ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ملتقىً تضامنياً، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته بعنوان “وقف العدوان وحرب الإبادة ومحاكمة الاحتلال الصهيوني”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسام السمان، بين أن ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة، وما يشاهده العالم من قوة وبسالة المقاومة في غزة وصمود شعبها وفشل وعجز العدو من تحقيق أهدافه جعل من المقاومة خياراً استراتيجياً وروحياً وقيمياً يجب التمسك به، مؤكداً الثقة الراسخة بأن النصر حليف الشعوب المقاومة.
وأشار الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولمنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس إلى أن التضامن وإسناد الشعب الفلسطيني من الجميع يعزز بقاء وصمود هذا الشعب وتمسكه بحقوقه وأرضه ضد مشاريع التصفية والتهجير التي تحاك وتخطط ضده، مبيناً أن جرائم الكيان الصهيوني وما يقوم به في جميع أنحاء فلسطين المحتلة كشفت للعالم كله مدى وحشيته وعنصريته وإجرامه.
وأوضح السفير التونسي بدمشق محمد المهذبي أن إقامة الملتقى رسالة واضحة بأن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي ستتكسر عليها كل المؤامرات الصهيونية في فلسطين، منوهاً بمواقف سورية الثابتة مع القضية الفلسطينية.
من جهته أشار سفير كوبا بدمشق لويس ماريانو فرنانديس إلى أن كوبا شعباً وقيادة كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن كل لحظة من التقاعس والسلبية ستكلف المزيد من الأرواح البريئة، داعياً إلى التحرك الفوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي.
بدوره قدم سفير دولة فلسطين بدمشق الدكتور سمير الرفاعي عرضاً عما يقوم به كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة من قتل وتدمير وتهجير في ظل صمت الدول الغربية، مؤكداً أن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه وصموده هو الرد العملي على ما يحاك من مخططات لإنهاء القضية الفلسطينية، وداعياً إلى الوحدة الوطنية لكونها الطريق الوحيد للصمود والانتصار.
وأكد المستشار في السفارة الجزائرية بدمشق فاروق العناني أن بلاده لم ولن تتوانى عن دعم كل المبادرات لإيقاف هذه الإبادة الجماعية ومحاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني والاستمرار بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية حتى النصر، وإنهاء الاحتلال.
وشدد منسق لجنة المتابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية رامز مصطفى على ضرورة وجود رؤية فلسطينية موحدة للاستمرار بالصمود والمقاومة ونصرة القضية الفلسطينية داخلياً وخارجياً، لافتاً إلى أن إقامة هذا الملتقى في دمشق لها أهمية كبيرة لكونها على أرض قلب العروبة النابض، إضافة إلى الحضور الذي يعبر عن حجم الدعم للشعب الفلسطيني.
حضر الملتقى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بدمشق، ومن قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد مجلس الشورى، استمرار ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للقضية الفلسطينية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وحصاره الجائر على قطاع غزة.
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بالخروج الشعبي الغفير في مسيرات الجمعة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تحت شعار “ثابتون مع غزة .. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” لتجديد التأكيد على إرادة الشعب اليمني الحر وإصراره في مواصلة دعم غزة رغم التصعيد السافر من قبل العدو الأمريكي.
وأفاد بأن الشعب اليمني من خلال خروجه المليوني بعث برسائل واضحة للعالم أجمع بأن اليمن، أرض العروبة والإباء، لن يتراجع ولن يلين أمام قوى الاستكبار والظلم والغطرسة الصهيونية والأمريكية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي، بعد عجزة عن ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني لجأ إلى ارتكاب الجرائم الوحشية باستهدافه للأحياء السكنية والأعيان المدنية في انتهاك واضح وسافر لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
واعتبر مجلس الشورى، مواصلة الإدارة الأمريكية عدوانها الهمجي والهستيري على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات، فشلًا وإفلاسًا أخلاقيًا فيما يتعلق بحياة المدنيين العزل.
ودعا إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فاعل ومؤثر والالتفاف حول موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في هذا الجانب والضرب بيد من حديد كل من يتقاعس في تنفيذ مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب استشعار الجميع للمسؤولية لمواجهة العدو الأمريكي ومخططاته التآمرية التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.