«حمدان بن محمد للتصوير» تنشر نتائج مسابقات «هيبا»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نشرت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الدولية للتصوير الضوئي، من خلال موقع الجائزة الرسمي، باقات من الصور الفائزة بعدد من المسابقات المطروحة عبر منصة هيبا على «إنستغرام» وهي مسابقات نقاء، قبائل، زهور، قصتي. وتلقّت الجائزة آلاف المشاركات من مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين، وشهدت قائمة الفائزين حضوراً تنافسياً من مصوري شرق آسيا بلغ 10 فائزين، أما الإبداع الفوتوغرافي العربي فنجح بحجز 6 مراكز من الكويت ومصر والأردن واليمن والجزائر، كما كشفت القائمة عن وجود فائزتين مبدعتين من المكسيك وسلوفينيا.
وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بإهداء مجتمعات المصورين طاقة إيجابية باعثة على السعادة والأمل من خلال باقات جميلة من الصور المميزة المستحقة للفوز والتكريم في عددٍ من المسابقات التي تطلقها هيبا على منصة "إنستغرام"، وتشهد شعبية ورواجاً كبيرين في أوساط المصورين، لاسيما المبتدئين وأصحاب التجارب الجديدة. ننظر بتفاؤل تجاه تطوّر الأعمال الفنية المُشاركة من الشرق الأوسط كمَّاً ونوعاً، فهذا يعكس حالة من التطوّر الثقافي للمصورين في المنطقة. نبارك للفائزين والمشاركين بأعمال تحمل بصمات فناني المستقبل، وننصح المواظبين على المشاركة بضرورة التثقيف الدائم والاطلاع على كل جديد، والمشاركة في النسخ القادمة بنيّة تحقيق الفوز.
وقالت المصورة الكويتية باسمة المطر عن صورتها الفائزة في مسابقة «نقاء»: التقطتُ الصورة في مدينة "سفالبارد" النرويجية والتي تُعتبر أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمالي الكرة الأرضية. رحلة البحث عن الثعلب القطبي بالقطب الشمالي ليست بالأمر السهل، حيث كانت درجة الحرارة 30 تحت الصفر وكثافة الثلوج تعيق حركتنا أثناء المسير. البحث عن الثعلب أشبه بالبحث عن إبرة وسط كومة قش كونه حيواناً خجولاً وحذراً جداً ولديه قدرة تخفي هائلة بسبب لون فرائه ناصع البياض المندمج مع لون البيئة الثلجية. بعد مرور 3 أيام من البحث فوجئت بمشاهدته على الشريط الساحلي وهو يبحث عن الجيف والأسماك النافقة، اقتربت منه بهدوء ووثّقت لقائي الأول به. هذا فوزي الأول وكان خبر الفوز حافزاً عظيماً للاستمرارية في شغفي بتوثيق الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية والعمل على تطوير السويّة الاحترافية أكثر. رسالتي هي المساهمة بحماية الحياة البرية والتشجيع على بيئة مستدامة لصحة الإنسان والحيوان.
وقال المصور الأردني عابد قاسم عبد الجليل عن صورته الفائزة في مسابقة «زهور»: فكرة الصورة بدأت بمحاولة تصوير قطرات الماء باستخدام مصدر إضاءة واحد بوساطة Softer لتلطيف الإضاءة، ورش الوردة الحمراء بوساطة بخاخ للماء، وبعد عدة محاولات نجحتُ بإيصال الفكرة بأدواتٍ بسيطة. شعور الفوز كان غامراً وجميلاً أدخلني بحالة من الفرح بحيث أخبرت جميع زملائي في المستشفى بخبر الفوز وتلقيت التهاني والتبريكات منهم وقمت بنشر خبر الفوز على كل حساباتي الاجتماعية. التصوير هو متنفّسي من وظيفتي وحياتي اليومية، وبالرغم من إمكانياتي المحدودة بكاميرا متواضعة المواصفات لكني أصنع صوراً مميزة بها تُشعرني بالرضا والراحة النفسية. بهذا الفوز نلت وساماً تحفيزياً يشجعني على التفكير بتطوير إمكانياتي والتقدّم بخطوات جدية في هذا المجال الرائع.
وقال المصور اليمني فارس بن سليم عن صورته الفائزة في مسابقة «قبائل»: التقطتُ الصورة في وادي حضرموت في اليمن، وتحديداً في مدينة «تريم» عام 2021. يمتلك الزي التراثي قيمة ثقافية وتاريخية كتعبير مادي عن الهوية الثقافية والتقاليد العريقة. لاحظتُ أن الزي التراثي الحضرمي بدأ يندثر بشكل تدريجي لذا من دور الصورة منع اندثاره وتعزيز الوعي والتثقيف بشأن قيمته الثقافية والتاريخية. لقد سبق لي الفوز في عدة مسابقات محلية، لكن الفوز في هيبا اسثتنائي ومميز بالنسبة لي ويحوي كمية مشاعر مختلطة من الفخر والفرح، إنجازٌ كبير أن تفوز بإحدى مسابقات هيبا، لاسيما أن المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد للتصوير التصوير الضوئي
إقرأ أيضاً:
هذه صحة صورة الملك ”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
أكدت الصحيفة الفرنسية “Observateurs” صحة صورة الملك محمد السادس التي ظهر فيها مرتديا لباسا أنثويا في إحدى المراكز التجارية بباريس.
وحسب ذات الصحيفة الفرنسية، فقد نشرت عدة وسائل إعلام وحسابات مغربية، يوم 17 نوفمبر صورة تظهر، ملك المغرب محمد السادس في أحد متاجر ” Printemps” في باريس. ولكن في حين ظهرت انتقادات لملابسه التي اعتبرت غير متوافقة مع وضعه. وادعى البعض، دون دليل، أن الصورة كانت عبارة عن صورة مركبة.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الصورة التي بدأ تداولها في 17 نوفمبر، يقف الملك محاطا بحارسه الشخصي، دون عصا عند مدخل المتجر. وهو وضع يتناقض مع ظهوه الأخير، فخلال الزيارة الرسمية التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر بدا محمد السادس ضعيفا، معتمدا على عصا للتنقل.
وسرعان ما تداولت الصورة العديد من وسائل الإعلام والحسابات المغربية، التي رحبت بهذا الظهور، معتبرة أنه مؤشر على صحة الملك الجيدة. وأثارت صور الملك محمد السادس، وهو يظهره بدون عكازين في أحد المتاجر بباريس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الصورة الأصلية قد تم التلاعب بها. وقبد تمكن فريق التحرير في Les Observateurs، الذي زار متجر Printemps يوم 20 نوفمبر، من التأكد مع العديد من الموظفين أن ملك المغرب كان زائرا منتظما للمتجر وجاء في الأيام الأخيرة. ولكن دون الحصول على تفاصيل حول التاريخ المحدد.