مستقبل الأرض.. 10 معلومات عن الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مع التوجه المتزايد نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة، يشكل الهيدروجين الأخضر موضوعًا مثيرًا للاهتمام في عالم الطاقة الحديث. يُعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من أكثر الحلول وعدًا لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف ومستدام. يتميز الهيدروجين الأخضر بكونه مصدر طاقة متجدد يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة وبشكل خالٍ من الانبعاثات الضارة.
يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر بطرق متعددة، ولكن الطريقة الرئيسية لإنتاجه تشمل استخدام الطاقة المتجددة لتحليل الماء إلى هيدروجين وأكسجين. يتم هذا التحليل عادةً باستخدام تقنيات مثل تقنية الكهرلوس (Electrolysis)، حيث يتم توجيه تيار كهربائي عبر الماء لتفكيك جزيئاته إلى هيدروجين وأكسجين. يمكن استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الطاقة الرياح لتوليد هذا التيار الكهربائي، مما يجعل العملية نظيفة وصديقة للبيئة.
سبب تسمية الهيدروجين الأخضرأما سبب تسميته بالهيدروجين الأخضر، فيعود إلى الطريقة النظيفة والصديقة للبيئة التي يتم بها إنتاجه، حيث لا تنتج عملية تحليل الماء للهيدروجين الأخضر أي انبعاثات ضارة. كما يتميز الهيدروجين بأنه يستخدم كوقود نظيف ولا يسبب التلوث عند احتراقه، مما يجعله "أخضر" في معناه البيئي والصديق للبيئة.
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، يبرز الهيدروجين الأخضر كأحد الحلول الواعدة لمستقبل مستدام للكوكب
تعرف على 10 معلومات أساسية عن الهيدروجين الأخضرطاقة نظيفة: الهيدروجين الأخضر لا ينتج أي انبعاثات ضارة عند استخدامه، مما يجعله بديلاً صديقًا للبيئة.مصدر الطاقة المتجددة: يُنتج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، مما يجعله مصدرًا مستدامًا.تقنية حديثة: تقنية إنتاج الهيدروجين الأخضر لا تزال في مراحل التطوير، ولكنها تعد واحدة من أسرع التطورات في مجال الطاقة المتجددة.إمكانيات هائلة: يتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا هامًا في مستقبل الطاقة، خاصة مع تصاعد الضغط للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.استعمالات متعددة: يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في العديد من التطبيقات، بما في ذلك النقل، والصناعة، وتوليد الطاقة.تخزينه صعب: تخزين الهيدروجين الأخضر يشكل تحديًا نظرًا لخواصه الكيميائية، ولكن تطورت التقنيات لتسهيل عملية التخزين.بديل للوقود الأحفوري:يعتبر الهيدروجين الأخضر بديلاً واعدًا للوقود الأحفوري، مما يقلل من اعتماد الاقتصاد على الوقود غير المستدام.فرص استثمارية: يوفر الهيدروجين الأخضر فرصاً استثمارية كبيرة في قطاع الطاقة والتكنولوجيا.دعم دولي: يحظى الهيدروجين الأخضر بدعم كبير من الحكومات والمنظمات الدولية، مما يعزز من تطوره وانتشاره.مستقبل مشرق: يتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا مهمًا في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات الطاقة في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر طاقة نظيفة الطاقة المتجددة الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة مما یجعله
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز النمو الأخضر وتحول الطاقة في مصر
وقعت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIمؤسسة المملكة المتحدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي، اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار لدعم مشروعين في قطاع الطاقةللاستثمار الدولي BIIمؤسسة المملكة المتحدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي، اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار لدعم مشروعين في قطاع الطاقة المتجددة بمصر: مزرعة رياح جديدة بقدرة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، ومشروع متكامل للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بنفس القدرة
تعكس هذه الاتفاقيات توجهات المؤسسة الدولية، لتسريع عملية تحول الطاقة في مصر، وبناء بنية تحتية مناخية مرنة تدعم النمو في بلدان شمال أفريقيا.
ويُعد مشروع مزرعة الرياح في خليج السويس – بقيمة استثمارية تبلغ 1.2 مليار دولار المتوقع أن يُنتج 4,500 جيجاوات/ساعة سنويًا، مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.5 مليون طن متري سنويًا.
وتشمل مساهمة المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIاستثمارًا بقيمة 190 مليون دولار، ضمن حزمة تمويل ديون أوسع تبلغ 704 ملايين دولار، بمشاركة عدد من مؤسسات التمويل التنموي، وهي: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التنمية الألمانية DEG)، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق الطاقة العربي. ويستند المشروع إلى برنامج "نُوفّي" (NWFE) المصري للربط بين الماء والغذاء والطاقة.
ومن المتوقع أن يوفّر أكثر من 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مدعومة بالطاقة.
كما وقّعت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII تفاقية لتمويل أول نظام متكامل في مصر للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة بالبطاريات (BESS)، بالشراكة مع شركة "سكاتك"، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وتبلغ تكلفة المشروع 479.1 مليون دولار، أي ما يعادل 80% من إجمالي تكلفته الرأسمالية، ويوفر 1.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية و200 ميجاوات/ساعة من سعة تخزين البطاريات. وتقدّم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار ومنحة بقيمة 15 مليون دولار، لتقليل التكلفة الرأسمالية لتخزين البطاريات، مما يسهم في تعزيز الجدوى التجارية للمشروع، وجذب استثمارات القطاع الخاص، وتقديم نموذج يُحتذى به للاتفاقيات المستقبلية.
ومع محفظة استثمارية تتجاوز 708 ملايين دولار في مصر، تُعد البلاد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII ، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التزام المؤسسة المستمر بدعم أجندة المناخ في المنطقة. وتتوافق المشروعات مع استراتيجية المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII المناخية في شمال أفريقيا، والتي تركز على الدور المحوري للتقنيات المتجددة المبتكرة والقابلة للتوسع، لتعزيز صلابة المجتمعات في مواجهة تغير المناخ. ففي المغرب، تدعم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII مشروعات الهيدروجين الأخضر، وفي تونس تستكشف فرصًا لتوسيع نطاق الزراعة الذكية مناخيًا.
وفي هذا السياق صرح إيان ماكولي، مدير ورئيس تمويل المشروعات في أفريقيا وباكستان لدى المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس هذه الاتفاقيات التاريخية في مصر مدى طموحنا في تسريع تحول الطاقة في أفريقيا من خلال تمويل مشروعات تحويلية. إن دعمنا للبنية التحتية للطاقة المتجددة بهذا الحجم يُبرز كيف يمكن لرأس المال التيسيري أن يفتح الطريق أمام الاستثمار الخاص ويحقق أثرًا واسع النطاق."
وأضافت شيرين شهدي، مديرة مكتب مصر والمديرة الإقليمية لشمال إفريقيا بالمؤسسة والبريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس اتفاقياتنا الأخيرة التزامنا طويل الأجل بتحول مصر نحو الطاقة النظيفة، وثقتنا في قدرتها على قيادة الابتكار المناخي في المنطقة. ومن خلال شراكاتنا الاستثمارية، نفخر بتقديم بنية تحتية جديدة توفّر طاقة منخفضة الكربون، بأسعار مناسبة واعتمادية عالية، وتخلق آلاف الوظائف الخضراء. هدفنا هو تحقيق أثر واسع يُعزز من طموحات مصر في مجال الطاقة المتجددة ويدعم مرونة