انطلاق "ملتقى إشراقة عهد" لرسم صورة السيدة الجليلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
انطلق اليوم الاثنين ملتقى "إشراقة عهد " لرسم صورة السيدة الجليلة كتظاهرة فنية وطنية تنظم لأول مرة على مستوي السلطنة، وذلك في جميع فروع جمعية المرأة العمانية بالمحافظات، وبعض مراسم الفنون التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكدت مريم بنت محمد عبدالكريم الزدجالية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط ورئيسة لجنة الإشراف على الملتقى أن الملتقى جذب أعداد كبيرة من الفنانين حيث بلغ إجمالي الأسماء التي سجلت في رابط التسجيل المعلن ما يقارب 300 متقدم للمشاركة من مختلف محافظات السلطنة تمت الموافقة على 213 طلباً منهم لتوافق الشروط التي نصت عليها شروط وأحكام المسابقة.
وأضافت الزدجالية أن الفرز الأولي عن الأسماء والأعمال كشف عن المواهب العُمانية المتميزة في هذا المجال، منها مواهب ناشئة الأمر الذي يثبت أن هذه الفعاليات تكشف المواهب الجديرة بالرعاية والتشجيع لتأخذ دورها في التشكل والتطور كمواهب وطنية.
وحول فكرة تنظيم هذا الملتقى قالت مريم الزدجالية بأنها تأتي كمبادرة من جمعية المرأة العمانية بمسقط عرفاناً وامتناناً بدعم السيدة الجليلة للمرأة العمانية بمختلف ميادين العمل على أرض عمان ،وجاء إختيار الفن التشكيلي بهدف لفت الإنتباه الى دوره كأداة معبرة عن الانتماء الوطني وترسيخ الهوية الوطنية ،وكذلك من بين أهداف الملتقى هو ترسيخ الشراكة بين مختلف جمعيات المرأة في المحافظات لدعم الفن والثقافة، كما قالت الزدجالية بأن الأدوار التي تقوم بها السيدة الجليلة على مستوى الوطن جديرة بمثل هكذا إحتفاء يرتقي بما يليق بها من تقدير وامتنان.
وأضافت رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط ورئيسة اللجنة المشرفة علي الملتقى بأن اللجنة التي تضم في عضويتها اكاديميون من جامعة السلطان قابوس وممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعدد من ذوي الخبرة أعطت للفنانين شهر كاملا لتكون لهم الحرية في إنتاج العمل الفني وذلك خلال الفترة من 19 من شهر فبراير الجاري وحتي 19 من شهر مارس ، وستكون جميع مقار جمعيات المرأة وكذلك مراسم المراكز الشبابية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب مهيأة لاستضافة الفنانين ،حيث وفرت اللجنة جميع الأدوات الخامات التي يحتاج اليها الفنان حسبما حدد في استمارة المشاركة جاءت هذه الخطوة لإتاحة المجال لمختلف مدارس الفن التشكيلي المشاركة في هذه التظاهرة الفنية الوطنية.
واختتمت مريم الزدجالية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط حديثها بتوجيه الشكر الي وزارة الثقافة والرياضة والشباب علي دعمها اللامحدود من أجل تنظيم هذا الملتقى كما وجهت الشكر الى الداعمين من القطاع الخاص ، والى جمعيات المرأة العمانية المشاركة في هذه التظاهرة بتسخير امكانياتها لإنجاح الملتقى ، وتمنت أن يخرج هذا الملتقى بأعمال إبداعية مميزة فنياً، راقية إبداعياً، معبرة عن روح الولاء الوطني والامتنان لهذا الوطن وجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
ينطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والتبادل الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي.
ويهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين، والتعرف على احتياجات المجتمعات الإسلامية في دولهم، مع استعراض سبل إسهام المملكة في تلبية تلك الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
كما يركز الملتقى على دور الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) جلسات علمية وحوارية بمشاركة (21) متحدثاً وأكثر من (170) مشاركاً من الأكاديميين والخريجين.
كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تنظمه وزارة التعليم والجامعات المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة، ودورات تدريبية في مجالات الشريعة والإعلام والعمل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الخبراء.
ويشارك في الملتقى خريجون يمثلون دول روسيا الإتحادية، وجمهوريات قرغيزستان، طاجكستان، أوزبكستان، تركمانستان، كازاخستان، وأذربيجان، ما يعزز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي، ويعكس جهود المملكة في دعم التربية والتعليم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.