السيسى يشارك في جلسة "طاقات المستقبل".. والملا: الغاز الطبيعى الاختيار الأول في التحول الطاقي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة ، جلسة حوارية بعنوان طاقات المستقبل ضمت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وديتى يول يورجنسون مدير إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبى وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك وجوانجزى تشن نائب رئيس البنك الدولى للبنية التحتية.
وأكد الملا خلالها على أن مصر بادرت مبكرا بالمضى نحو التحول الطاقى والالتزام بتنفيذ التعهدات الدولية لخفض الانبعاثات والانضمام للتعهد العالمى للميثان ، وترجمت بالفعل ذلك لخطوات تنفيذية وبرامج عملية فى مقدمتها التوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعى كاختيار أول فى مرحلة التحول الطاقى مما أدى لزيادة استخدامه فى مزيج الهيدروكربونات إلى ٦٠٪ مقابل ٤٠٪ من المنتجات البترولية ، ومع التوسع فى أعمال التوصيل للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز كوقود والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أصبح الغاز يقدم خدمة الطهى النظيف إلى اثنين وستين مليون مواطن بمصر.
وأكد على أن توافر التمويل اللازم لجهود التحول الطاقى وخفض الانبعاثات يضمن انتقال طاقوى سريع وعادل وكذلك الالتزام بالتعهدات الدولية فى هذا الإطار ، لافتا إلى أن مشاركة المؤسسات الدولية الكبرى كالاتحاد الأوروبي والبنك الدولى بمالهما من أذرع للتمويل فى دعم هذه البرامج يشجع القطاع الخاص على زيادة استثماراته ويأتي كأولوية قصوى تضمن تنامى هذه الجهود بما فيها الطاقات الجديدة والمتجددة وعدم تراجعها وخاصة فى قارة أفريقيا التى تلتزم مصر بمساعدتها فى التحول الطاقى واستغلال المقومات المتاحة لدينا ولديهم وتوفير المؤسسات الدولية حلول حوافز مالية ميسرة لتحقيق ذلك .
وأكدت يورجنسون أن قمة المناخ COP27 وضعت مصر على الطريق السليم نحو التحول الطاقى والإسراع فى مشروعاته وتحسين كفاءة الطاقة وأن تأمين إمدادات الطاقة بصورة عادلة ومستدامة هدف مشترك يعمل عليه مصر والاتحاد الأوروبي سويا وفق الشراكة المهمة والمثمرة بين الجانبين وخاصة فى ظل التحديات الغير مسبوقة التى تمر بها المنطقة والفرص الكبيرة المتاحة بمصر ، مؤكدة على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص فى هذا الإطار وزيادة استثماراته فيها.
ومن جانبه أكد هيثم الغيص أمين عام اوبك أهمية تعدد وتنويع مسارات وخطط الانتقال الطاقى وفقا لظروف واحتياجات كل دولة، وعدم وضع مسار واحد إجباري يسرى على الجميع ويجمعها هدف مشترك هو خفض الانبعاثات، واعرب عن فخر أوبك باشادة مؤسسة الاحتياطي الفيدرالى الأمريكي بدور المنظمه فى استقرار الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الانتقال الطاقى العادل يحتاج إلى دور اوبك ، ويتطلب إهتمام عالمي لتوفير الطاقة للجميع وهو ما لم يتحقق الا بالاستثمار فى كافة أنواع الطاقة بالتوازى، خاصة وأن هناك شعوب لا تملك حتى الطاقة التقليدية.
وأكد أن البترول والغاز يمكن انتاجهما بطرق أكثر مسؤلية من خلال التكنولوجيات الحديثة التى تحقق نتائج مذهلة.
وأكد جوانجزى على أن الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات لابد أن يواكبه توفير الطاقة للجميع ومحاربة الفقر ، وأن البنك أجرى دراسة حول الانتقال الطاقى فى مصر وذلك ضمن تقرير البنك الدولى عن سبل الانتقال الطاقى الملائم لكل دولة ، وأن التخلى عن الوقود الأحفورى فى الوقت الحالى مع عدم حصول شعوب على مصادر الطاقة يمثل مشكلة وتحديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية إدارة الطاقة التحول الطاقي المنتجات البترولية التحول الطاقى
إقرأ أيضاً:
“المستقبل” يشارك في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ16 إصداراً جديداً
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” بأبوظبي، في الدورة الـ43 لمعرض “الشارقة الدولي للكتاب”، الذي يُقام تحت شعار “هكذا نبدأ”، خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقع جناح المركز الذي يحمل رقم ((Q-26 في قاعة 3 بالمعرض.
وفي إطار حرص مركز “المستقبل” على نشر وإتاحة المعرفة، والتواجد في مختلف الفعاليات والمنتديات الثقافية والفكرية والمعارض الكبرى التي تُنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تأتي مشاركة المركز في هذه الدورة من معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، بشكل أكثر تميزاً؛بالنظر إلى تنوع وتعدد الإصدارات المُتاحة في جناحه، ومن بينها 16 إصداراً جديداً صدرت بالتزامن مع انعقاد المعرض، وهي تشمل 13 كتاباً جديداً، وعددين جديدين من دورية “اتجاهات الأحداث” ومجلة “اتجاهات آسيوية”، ودراسة جديدة في إطار سلسلة “دراسات خاصة”.
ويُضاف إلى ذلك، باقي منتجات وإصدارات المركز الأخرى، مثل: “دراسات المستقبل”، و”تقديرات المستقبل”، و”آراء المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، و”مؤشرات المستقبل”، و”إنفوجرافيك المستقبل”، و”نقاشات المستقبل”، وغيرها.
وتتمثل الإصدارات والمنتجات الصادرة حديثاً عن مركز “المستقبل” والمتوافر في معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، في الآتي:
– سلسلة “كتب المستقبل”: أصدر المركز 9 كتب جديدة،ناقشت موضوعات مختلفة ومتنوعة، ما بين تنظيم الإخوان، والتغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا،والتحولات في الاقتصاد العالمي، والقدرات البحرية في آسيا، وصعود الجنوب العالمي، والبيانات الضخمة، وتطور الإعلام. وتركز هذه الكتب على الجوانب التالية:
– كتاب بعنوان: “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف: الأفكار.. الانتشار.. الأنماط.. الممارسات”،وهو من تحرير دكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز “المستقبل” ورئيس برنامج دراسات آسيا والمحيط الهادي بالمركز، وشارك في إعداده مجموعة مؤلفين.وتقوم فكرة الكتاب على تناول جوانب وأبعاد ارتباط تنظيم الإخوان بالعنف والإرهاب من خلال تحديد مستويات لهذا العنف، سواء العنف المسلح، أو التطرف الفكري والعنف المجتمعي.
– كتاب بعنوان: “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني في جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب. ويتناول الكتاب،في أربعة فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.
– كتاب بعنوان: “عصر الأنثروبوسين: التغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا”، من تأليف الأستاذ الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايدفي دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُلقي الكتاب، من خلال ثمانية فصول، الضوء على مفهوم “الأنثروبوسين” وأهميته بالنسبة لقضايا المستقبل في إفريقيا. ويحاول تقديم نظرة شاملة ومتعمقة حول القضايا المعقدة التي تربط بين تغير المناخ والأمن في القارة، وخاصةً النزاع المسلح والإرهاب، التي يًشار إليها عادة باسم “حروب المناخ”،ويسعى إلى تقديم حلول واستراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
– كتاب بعنوان: “تحولات الاقتصاد العالمي.. تحديات وفرص التنمية المستدامة، من تأليف دكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد المهني بجامعة النيل، وعضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد البحوث والدراسات العربية في جمهورية مصر العربية. وينقسم الكتاب إلى سبعة فصول، تتناول عدة قضايا من بينها الارتداد عن طريق العولمة في ظل صعود دور التكتلات الإقليمية الجديدة والشركات الدولية متعددة الجنسيات، والتغيرات المناخية والغليان العالمي ومتطلبات خفض الانبعاثات وانتقال الطاقة،وقضية سلاسل التوريد والانتقال من صدمات الطلب إلى صدمات العرض.. وغيرها
– كتاب بعنوان: “سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادي”،من تحرير دكتور إبراهيم غالي، حيث يركز الكتاب في ثمانية فصول على بحث ودراسة الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات المرتبطة بالقوة البحرية للدول الأساسية والفاعلة في آسيا والمحيط الهادي.
– كتاب بعنوان: “البيانات الضخمة: ثورة رقمية تُشكل مستقبل العالم في الاقتصاد والسياسة والأمن”، قام بتحريره مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليلات البيانات بمركز “المستقبل”،وأعده مجموعة من المؤلفين في ستة فصول.وينطلق الكتاب من حقيقة أننا أصبحنا نعيش في عصر تتغير فيه مفاهيم القوة والهيمنة بشكل جذري، ومع دخولنا هذا العصر الرقمي، نجد أن البيانات الضخمة قد تحولت إلى أداة أساسية؛ بل محورية، في إعادة تشكيل قواعد اللعبة الاقتصادية والسياسية، وكذلك في تحديد ملامح التحديات الأمنية التي تواجهنا.
– كتاب بعنوان: “صعود “الجنوب العالمي.. وإعادة تشكيل النظام الدولي”، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن تحرير كل من هالة الحفناوي، رئيس وحدة التحولات المجتمعية بمركز “المستقبل”، ونورهان شريف، رئيس برنامج أمريكا اللاتينية بالمركز.ويسعى الكتاب، في فصوله الستة، لدراسة صعود الجنوب العالمي وموقعه من النظام الدولي، من خلال تناول عدد من القضايا التي تبدأ بإعادة النظر في المفهوم ذاته وتأصيله؛ وصولاً للوضع الراهن والسياق الذي أدى إلى صعود الجنوب العالمي وجعله فاعلاً مؤثراً في النظام الدولي.
– كتاب بعنوان: “تحولات الإعلام: التطور والتأثير ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات، الصادر باللغة الإنجليزية،ومن تأليفآية يحيي، نائب رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل” والباحثة في مجال دراسات الإعلام وقضايا الرأي العام.ويتتبع الكتاب،من خلال خمسه فصول،تطور وسائل الإعلام عبر التاريخ وصولاً لعالمنا المعاصر، ويتناول تأثرها بالتطورات التكنولوجية المتعاقبة، بدءاً من ظهور الطباعة مروراً باختراع الراديو والتليفزيون وصولاً إلى عصر الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ويُحلل تأثيرها المستمر والعميق في الحضارات والمجتمعات وتشكيل الرأي العام للشعوب.
– سلسلة “كتب المستقبل المترجمة”: أصدر المركز أربعة كتب مترجمة جديدة، عن العولمة، والرقائق الإليكترونية، والحروب في عصر الروبوتات، والطاقة وتغير المناخ، وجاءت عناوينها كالتالي:
– كتاب بعنوان: “وداعاً للعولمة: انقسام العالم من جديد”،الصادر عن دار نشر جامعة ييل، وتركزفيه الكاتبة، إليزابيث برَو، وهي باحثة وصحافية سويدية في المعهد الأطلسي بواشنطن،على التحولات الطارئة على بنية العولمة منذ التسعينيات حتى يومنا الحالي، حيث تتعرض العولمة وما يرتبط بها من تفاعلات اقتصادية وجيوسياسية وتكنولوجية وثقافية للتآكل.ونقلت الكتاب إلى العربية، دينا عبدالمنصف.
-كتاب بعنوان: “عندما تتوقف الرقائق عن العمل: دراسة متعمقة في أزمة عالمية”، لبراناي كوتاستاني وأبيرام مانجي، والصادر عن دار نشر بلومزبريفي الهند. ونقل الكتاب إلى العربية، الدكتور رامز إبراهيم، مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويأتي صدور هذا الكتاب انطلاقاً من تصاعد أهمية قضايا جيوسياسات التقنية على سطح المشهد الدولي.
-كتاب بعنوان”الحرب في عصر الروبوتات”، لكل من آشروسيتير، أستاذ الدفاع بأكاديمية ربدان وجامعة خليفة في أبوظبي،وبيتر لايتون،الباحث المتخصص في السياسة الخارجية والأمن الدولي بجامعة المعهد الأوروبي.ويتناول الكتاب تطور الأنظمة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها في أساليب الحرب الحالية والمستقبلية. ونقلت الكتاب إلى العربية، ولاء عبدالمعطي.
-كتاب بعنوان: “كسر الجمود المناخي: السياسة والتكنولوجيا ومستقبل الطاقة النظيفة” والصادر عن دار نشر جامعة ييل.ويشرح فيه دانيال كوهان، العالم في مجال الغلاف الجوي وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة تكساس، لماذا يتطلب التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي وإزالة الكربون من الطاقة كلاً من الدبلوماسية والتكنولوجيا والسياسة الأمريكية. ونقل الكتاب إلى العربية، إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج الطاقة بمركز “المستقبل”.
-دورية “اتجاهات الأحداث”: صدر العدد 37 من “اتجاهات الأحداث”،حيث تناولت افتتاحية العدد حالة التوتر والتصعيد العسكري التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب المستمرة في غزة والصراع المفتوح بين إسرائيل من ناحية، وإيران وحلفائها في المنطقة من ناحية أخرى.أما ملف العدد فقد حمل عنوان “عالم جديد شجاع 2.0” المستوحى من الرواية المستقبلية الشهيرة للكاتب البريطاني ألدو سهاكسلي، ويتناول التناقض بين تطور التقنيات والابتكارات واستمرار الأزمات البشرية التي قد تعمقها التقنيات المبتكرة حديثاً، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
– مجلة “اتجاهات آسيوية””:صدر العدد الثاني من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والذي يحلل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة. وتناولت افتتاحية العدد، والتي جاءت تحت عنوان” الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم”، الملامح الأساسية لإمكانية حدوث تحولات مستقبلية فيما يتعلق بالأسلحة النووية في قارة آسيا.
– سلسلة “دراسات خاصة”: صدرت دراسة جديدة عنوانها “من أوكرانيا إلى غزة:التحولات في حروب المدن الحديثة”، وأعدها محمد محمود السيد، نائب رئيس تحرير دورية “اتجاهات الأحداث” بمركز “المستقبل”. وتؤكد الدراسة أن حروب المدن استعادت زخمها في العقد الثاني من القرن الـ21، وهو ما ظهر في الموصل بالعراق (2017)، والرقة بسوريا (2017)، وشوشا بأذربيجان (2020)، ثم جاءت المعارك في أوكرانيا (منذ فبراير 2022)، وفي غزة (منذ أكتوبر 2023)، لتؤكد على أهمية حروب المدن في الاستراتيجية العسكرية على مستوى العالم، ولتُسجّل دروساً جديدة تُضاف إلى قواعد حروب المدن الحديثة، وهي الدروس التي ربما تتطور لاحقاً لتُنتج تكتيكات وأساليب جديدة تتحدى القواعد التقليدية لحروب المدن.
جدير بالذكر أن معرض “الشارقة الدولي للكتاب” يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيه مؤسسات ثقافية ودور نشر من مختلف دول العالم، حيث يستضيف المعرض هذا العام 2522 ناشراً وعارضاً من 108 دول، وينظم أكثر من 1357 فعالية متنوعة.