قال المتحدث باسم الخارجية القطري ماجد الأنصاري -عبر منصة إكس- إن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي يطالب فيها دولة قطر بالضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن المحتجزين، ليست إلا محاولة جديدة منه للمماطلة وإطالة أمد الحرب.

وأكد الأنصاري أن قطر كانت ملتزمة منذ اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير المحتجزين، وقال إن نتنياهو يعرف ذلك.

وأضاف المتحدث أن الهدنة الإنسانية التي حررت 109 محتجزين أثبتت أن التفاوض هو الحل الوحيد لإعادتهم وإنهاء التصعيد.

ورفض الأنصاري اتهامات نتنياهو التي وصفها بـ"الخاوية" حول الجهود القطرية في إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وانتقد الأنصاري تصوير نتنياهو للجهود القطرية وكأنها تمويل لحركة حماس، رغم علمه أنها تتم بالتنسيق مع إسرائيل والأطراف المعنية.

كما أكد مضي قطر بجهود الوساطة وعدم الالتفات لتصريحات قال إن هدفها هو الهروب من أزمات سياسية لرئيس وزراء إسرائيل، مطالبا نتنياهو بالتركيز على المفاوضات بما يخدم أمن المنطقة وينهي المأساة المتواصلة باستمرار الحرب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بكل الوسائل من أجل إنهاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

وقالت حماس إن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي ليذكّر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما".

وشدد البيان على ضرورة تحميل إسرائيل وقادتها المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

استطلاع للرأي

وفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

إعلان

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن:

%74 من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار. %84 من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق. %57 من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة. %16 فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10% موقفهم.

كشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن:

الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة. الأحزاب الداعمة لنتنياهو تتراجع إلى 49 مقعدا. النواب العرب يحصلون على 10 مقاعد.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث بغزة الآن
  • خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن