سرايا - أصدرت شرطة الاحتلال، الاثنين، لائحة اتهام ضد دلال سليمان، شقيقة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري الذي اغتيل بغارة جوية صهيونية في لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت هيئة البث العبرية إن الشرطة أعلنت الاثنين، “تقديم لائحة اتهام ضد سليمان (52 عاما) بعد أن تم اعتقالها”.



ووفقا للائحة الاتهام، ادعت شرطة الاحتلال أن “دلال سليمان قامت بنقل أموال إلى حركة حماس خلال العامين الماضيين فضلا عن إشادتها في لقاءات إعلامية بهجوم مقاتلي الحركة على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي”، بحسب الهيئة.

واعتقلت سليمان من منزلها في بلدة عارورة، وسط الضفة الغربية، في يناير الماضي عقب عملية اغتيال شقيقها، وتم آنذاك “تقديمها إلى محكمة عسكرية في شمالي الضفة الغربية (لم تذكر اسم المحكمة) بتهمة العمل لصالح حركة غير مشروعة والتحريض ودعم منظمة معادية”، وفق الهيئة العبرية.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، وبدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991 ـ 1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

ومطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، استهدفت غارة اجتماعا لقادة من حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعدد من رفاقه.

ولم يصدر تعليق عن سليمان أو من يمثلها قانونيا على هذه الاتهامات والادعاءات "الإسرائيلية"، حتى الساعة (09:00 تغ).

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. عروسا رفح استشهدا بعد 3 أيام من الزفافإقرأ أيضاً : "بسبب التهديدات على حدود مصر" .. السيسي يتحدث عن "الخسائر الضخمة" لقناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمرإقرأ أيضاً : "خلافات وشُكوك لم تعد مكتومة" .. لُغز تصريح الوزير االمصري سامح شكري حول شرعية حماس بعد بيان هنية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الثاني غزة العمل الثاني رئيس غزة مصر لبنان العمل غزة السيسي الثاني رئيس

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسقط منشورات على الضفة الغربية ضد حماس
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • استقبل الأسرى المحررين وأعلن رفضه التهجر.. تفاصيل اعتقال إسرائيل لمتحدث حركة فتح| عاجل
  • حماس تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 رهائن السبت
  • الضفة الغربية والقدس تشهد 124 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة
  • متحدث حركة فتح يدين قرار إسرائيل بحظر أنشطة "أونروا" ويحذر من خطورة التهجير