"درع" التصدي لهجمات الحوثي.. أوروبا تطلق "أسبيدس"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أطلق الاتحاد الأوروبي رسميا، الإثنين، مهمّة للمساعدة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، حسبما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
ورحبت فون دير لاين، بقرار اليوم إطلاق عملية "أسبيدس" للقوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضافت في منشور على منصة "إكس": "ستضمن أوروبا حرية الملاحة في البحر الأحمر، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، وبعيدا عن الاستجابة للأزمات، فهي خطوة نحو وجود أوروبي أقوى في البحر لحماية مصالحنا الأوروبية".
ويناير الماضي، أفاد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الاتحاد يعتزم إطلاق مهمة بحرية في البحر الأحمر للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين في اليمن.
وأصرّ بوريل على أن مهمة الاتحاد الأوروبي الملقبة بأسبيدس، من الكلمة اليونانية التي تعني "الدرع" لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين باليمن يحيى سريع في بيان، الإثنين، إن الجماعة استهدفت سفينة الشحن روبيمار في خليج عدن وإنه نتيجة للأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق.
وأوضح المتحدث أن السفينة بريطانية وأن الطاقم خرج بأمان، مضيفا أن الحوثيين أسقطوا أيضا طائرة مسيرة أميركية في الحديدة.
كما تعرضت سفينة شحن مملوكة أميركيا لـ"هجوم صاروخي" قبالة اليمن.
وهذه الهجمات ضمن سلسة من الهجمات التي هدد فيها الحوثيون أمن الملاحة في البحر الأحمر بشكل متصاعد منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرية الملاحة اليمن يحيى سريع الحوثيين الحوثيون الحوثي البحر الأحمر أمن البحر الأحمر الملاحة حرية الملاحة اليمن يحيى سريع الحوثيين الحوثيون شرق أوسط فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة تواجه سوق الغاز الأوروبي مع انتهاء اتفاقية النقل عبر أوكرانيا
يواجه سوق الغاز في أوروبا تحديات كبيرة مع انتهاء اتفاقية النقل الرئيسية بين موسكو وكييف في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024. وإذا لم يتم التوصل إلى ترتيب بديل خلال الأيام الأخيرة من العام، فإن توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيزيد من تعقيدات سوق يعاني بالفعل من ضغوط بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
مخاوف التخزينوتشير بيانات بلومبيرغ إلى أن مخزونات الغاز الأوروبية تنخفض بوتيرة أسرع من المعتاد، حيث انخفضت إلى نحو 75% من السعة الكاملة، وهو مستوى تم الوصول إليه قبل شهر كامل مقارنة بالشتاء الماضي.
وهذا الانخفاض -وفق الوكالة- يشكل مصدر قلق كبير، ليس فقط لما تبقى من موسم التدفئة الحالي، ولكن أيضًا لجهود التخزين في عام 2025.
العقود الخاصة بصيف 2025 ارتفعت فوق عقود شتاء 2025-2026 مما يزيد من تكاليف إعادة ملء المخزون (أسوشيتد برس)وقال أناتول فيجين، المسؤول التجاري الأول بشركة "تشينير إنرجي" الأميركية: "السوق سيواجه تحديات كبيرة لاستعادة مستويات تخزين مريحة مع دخول شتاء 2025-2026".
ومن المتوقع أن تستمر حالة عدم الاستقرار في السوق بحسب تقديرات بلومبيرغ، حيث ارتفعت العقود الخاصة بصيف 2025 مؤخرًا فوق عقود شتاء 2025-2026، مما يزيد من تكاليف إعادة ملء المخزون استعدادًا لموسم التدفئة القادم.
إعلان الإمدادات الروسيةوتشير بلومبيرغ إلى أنه وحتى مع توقف الإمدادات عبر أوكرانيا، يمكن لروسيا أن تستمر في تسليم الغاز إلى أوروبا عبر تركيا. ومع ذلك، فإن القدرة الاستيعابية لهذا المسار لن تكون كافية لتعويض النقص المتوقع في العام المقبل.
وفي عام 2024، استورد الاتحاد الأوروبي كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال الروسي، على الرغم من الدعوات لفرض حظر شامل داخل دول الاتحاد.
ومع ذلك، اعتبارًا من مارس/آذار 2025، لن يُسمح للسفن الروسية باستخدام الموانئ الأوروبية لنقل شحناتها إلى سفن أخرى خارج الاتحاد الأوروبي، مما قد يؤدي إلى بقاء المزيد من الغاز الروسي داخل السوق الأوروبية.
أوروبا ستضطر إلى منافسة الأسواق الآسيوية على شحنات الغاز الطبيعي المسال من المنتجين العالميين (رويترز)وستضطر أوروبا -وفق الوكالة- إلى منافسة الأسواق الآسيوية على شحنات الغاز الطبيعي المسال من المنتجين العالميين. ومع انخفاض الأسعار، تزيد الأسواق الناشئة في آسيا من مشترياتها، مما يضع أوروبا في موقف تنافسي صعب.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد دعا الاتحاد الأوروبي لزيادة مشترياته من الغاز الأميركي، وهدد بفرض تعريفات جمركية إذا فشل في ذلك.
تحديات التوسع في مشاريع الغازوواجهت عدة مشاريع توسعية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال تأخيرات حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، قال أناتول فيجين إن مشروع "تشينير" الجديد في تكساس سيشهد "بطئًا نسبيًا" في التوسع خلال عام 2025.
وزادت صناديق التحوط من وجودها في سوق الغاز الأوروبي، حيث وصلت إلى نهاية عام 2024 بحجم قياسي من المراكز الطويلة، مما يعكس توقعاتها بارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، أثار بعض المتداولين مخاوف من أن التركيز الكبير لهذه الرهانات قد يؤدي إلى بيع مفاجئ، مما يزعزع استقرار السوق.