منى قطب: الوزارة نجحت في دخول القطاع الخاص ملف النقل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت المهندسة منى حسن قطب، نائب رئيس الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، جهود الوزارة لمشاركة القطاع الخاص للاستثمار في القطاع.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن خطة تطوير النقل في مصر: نحن نعمل على تهيئة البنية الأساسية لدخول القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل.
وأشارت إلى أن الوزارة نجحت في دخول القطاع الخاص في ملف النقل، مؤكدا أن من بين مشاركات القطاع الخاص نقل البضائع عن طريق السكة الحديد من خلال شركات خاصة.
وأكدت أن هناك شركات عالمية في تشغيل محطات الحاويات، مشيرة إلى أن الموانئ البحرية تم تطويرها، مما أدى لزيادة معدلات التداول من خلال الموانئ المصرية.
وأكدت أن العمل يتم على قدم وساق لتهيئة المناخ الاستثماري والتشريعي من أجل دخول القطاع الخاص في كافة المشروعات، قائلة: كل مشروعات وزارة النقل في البنية التحتية تتم بأياد مصرية خالصة.
وكشفت أن النقل النهري أصبح منظومة متكاملة من خلال عمليات التطوير التي يشهدها، قائلة: النقل النهري سيشهد طفرة هائلة بعد دخول القطاع الخاص، ويتم تهيئة البنية المعلوماتية، بهدف عمل نافذة واحدة للحصول على التراخيص، تمهيدا لدخول القطاع الخاص.
وأوضحت أن هناك العديد من الموانئ التي يوجد بها شركات قطاع خاص، إلا أن الدولة هي التي تقوم بعملية التهيئة والإشراف والمتابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص خطة تطوير النقل البنية الأساسية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
في خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين إحدى الشركات المصرية المتخصصة في خدمة العملاء وجامعة خاصة مرموقة، تهدف إلى تطوير حلول ذكاء اصطناعي تتناسب مع الاحتياجات اللغوية والثقافية المحلية.
تركز الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل البحث والتطوير، وتدريب الطلاب، وتوفير فرص عمل للخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، صرح المهندس وائل أبو العلا أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الصناعات عالمياً، مؤكداً ضرورة أن تلعب مصر دوراً نشطاً في هذا التحول.
وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع المتطلبات المحلية، مع التركيز على سيادة البيانات وأمنها.
وأشار إلى أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، رغم توفر الأدوات مفتوحة المصدر، مؤكداً أن نقص الكفاءات المتخصصة يمثل تحدياً رئيسياً في المنطقة.