عاجل: هجوم جديد يستهدف سفينة أمريكية في خليج عدن قبل قليل وهذه تفاصيله
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بوارج أمريكية (وكالات)
كشفت مصادر مطلعة عن هجوم جديد اليوم الإثنين، 19 شباط، 2024، في خليج عدن.
وقالت المصادر إن الهجوم الجديد استهدف سفينة أمريكية في خليج عدن قبل قليل.
اقرأ أيضاً مسئول أمريكي يكشف عن أمر غير مسبوق تاريخيًا يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر 19 فبراير، 2024 الريال اليمني بسعر صرف جديد أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم.. آخر تحديث 19 فبراير، 2024
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، وأعلنت قوات صنعاء مسئوليتها عن العملية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسئول في البحرية الأمريكية اليوم الإثنين، 19 شباط، 2024، إن خوض البحرية الأمريكية المعركة بهذه الوتيرة لمدة شهرين، يعيدنا للحرب العالمية الثانية.
وتابع: شعار الحوثي ليس جديدا نسمعه، لكن لديهم أسلحة تكتيكية وجديدة.
وقال: الحوثيون هم الكيان الأول في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن على الإطلاق.
وأوضح: التصنيف الذي جرى على الحوثي كجماعة إرهابية عالمية، يدفعنا لهجمات عسكرية مباشرة إنتقامية أقوى.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا خليج عدن صنعاء فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.