«الطوارئ والأزمات» و«تريندز» يؤكدان تعاونهما العلمي والبحثي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
جددت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية التعاون بينهما، بهدف تعزيز وفتح آفاق جديدة في المجالات العلمية والبحثية.
جاء تجديد توقيع الاتفاقية على هامش الدورة الأولى من ملتقى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووقعها كل من علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز».
ويأتي توقيع اتفاقية بين الجانبين للمرة الثانية تأكيداً على الروابط بين الطرفين وسعياً إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لديهما، وتعزيز سبل التعاون والشراكة في المجالات المعرفية والبحثية التي تهم الطرفين، وتوفير إطار للتواصل والتنسيق والتعاون فيما بينهما، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق أهدافهما المشتركة في المجالات العلمية والبحثية.
وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين التدريب، وإجراء البحوث المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الدراسات الاستشرافية والميدانية، والتعاون في إجراء استطلاعات الرأي العام والبحوث الميدانية والتطبيقية، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، والاستفادة من خبراتهم، والتعاون في مجال إقامة وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، وتبادل الإصدارات التي تصدر عن الطرفين، وإصدار المطبوعات المشتركة، والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى كل طرف، والتعاون في مجالات التدريب المختلفة من خلال تنفيذ البرامج التدريبية، مثل الدورات والورش والمحاضرات التدريبية.
وقال علي راشد النيادي، إن التعاون بين الهيئة ومركز تريندز مثمر ويسير وفق خطى تهدف إلى تعزيز الجهود البحثية، وتقديم الخبرات التطويرية في المجالات الاستراتيجية بهدف ازدهار بيئتها وجعلها ذات ريادة واستدامة، مشيراً إلى أن نطاق التدريب، والبحوث والدراسات يساعد على الرصد والتحليل للتحديات والظروف المحيطة كافة من حولنا كمجتمع دولة الإمارات، مما يسهم في إيجاد الحلول والابتكارات التي تعزز من مكانة الدولة إقليمياً ودولياً.
وأكد أهمية تعزيز البحوث والدراسات وإشراكها في مختلف المجالات، ومن أبرزها مجتمع الطوارئ والأزمات، كذلك جعلها أسلوب عمل مستدام مبني على دراسة التحديات المختلفة ومحاولة إيجاد الحلول لها، وصقل مهارات البحث والتطوير، والتي بدورها تلبي احتياجات العمل والطموحات، ودعم الجهود الوطنية في منظومة الطوارئ والأزمات، وترسيخ هذه الكفاءات والمهارات، لتعزيز نهج الاستباقية والمرونة العالية للتكيف مع المتغيرات، والتعامل معها سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
من جهته أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن تقديره للتعاون الفعال مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مشيراً إلى أن تجديد الاتفاقية جاء تأكيداً على هذا التعاون المثمر، والعمل على فتح آفاق جديدة من منطلق الحرص على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية، وتوظيف هذه الشراكات في خدمة البحث العلمي الرصين والجاد.
وأشاد بطبيعة الدور الحيوي، الذي تقوم به الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في تطوير منظومة الأزمات في الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مركز تريندز للبحوث الوطنیة لإدارة الطوارئ والأزمات والکوارث العلمیة والبحثیة فی المجالات والتعاون فی
إقرأ أيضاً:
دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في قمة أبوظبي
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي على ريادتها العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، واستعرضت أحدث تقنياتها المتطورة خلال مشاركتها الفاعلة في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 التي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي.
وسلطت شرطة دبي، خلال القمة التي عقدت برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، الضوء على قدراتها المتقدمة من خلال عرض أجهزة مبتكرة مثل "ريسكيو رادار"، لكشف المحاصرين تحت الأنقاض، و"كاميرا البحث 360" لتوفير رؤية شاملة لمناطق الكوارث، و"لايف ديتيكتور" لرصد إشارات عن وجود حياة في الأماكن المنكوبة أو تحت الأنقاض.
كما استعرضت مركبة "تسلا سايبر تراك" التابعة للشرطة السياحية ودورها في تعزيز الأمن السياحي، بالإضافة إلى معلومات حول مركز المرونة في شرطة دبي وفوز الإمارة بجائزة الأمم المتحدة كأول مركز للمرونة على مستوى العالم.
وشاركت شرطة دبي بمجموعة من التقنيات والمعدات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ وإدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ، بما في ذلك طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات حرارية، ودراجات "كانوم" للمناطق الوعرة المجهزة بمعدات إطفاء وإنقاذ.
وأكدت القيادة العامة على الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في تعزيز كفاءة فرق البحث والإنقاذ، كما استعرضت جهودها في بناء مرونة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة والأزمات، وهو ما تجسد في فوز دبي بجائزة "المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة".