انطلق الملتقى الثقافي بين الطلاب المصريين واليابانيين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، صباح اليوم الاثنين، بالمدرسة المصرية اليابانية بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفير أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، وذلك بمشاركة تلاميذ الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي من طلاب المدرسة اليابانية بالفيوم الجديدة، وتلاميذ الصف السادس المجموعة الأولى، والصف السادس المجموعة الثانية بمدرسة أوهارا الابتدائية بمدينة أوغوري بمقاطعة فوكوكا باليابان.

وتضمن الملتقى الثقافي تبادل التحية بين تلاميذ المدرستين، والتعرف على المدرستين من خلال العروض والفيديوهات، بالإضافة إلى طرح الأسئلة المختلفة من الجانبين لتعزيز التعارف المتبادل بينهما.

التعليم من أجل الحياة

وأشاد وزير التربية والتعليم، بالملتقى الثقافي، موضحًا أنّه يمثل ترجمة حقيقية لشعار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2024/2029 «التعليم من أجل الحياة.. التعليم من أجل المستقبل»، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائمًا على بناء الإنسان، ونمو شخصية الطلاب، مع التأكيد على القيم الأخلاقية، وهو ما يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال اهتمامها بتمكين أبنائها الطلاب من المهارات المستدامة من خلال منهج القيم واحترام الآخر، وأنشطة التوكاتسو.

التعاون مع أولياء الأمور

وأوضح وزير التعليم، أن الوزارة تتعاون مع أولياء الأمور في تربية أبنائهم الطلاب وإعدادهم بالشكل الصحيح نظرًا لكونهم شركاء في التنمية، مُشيرًا إلى استكمال خطة الوزارة لنشر أنشطة التوكاتسو من خلال برنامج تدريب «تدريب الإدارة المدرسية على النظام الياباني»، للدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية «100 مدير مدرسة»، الذي انعقد خلال الشهر الجاري، للتعريف بفلسفة الإدارة المدرسية على النظام الياباني، وكيفية تطبيقها في المدارس الحكومية المصرية تمهيدًا لتعميمها على كافة مدارس الجمهورية.

تعاون مثمر وبناء

من ناحيته، أكد محافظ الفيوم، على قوة التعاون البناء والمثمر بين الجانب المصري والياباني خصوصًا في تبادل الخبرات والمعرفة بمجال التعليم، مشيرًا إلى أن برامج التعاون بين الجانبين تشمل عدة مجالات لتبادل المعرفة والخبرات، من أجل مواكبة التطورات العالمية، مما يدعم ويعزز العلاقات العميقة الممتدة بين مصر واليابان.

توطيد أواصر التعاون

كما أكد الأنصاري، أهمية توطيد أواصر التعاون بين الجانبين المصري والياباني في مجالات متعددة وعدم اقتصارها على مجال التعليم فقط، لافتًأ إلى التعاون الصناعي مع الجانب الياباني في إنشاء مصنع الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات في أول منطقة استثمارية خاصة على أرض المحافظة بمنطقة منشأة كمال بمركز الفيوم، مؤكدًا ضرورة تبادل الخبرات في المجالات المختلفة، حتى نواكب الأحداث السريعة التي يمر بها العالم.

مهارة وإبداع عالمي

وأعرب أوكا هيروشى السفير الياباني عن سعادته البالغة لزيارة تلك المدرسة التي تؤكد على قوة العلاقات بين مصر واليابان، مشيرًا إلى العمل المشترك والبناء بين الجانب الياباني المتمثل في الجايكا وبين وزارة التربية والتعليم والذي ظهر بوضوح فيما وصل إليه الطلاب من مهارة وإبداع بمستوى عالمي، مؤكدًا على الدعم الدائم من الجانب الياباني، متمنيًا المزيد من التعاون المميز بين الجانبين في كافة النواحي المختلفة.

تبادل ثقافي مصري ياباني

وفي ضوء الملتقى، جرى التبادل الثقافي بين طلاب المدارس المصرية اليابانية وطلاب المدارس الحكومية اليابانية، والذي يهدف لتعزيز اهتمام الطلاب بالتفاهم الدولى، وتعزيز إتقان مهارات اللغة الإنجليزية، وتنمية السلوكيات التي تتعلق باحترام التنوع من خلال التعرف على الاختلافات في الثقافة والعادات، وتنمية مهارات التواصل من خلال تبادل المعلومات مع الأشخاص الذين يعيشون في ثقافات مختلفة، بالإضافة إلى تعزيز اهتمامهم ببلدهم والمنطقة التي يعيشون فيها، وتطوير هويتهم كمواطنين مصريين من خلال فرص الاحتكاك بالثقافات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنشطة التوكاتسو وزير التعليم المدارس اليابانية محافظ الفيوم السفير الياباني التربیة والتعلیم التعلیم من بین الجانب من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية

 

الثورة نت / يحيى كرد

تشهد المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة بمختلف مديرياتها اهتماماً كبير من كافة  الجهات الرسمية والمجتمعية المحلية، نظراً لدورها الحيوي والفاعل في صقل مهارات النشء وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والديني، من خلال برامج علمية وثقافية ورياضية متنوعة و متكاملة.

وسجلت المراكز الصيفية بمختلف مديريات المحافظة إقبالاً ملحوظاً من الطلاب والطالبات ، لما تقدمه من أنشطة هادفة تسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها  في شتى المجالات.

وتتضمن المراكز الصيفية انشطة متنوعة تعليمية وتدريبية، إلى جانب البرامج الرياضية والترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب. كما تشمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، تعزز من القيم الدينية والروحية لدى النشء.

يؤكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي على أهمية هذه المراكز في تنمية المهارات الفكرية والعملية لدى الطلاب، وحمايتهم من الأفكار الهدامة.

وأوضح أن انطلاق أنشطة الإذاعات الداخلية في المراكز الصيفية، والتي تشمل فقرات محاضرات  خطابية وفنية، تسهم في تنمية قدرات المشاركين في الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد. كما تتضمن الخطة تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع المهن والحرف اليدوية، بهدف تعريف الطلاب ببيئة العمل وتعزيز وعيهم الإنتاجي.

ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية، لاستغلال العطلة في ما يعود عليهم بالفائدة، مشدداً على أهمية دعم هذه المراكز وتبني برامجها الهادفة إلى تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم.

من جهته، شدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر  على أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية، لما لها من دور في تطوير المهارات وتنمية القدرات في مجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وتوجهاتهم.

وأوضح أن هذه الأنشطة ترفع من المستوى الثقافي والمعرفي للطلاب، وتشجعهم على التعلم الذاتي، كما توفر بيئة محفزة لممارسة الهوايات وتعزيز روح الفريق والمبادرات المجتمعية، وتنمي قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.

تنوع البرامج التربوية والدينية

تتميز المراكز الصيفية كما هو معروف بتنوع برامجها التربوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم دروس تقوية في اللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز من الهوية والانتماء الوطني.

كما تضمن الأنشطة الرياضية ألعاباً متنوعة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى التمارين البدنية والمنافسات المنظمة وفق خطة مدروسة.

تنمية مواهب الشباب

بدوره، أوضح عضو لجنة التعبئة بالمراكز الصيفية الدكتور ، ماجد الادريسي أن الخطة العامة لهذا العام تسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين من هذه المراكز، وتنمية مواهب الشباب في مجالات الشعر والمسرح والرسم والرياضة، عبر مسابقات وفعاليات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.

منوها الى أن المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.

يعكس الحراك الواسع والاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية حرص الجميع على إعداد جيل واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتمكن من التعبير عن مواهبه وإبداعاتـه، فضلاً عن دور هذه المراكز في الربط بين العام الدراسي المنصرم والعام القادم، بما يعزز من استمرارية التعلم وتطور المهارات.

مقالات مشابهة

  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مدينة المحويت
  • 142 مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم وإنشاء وتطوير 90 فصلا بجنوب سيناء
  • أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع.. رؤية متكاملة لدعم مدارس التكنولوجيا التطبيقية وآليات لالتحاق الخريجين بالجامعات
  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • المساوى يتفقد أنشطة الدورة الصيفية بمدرسة الإمام علي في الجند
  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
  • على مدار أسبوعين .. قوافل ثقافية تجوب مدارس السرو بدمياط