مدني يعيشون هناك حاليًا".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة هو إطلاق سراح المحتجزين في غزة، لوقف الحرب في القطاع، متابعا: «سوف نقوم بمزيد من الضغط السياسي على إسرائيل، لوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية».
وأضاف «بوريل» في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «حذرنا من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومواصلة اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، ونطالب بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يرتكبوه من عنف في الضفة الغربية».
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية برلين الهجوم الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة الهجوم البري في رفح إسرائيل فی رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها علي أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.