"المؤتمر": كلمة الرئيس بمؤتمر الطاقة كشفت حجم التحديات وأهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الاثنين، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) ألقت الضوء على العديد من النقاط الهامة والحيوية، أبرزها إن الدولة المصرية كانت تفقد ما يقرب من 9 - 10 مليار دولار سنويًا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق، وهذا يعنى أن الدولة كان أمامها تحدي كبير يتمثل فى النهوض بالبنية التحتية لتحسين مستوى الخدمة.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مجال القطاة به العديد من الفرص الاستثمارية، بداية من التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، لتحقيق التنمية المستدام اقتصاديا واجتماعيا باعتبارها مصادر لطاقة بديلة تكون صديقة للبيئة، بهدف تنوع مصادر الطاقة، كما ان الاستثمار فى الطاقة يضمن السماح بوجود شراكات بين القطاع الخاص لمواجهة ظاهرة التغير المناخى، فتح آفاق جديدة من أجل توطين صناعة المعدات الخاصة بالطاقات المتجددة.
وتابع السعيد غنيم:" كما ان الاستثمارات فى قطاع الطاقة يساهم بقوة أيضا فى الاستفادة من الخبرات العربية والدولية في مجال استخدام الطاقة المتجددة، وذلك من خلال إدخال تكنولوجيا حديثة لمجال الطاقة المتجددة، ومصر تتمتع بالطاقة النظيفة والمتجددة ومن أفضل المواقع على مستوى العالم ويجب حسن الاستفادة من هذه الموارد".
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن كلمة الرئيس تطرقت للعديد من الملفات الحيوية ايضا، بداية من أن الأوضاع بغزة أثرت على مصر وإيرادات الممر الملاحي تراجعت 40–50 %..الدول المتقدمة، وعلى الرغم من ذلك مصر حريصة على تنفيذ التعهدات المالية، وهذا ما يؤكد ويعكس حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية وعلى الرغم من تلتزم بتعهداتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر بمؤتمر الطاقة الطاقة النظيفة كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تعزز الشراكة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعكس بوضوح إدراكًا عميقًا لدقة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم، ولتحمل رسائل استراتيجية مدروسة بعناية تخدم المصالح المصرية والعربية في آن واحد.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أن تأكيد الرئيس على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لا سيما عبر جذب الاستثمارات الفرنسية وتوسيع نطاق عمل الشركات الفرنسية ذات الخبرة الطويلة في السوق المصرية.
مشيرا إلى أن إشارة الرئيس إلى ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بمثابة رسالة مباشرة للمستثمرين بأن مصر منفتحة ومستعدة لتقديم بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار، وهو ما يعزز مكانة مصر كوجهة اقتصادية محورية في المنطقة في هذا التوقيت الذي يتسم بتنافس دولي حاد على جذب رؤوس الأموال.
الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنساوأكد عبد الهادي، أن الحديث عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالات دقيقة تعكس رؤية مصر المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، توطين صناعة السكك الحديدية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتابع: اختيار هذه القطاعات بالتحديد يعبر عن إدراك القيادة السياسية لأهمية التكنولوجيا والطاقة النظيفة في صياغة خريطة النفوذ العالمي الجديدة، وإصرار مصر على ألا تكون مجرد متلقٍ للتكنولوجيا، بل شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في صناعتها.