وزير التعليم ومحافظ الفيوم والسفير اليابانى يشهدون الملتقى الثقافي بين الطلاب المصريين واليابانيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفير أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة، اليوم، الملتقى الثقافي بين الطلاب المصريين واليابانيين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بالمدرسة المصرية اليابانية بمحافظة الفيوم.
شارك فى هذا الملتقى طلاب الصف الرابع والخامس والسادس من المدرسة المصرية اليابانية بالفيوم الجديدة، وطلاب الصف السادس المجموعة الأولى، والصف السادس المجموعة الثانية بمدرسة أوهارا الابتدائية بمدينة اوغورى بمقاطعة فوكوكا باليابان.
تضمن الملتقى الثقافى تبادل التحية بين طلاب المدرستين، والتعرف على المدرستين عن طريق العروض والفيديوهات، وكذا طرح الأسئلة المختلفة من الجانبين لتعزيز التعارف المتبادل بينهما.
أشاد الدكتور رضا حجازي بهذا الملتقى الثقافي، مشيرا إلى أنه يمثل ترجمة حقيقية لشعار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ "التعليم من أجل الحياة.. التعليم من أجل المستقبل"، لافتاً إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائمًا على بناء الإنسان، ونمو شخصية أبنائنا الطلاب، والتأكيد على القيم الأخلاقية، وهو ما يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال اهتمامها بتمكين أبنائها الطلاب من المهارات المستدامة من خلال منهج القيم واحترام الآخر ، وأنشطة التوكاتسو.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تتعاون مع أولياء الأمور في تربية أبنائهم الطلاب وإعدادهم بالشكل الصحيح لأننا شركاء في التنمية.
وأشار الوزير إلى استكمال خطة الوزارة لنشر أنشطة التوكاتسو من خلال برنامج تدريب "الإدارة المدرسية على النظام اليابانى" للدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية " ١٠٠٠ مدير مدرسة” الذي تم انعقاده هذا الشهر، واستهدف التعريف بفلسفة الإدارة المدرسية على النظام اليابانى وكيفية تطبيقها فى المدارس الحكومية المصرية تمهيدًا لتعميمها على كافة مدارس الجمهورية.
اكتساب المهارات..ومن جانبه، رحب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، بالحاضرين، معرباً عن سعادته بزيارة تلك المدرسة بحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير الياباني، مشيراً إلى الانطباع الإيجابي عن المدرسة، وأن طلاب المدرسة من المرحلة الابتدائية أظهروا اكتسابهم لمهارات متعددة فى مجالات مختلفة.
وأكد المحافظ، على قوة التعاون البناء والمثمر بين الجانب المصرى والياباني خاصة في تبادل الخبرات والمعرفة فى مجال التعليم، مشيرًا إلى أن برامج التعاون بين الجانبين تشمل عدة مجالات لتبادل المعرفة والخبرات، من أجل مواكبة التطورات العالمية، مما يدعم ويعزز العلاقات العميقة الممتدة بين مصر واليابان.
كما أكد الأنصاري، أهمية توطيد أواصر التعاون بين الجانبين المصري والياباني في مجالات متعددة وعدم اقتصارها على مجال التعليم فقط، لافتاً إلى التعاون الصناعي مع الجانب الياباني في إنشاء مصنع الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات في أول منطقة استثمارية خاصة على أرض المحافظة بمنطقة منشأة كمال بمركز الفيوم، مؤكداً ضرورة تبادل الخبرات في المجالات المختلفة، حتى نواكب الأحداث السريعة التي يمر بها العالم.
كما أعرب أوكا هيروشى السفير اليابانى عن سعادته البالغة لزيارة تلك المدرسة التى تؤكد على قوة العلاقات بين مصر واليابان، مشيرًا إلى العمل المشترك والبناء بين الجانب اليابانى المتمثل فى الجايكا وبين وزارة التربية والتعليم والذى ظهر بوضوح فيما وصل إليه الطلاب من مهارة وإبداع بمستوى عالمى، مؤكدًا على الدعم الدائم من الجانب اليابانى، متمنيًا المزيد من التعاون المميز بين الجانبين فى كافة النواحى المختلفة.
وقدم السفير اليابانى الشكر للدكتور رضا حجازى والمحافظ على الدعم والتعاون الدائم.
وفى ضوء الملتقى الثقافى، تم التبادل الثقافى بين طلاب المدارس المصرية اليابانية وطلاب المدارس الحكومية اليابانية، والذي يهدف لتعزيز اهتمام الطلاب بالتفاهم الدولى، وتعزيز إتقان مهارات اللغة الإنجليزية، وتنمية السلوكيات التي تتعلق باحترام التنوع من خلال التعرف على الاختلافات في الثقافة والعادات، وتنمية مهارات التواصل من خلال تبادل المعلومات مع الأشخاص الذين يعيشون في ثقافات مختلفة، بالإضافة إلى تعزيز اهتمامهم ببلدهم والمنطقة التي يعيشون فيها، وتطوير هويتهم كمواطنين مصريين من خلال فرص الاحتكاك بالثقافات المختلفة.
وعقب الانتهاء من الملتقى الثقافى، قام الوزير والمحافظ والسفير الياباني بجولة داخل المدرسة المصرية اليابانية بالفيوم الجديدة، حيث التقوا بطلاب الصحافة المدرسية الذين قاموا بشرح الأنشطة المختلفة من أبحاث، ومجلات الحائط، كما التقوا بأعضاء مجلس تلاميذ المدرسة والذين استعرضوا أهم قرارات المجلس والمناقشات التى تتم من خلاله لخدمة وتحسين البيئة المدرسية.
كما تفقد الوزير والمحافظ والسفير مكتبة المدرسة، حيث قام الطالب عبد الرحمن محمود بعرض مشروعه لنموذج روبوت متحرك، ومشاركته بهذا المشروع فى المسابقات المختلفة، كما عرض الطلاب خريطة مصر التي تم تنفيذها من الرمل وأوراق الأشجار وتستخدم فى الشرح للمساعدة على فهم المادة.
كما شهدوا أيضا استعراضا لطلاب من ذوى الهمم بالمدرسة، وفقرة غنائية لطلاب مرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى تفقد معمل الكمبيوتر.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس اليايانية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتورة أمانى قرنى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، والدكتورة ريحاب عريق وكيل المديرية، ومصطفى مبارك مدير إدارة شرق الفيوم.
ومن الجانب اليابانى، حضر شيميزو كازوهيكو مستشار السفارة اليابانية، وهارا ماساشى السكرتير الأول للسفارة، وكاتو كن مدير مكتب الجايكا فى مصر.
4 5 6 7 8 9 89 345 453 455 777 3444 5666 7888 8777 55555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازى محافظ الفيوم سفير اليابان القاهرة الملتقى الثقافي الطلاب المصريين اليابانيين الفيديو كونفرانس المدرسة المصرية اليابانية المصریة الیابانیة التربیة والتعلیم بین الجانب من خلال
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟