الجزيرة:
2025-02-16@22:37:06 GMT

لاعب البريميرليغ يتذكر يوم مات فعليا في الملعب

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

لاعب البريميرليغ يتذكر يوم مات فعليا في الملعب

اعترف توم لوكير لاعب لوتون أنه "مات فعليا" أثناء تعرضه لسكتة قلبية على أرض الملعب في الدقيقة 59 خلال مباراة فريقه ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 16 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

وتوقف قلب لوكير لمدة دقيقتين و40 ثانية.

وأُلغيت مباراة بورنموث ولوتون تاون بعد توقفها في الدقيقة 65، بعد 6 دقائق من سقوط لوكير على أرض الملعب.

وخرج لوكير من الملعب محمولا على محفَّة وسط تصفيق الجماهير بعد دخول اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.

وذكرت شبكة "سكاي سبورت" لاحقا أن لوكير كان يقظا ومتجاوبا مع محاولات الإفاقة.

واعترف قائد لوتون، الذي تحدث بإسهاب للمرة الأولى منذ سقوطه في الدقيقة 59 من مباراة فريقه ضد بورنموث بأن الأمر "خرج عن سيطرته" حول ما إذا كان سيلعب كرة قدم احترافية مرة أخرى.

وأوضح لوكير لشبكة "سكاي سبورتس" قبل مباراة لوتون على أرضه أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد "لقد كان مجرد يوم عادي، وكان هذا هو الشيء الأكثر إثارة للقلق لأنني شعرت أنني بخير تماما".

وأضاف "لقد كنت أبحث عن إجابات منذ ذلك الحين ولكني لم أتمكن من العثور على أي منها لأنه كان مجرد يوم آخر".

• في بادرة وفاء .. جماهير لوتون تاون يقومون بتحيّة قائدهم توم لوكير بعد سلامته من السكته القلبية التي تعرّض لها أمام بورنموث و التي نجى منها بفضل الله ????

لحظات عاطفية في كينيلورث رود ????

pic.twitter.com/sCDsfVrs9t

— DALE COOPER (@Dale_Coper) January 30, 2024

تم تجهيز لوكر بجهاز مزيل الرجفان القلبي القابل للزرع، وأمضى 5 أيام في المستشفى بعد الحادث.

ويستذكر لوكر تلك اللحظات العصيبة قائلا "كنت أركض نحو خط المنتصف وشعرت بالدوار".

وأضاف "اعتقدت أنني سأكون بخير خلال ثانية، لكنني لم أكن كذلك". استيقظت وكان المسعفون هناك. أدركت على الفور أن الأمر كان مختلفا عن انهياري في مايو/أيار الماضي. في المرة الأخيرة شعرت وكأنني استيقظت من حلم، وهذه المرة استيقظت من العدم".

وكان قلب الدفاع تعرض لحادث مماثل خلال فوز لوتون في المباراة النهائية لمرحلة الترقي للدوري الإنجليزي الممتاز ضد كوفنتري سيتي، على ملعب "ويمبلي"، في 27 مايو/أيار الماضي.

وتابع "رأيت أن هناك المزيد من الذعر، وكنت مشوشا بعض الشيء. لم أستطع التحدث، لم أستطع التحرك. كنت أحاول فهم ما كان يحدث، وأتذكر أنني كنت أفكر هل يمكن أن أموت هنا. لقد كانت فكرة سريالية، عدم القدرة على الاستجابة، ويمكنك رؤية الذعر المستمر".

تصدع صوت لوكير وهو يتابع "شعرت أنهم يضعون المقطر في ذراعي، وكان مزيجا صعبا من المشاعر. في النهاية جئت وتمكنت من التحدث. عندما شعرت بأنني بخير، كان من المريح أن أكون على قيد الحياة".

وتابع اللاعب البالغ من العمر (29 عاما) "بعد ما حدث في مايو، وبعد أن فارقت الحياة لمدة دقيقتين و40 (ثانية). أصبح لدي جهاز تسجيل في صدري، لقد كان الأمر الأصعب على عائلتي أن تشاهد ذلك. لقد كان الأمر أسوأ مني. لقد كان والدي هناك (في الملعب)".

وختم "كانت أمي في المنزل تستمع إلى الراديو. لقد ذهبت لإعداد كوب من الشاي بعد أن سجل فريق بورنموث هدفا، وعندما عادت قام أخي بإيقاف تشغيل الراديو. سألته عن السبب، وكان عليه أن يقول لها إنني سقطت مرة أخرى. هذه هي الصورة الأكبر التي لا يراها الناس، وهذا هو الجزء الأصعب في التعامل معها".

????????

لوتون تاون يعلن مغادرة قائده توم لوكير من المستشفى وبدأ اولى مراحل تأهيل عودته للملاعب pic.twitter.com/AjkNG9Z3fM

— EPL World (@EPLworld) December 21, 2023

ويأمل لوكير، الذي خاض 16 مباراة دولية مع ويلز، أن يتمكن من العودة إلى دوري الدرجة الممتازة في نهاية المطاف، لكنه سيخضع لمزيد من الاختبارات.

وقال "سوف يملي عليّ الطاقم الطبي والمتخصصون. إذا كانت هناك فرصة للعب مرة أخرى -ولن أفعل أي شيء ضد النصائح الطبية- فأنا أرغب في ذلك".

وأضاف لوكير، الذي بدأ مسيرته مع الشباب مع نادي مسقط رأسه، كارديف، ولعب في دوري كرة القدم لبريستول روفرز وتشارلتون "لكنني لن أشطب ذلك بعد من أحلامي".

وختم بالقول "إذا لم يُسمح لي باللعب مرة أخرى، فيمكنني القول إنني كنت قائدا لوتون وسجلت هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، أنا محظوظ جدا، لأنني حظيت بلحظات رائعة في مسيرتي، وتسجيل هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز هو شيء كنت أحلم به عندما كنت طفلا. أنا ممتن للغاية لكوني على قيد الحياة. لقد قمت بتركيب الجهاز الآن، وأشعر أنني لا أقهر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإنجلیزی الممتاز مرة أخرى لقد کان

إقرأ أيضاً:

لاعب «بلاي ستيشن» يعيد اكتشاف نفسه في سان جيرمان!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «رونالدو الظاهرة» يفتح النار على برشلونة ويتحدث عن «لكمة المعدة»! بريست.. «مستوى مخيب» قبل زيارة سان جيرمان!


سجل عثمان ديمبيلي 18 هدفاً في آخر 11 مباراة خاضها مع باريس سان جيرمان، بما في ذلك 10 أهداف في آخر أربع مباريات.
كان من الممكن أن يصبح ديمبيلي لاعباً متألقاً، سرعان ما ينطفئ نجمه سريعاً، بعد أول محطة أو محطتين، إلا أن مسيرته الأخيرة لا توحي بذلك، بل أثبت أنه مثل لاعب «بلاي ستيشن»، بعدما أعاد اكتشاف نفسه مع سان جيرمان.يملك ديمبلي 27 عاماً مسيرة مهنية رائعة، حيث برز «الجناح» الفرنسي على الساحة في رين موسم 2015-2016، مسجلاً 12 هدفاً، وصنع 5 أهداف في 29 مباراة، قبل انتقاله مقابل 35 مليون يورو إلى دورتموند، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده التاسع عشر.
وبعد موسم في ألمانيا تمكن من تسجيل 10 أهداف، وصنع 21 هدفاً في 50 مباراة، لينتقل إلى برشلونة في أغسطس 2017، مقابل 135 مليون يورو بديلاً للبرازيلي نيمار، بعد انتقال الأخير إلى باريس سان جيرمان.
ولم ينجح ديمبلي مع برشلونة، بالنظر إلى السعر الباهظ الذي دفعه النادي مقابل الحصول على خدماته، رغم مشاركته في 82 هدفاً «سجل 40 وصنع 42» في 185 مباراة، لأنه عانى من الإصابات، ولم يتمكن من فرض نفسه، لينتهى به الحال إلى تسجيل 8 أهداف وصناعة 9 أهداف في 35 مباراة، منها 25 مباراة أساسياً، في موسمه الأخير مع برشلونة.
وغادر ديمبيلي في أغسطس 2023، ليعود إلى فرنسا، وكان موسمه الأول مقبولاً مع سان جيرمان، حيث صنع 12 هدفاً في 42 مباراة، رغم أنه سجل 6 أهداف فقط، وجاء هدفان منها أمام برشلونة في ذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع رحيل كيليان مبابي عن سان جيرمان إلى ريال مدريد في نهاية موسم 2023-2024، احتاج المدرب لويس إنريكي إلى شخص ما يكون النجم، وأثبت ديمبيلي أنه ذلك اللاعب، ورفع حصاده مع الفريق خلال الموسم الحالي إلى 23 هدفاً في 28 مباراة، بتسجيله هدفين في الفوز 3-0 على بريست في مباراة الذهاب من مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو إنجاز كبير، بالنظر إلى أنه لم يسجل من قبل أكثر من 14 هدفاً في نسخة واحدة.
وقبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والعشرين، يبدو أن ديمبيلي حقق تقدماً كبيراً على مستوى مسيرته المهنية، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن القيام بذلك بطريقة تبدو سهلة للغاية، حيث تم توجيه تسديدته بهدفه الأول ضد بريست داخل القائم القريب، لدرجة أنه بدا وكأنه وضع «الإعداد السهل» في لعبة كمبيوتر.
وفي أول 17 مباراة له هذا الموسم، بلغ متوسط تسديدات ديمبيلي 5.0 تسديدات لكل 90 دقيقة، بمتوسط هدف متوقع لكل تسديدة، وفي آخر 11 مباراة له، ارتفع إلى 5.6 تسديدة لكل مباراة، وهناك جانب آخر مثير للاهتمام في أهداف ديمبيلي وهو براعته في استخدام كلتا قدميه، ومن بين 23 هدفاً سجل ثمانية أهداف بقدمه اليسرى و13 بقدمه اليمنى، بالإضافة إلى هدفين بالرأس.

مقالات مشابهة

  • كولر: الأهلي حقق فوزًا مستحقًا على الإسماعيلي
  • خطورة كبيرة.. أول تعليق من كولر بعد فوز الأهلي على الإسماعيلي برباعية
  • لاعب بيرسبوليس: سنقاتل أمام النصر حتى الموت
  • بتحكيم مصري.. مباراة قوية بين الترجي والملعب التونسي في السوبر التونسي
  • بن طالب أول منظم لـ«ضربات القلب» في فرنسا
  • لاعب «بلاي ستيشن» يعيد اكتشاف نفسه في سان جيرمان!
  • ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»!
  • ثورة في الذكاء الاصطناعي.. Gemini يتذكر كل شيء
  • الروقي يعلق على دخول الجمعان الملعب عقب مباراة النصر والأهلي
  • توتنهام يستقر على بديل بوستيكوغلو