معهد الموسيقى العربية يحيي ذكرى رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر صالونا ثقافيا ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكرى بمناسبة ذكري رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد، وذلك ضمن خطط وزارة الثقافة المصرية للاحتفاء برموز النغم والكلمة، حيث تنطلق مساء الثلاثاء 20 من فبراير على مسرح معهد الموسيقى العربية.
ويستضيف الصالون ابنة الموسيقار الراحل تهاني، والدكتور خيري عامر استاذ الموسيقي العربية بكلية التربية الموسيقية، الدكتور سيد علي إسماعيل الاستاذ بقسم اللغة العربية جامعة حلوان، الناقد الفني محمد دياب ويتخلل الإحتفالية فقرة فنية لتخت شرقي وذلك في السابعة مساء الثلاثاء 20 فبراير علي مسرح معهد الموسيقي العربية.
يذكر ان الشيخ زكريا احمد لقب بشيخ الملحنين و يعد من عمالقة الموسيقى والغناء فى مصر، بدأ التلحين للـمسرح الغنائي، وكتب اعمال لمعظم الفرق الشهيرة منها فرقة علي الكسار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، قبل أن يتحول للعمل مع سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم فى بداية رحلتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية معهد الموسيقي العربية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
أميرة خالد
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الألم بدرجات متفاوتة، سواء نتيجة إصابات حادة أو حالات مزمنة، وغالباً ما تكون الأدوية الحل التقليدي لتخفيف هذا الألم.
ومع ذلك، يواصل الباحثون البحث عن طرق بديلة وفعالة لتخفيف الألم بطرق آمنة وطبيعية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة ماكجيل الكندية عن دور الموسيقى في تقليل الشعور بالألم لدى المرضى.
وأظهرت الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى، وخاصة تلك المصممة لتتناسب مع الإيقاع الطبيعي للفرد، قد يكون وسيلة فعالة لتخفيف الانزعاج الناتج عن الإصابات.
شارك في الدراسة 60 متطوعاً تعرضوا لصدمة كهربائية خفيفة تحاكي الشعور بلمس كوب قهوة ساخن، وقُسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى جلست في صمت تام، الثانية استمعت إلى موسيقى من اختيارها، والثالثة استمعت إلى موسيقى مخصصة تم تعديلها بناءً على الإيقاع الطبيعي لكل شخص، وتم تحديد هذا الإيقاع عبر دندنة أغنية الأطفال الشهيرة “Twinkle, Twinkle, Little Star” بالسرعة التي شعروا بالراحة معها.
وأظهرت النتائج أن جميع أنواع الموسيقى ساعدت في تقليل الإحساس بالألم، لكن المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى المخصصة حققت أكبر قدر من التحسن.
وأكدت البروفيسورة كارولين بالمر، عالمة الدماغ بجامعة ماكجيل، أن الدراسة تغيّر الفهم التقليدي لتأثير الموسيقى، حيث أظهرت أن تخصيص الموسيقى وفقاً للإيقاع الشخصي يمكن أن يعزز فاعليتها العلاجية.
ويخطط فريق البحث حالياً لتوسيع الدراسة لتشمل أشخاصاً يعانون من الألم المزمن لمعرفة تأثير التقنية على المدى الطويل.
أقرأ أيضاً
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ