وفاة الممثل الشعبي عبدالعزيز الهزاع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجزيرة – الرياض
توفي اليوم الممثل الشعبي عبدالعزيز الهزاع، ومن المقرر أداء صلاة الجنازة على الفقيد غدًا بعد صلاة العصر في مسجد الراجحي، والدفن بمقبرة النسيم، وسيكون عزاء الرجال في المقبرة، والنساء في مسجد الراجحي.
وولد الهزّاع في عنيزة بالقصيم عام 1348هـ (1929م)، وانتقل الراحل للعيش في الكويت في الستينات الميلادية وعمل بها موظفاً، وكان يتعاون مع الإعلام الكويتي في ذلك الوقت، ولم تكن بداية انطلاقته كما هو معروف عند الجميع وإنما كانت بداية انطلاقته من إذاعة السعودية.
والهزاع الذي قطع رحلة طويلة في تقليد الأصوات، أسعد من خلالها آلاف الناس، وتاركاً إرثاً فنياً كبيراً يمتد إلى 2000 حلقة إذاعية، وعدد كبير من المهرجانات، إلا أنه توقف عن موهبته قبل بضعة أعوام لكبر سنه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة يدشّن فعاليات مهرجان الزهور والحدائق في ينبع الصناعية
وتفوق الهزاع على غيره بأنه يقدم المسلسلات لوحده من خلال تقليد أصوات 12 شخصية، وكل صوت يقوم بدوره، بيد أن موهبته عرفته بالناس وأوقعته في مشكلات اجتماعية تجاوزها لمصداقية ما يقدمه للجمهور.
وتحدث عنه الكثير من رجالات المجتمع والإعلام البارزين، ولقب بعدة ألقاب من أشهرها “جماعة في رجل”، وكان يمتلك موهبة تقليد الأصوات، وقدم العديد من المسلسلات الإذاعية، ومن أبرز أعماله شخصية “أم حديجان”، وشارك في مسرحية “عريس لبنت السلطان”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التقاليد الرهبانية العريقة التي تربط بين ديرَي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما زالت الطقوس المشتركة بين الديرين تُمارس حتى اليوم كإرث حي يُجسّد أواصر الأخوّة الروحية.
ففي كل عام، وعند حلول عيد وفاه القديس الأنبا أنطونيوس (13 طوبة بالتقويم القبطي)، ينتقل رهبان دير الأنبا بولا إلى دير الأنبا أنطونيوس للاحتفال بالمناسبة عبر أسبوع كامل من الصلوات والطقوس الدينية.
وفي المقابل، يردوا رهبان دير الأنبا أنطونيوس بزيارة دير الأنبا بولا خلال عيد وفاه الأخير (2 أمشير)، احتفاءً بذكرى رحيل أول السواح في التاريخ الرهباني، وفقًا للتقاليد التي حافظ عليها الأباء الرهبان عبر الأجيال.
ومن اللافت في هذه الطقوس أن صلاة قداس العيد تُقام على المذابح الأثرية للقديسين في كلا الديرين.
فعند احتفال دير الأنبا بولا بعيد وفاه الأنبا أنطونيوس، يُترأّس الأنبا دانيال، أسقف ورئيس الدير، القداس الإلهي على مذبح الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس داخل الدير.
بينما يُرأس الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس في عيد وفاه الأنبا بولا على المذبح الأثري بدير الأخير، في رمزية تُبرز التكامل الروحي بين الديرين.
هذه التقاليد التي تجمع بين التاريخ والعبادة، ليست مجرد طقوس دينية فحسب، بل شاهدًا حيًا على استمرارية الإرث الرهباني القبطي الذي تأسس على يد رائدَي الرهبنة: الأنبا أنطونيوس (أب الرهبان) والأنبا بولا (أول السواح)، ليبقى هذا التقليد المُتبادل جسرًا للوحدة الروحية بين أقدم أديرة الصحراء.