العراق يقطع علاقاته بالسويد.. حرق المصحف يؤجج التطرف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
طرد العراق السفيرة السويدية في بغداد واستدعى القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم، خطوة أعقبت اقتحام محتجين عراقيين سفارة السويد في بغداد، وإضرام النار فيها،
احتجاجا على الممارساتِ السويدية المسيئة للقرآن..
واشنطن التي تجاهلت تماما الإعتداء على القرآن في ستوكهولم، دانت بشدة اقتحام السفارة السويدية في بغداد، بينما وصفت ردود أفعال الحكومات العربية والإسلامية بالضعيفة، وبأنها لاترقى الى مستوى جريمةِ الاعتداء على القرآن في السويد وهو ما قد يشجع المتطرفين على تكراره في ظل تساهل السلطات.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القرآن تطرف
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.