نائب: مؤتمر إيجبس يرسخ مكانة مصر كشريك استراتيجي مهم في أمن الطاقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اتسم بالمكاشفة لطبيعة ما عملت عليه مصر خلال السنوات الماضية، حيث كانت تفقد ما يقرب من 9 - 10 مليار دولار سنويًا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق وتم التغلب على هذه المشكلة خلال 7 سنوات، منوها أن كلمته وضعت الدولة المتقدمة أمام مسئوليتها في ضرورة تنفيذ تعهداتها المقرة بمؤتمر باريس والتي تتضمن توفير 100 مليار دولار لصالح الطاقة ودعم المناخ، كما أنه حرص على نقل صوت معاناة الدول الناشئة نتاج ما تكبدته من خسائر بسبب التحديات الراهنة وصعوبة توفير التمويل اللازم للانتقال للطاقة النظيفة والذي أكد على أهمية تضافر الجهود من مؤسسات التمويل والقطاع الخاص، مع مراعاة الظروف المختلفة للدول منخفضة الاقتصاد لتحقيق تلك المستهدفات التنموية.
واعتبر "عمار"، أن انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) تحت شعار تحفيز الطاقة، يعكس حرص مصر على استمرار سياساتها الرامية إلى تأمين إمدادات الطاقة خاصة وأنها تلعب دورا مهما في تأمين طاقة مستدام، في ظل الشراكات الاستراتيجية المنعقدة، كما يستهدف المؤتمر مناقشة آليات التحول في مجال الطاقة، وأمن الطاقة، مع التطرق لملف العمل المناخي وكيفية تعزيز الجهود المشتركة، لاسيما وأنها يأتي في فترة حرجة تمر بها الأسواق العالمية للطاقة وبوقت يبحث فيه العالم عن إمدادات آمنة وسط تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على حضور الافتتاح السنوي للمؤتمر مبعث فخر ورسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري، منوها أن الآمال تعول على إيجبس 2024 بجمع المعنيين الرئيسيين بالأمر لفتح آفاق جديدة فى المشروعات القادمة بالمنطقة، واستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة في مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وتسريع الالتزامات الخاصة بهذا الصدد، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
ولفت "عمار"، إلى أن إيجبس بمثابة منصة دولية مهمة تجمع ممثلي الحكومات وصُناع القرار ورؤساء شركات البترول العالمية والمستثمرين والممولين، لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق الطاقة العالمية، مشيرا إلى أن نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي في النسخ السابقة وذلك منذ عام 2017، أعطى زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الجديدة، بالتطلع لجذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر، في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي في مجال الطاقة.
كما شدد النائب حسن عمار، أن القاهرة أصبحت جزءا من حل أزمة الطاقة في العالم وسط ما تمتلكه من مقومات تجعلها شريكا استراتيجيا مهما باعتبارها إحدى أكثر الأسواق الواعدة في ملف الطاقة العالمي– وبالأخص في قطاع الغاز الطبيعي، موضحا أن مؤتمر إيجبس رسالة قوية بأن مصر أصبحت رقما مهما في سوق الطاقة العالمية، لاسيما وأن المؤتمر سيمثل فرصة حقيقية لعرض التجربة المصرية في ملف الطاقة، وتنويع مصادرها والوصول إلى معادلة طاقة متزنة يبحث العالم عنها في الوقت الراهن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط العالمية اليوم الأربعاء 16 إبريل 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار النفط بداية تعاملات اليوم الأربعاء 16 إبريل 2025 وسط حالة من عدم اليقين بفعل تغيرات السياسات التجارية الأمريكية، في حين قيمت الأسواق التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة و الصين على النمو الاقتصادي و الطلب على الطاقة.
العقود الآجلةسجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعا بنحو 5 سنتات، بنسبة 0.1%، إلى 64.72 دولار للبرميل ، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3سنتات، أي ما يعادل 0.1% أيضا، إلى 61.36 دولار. ليعوضا تراجعهما خلال تعاملات أمس الثلاثاء بنحو 0.3% .
توقعات الطاقة الدوليةوتوقعت وكالة الطاقة الدولية، أن تتضاءل أيضا الزيادات في إنتاج الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين و إجراءاتهم الانتقامية مع نمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ معدل له في خمس سنوات خلال العام الجاري 2025.
كما توقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام 730 ألف برميل يوميا، في انخفاض حاد عن 1.03 مليون توقعتها الشهر الماضي. و يتجاوز هذا الخفض ذلك الذي توقعته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) .
الطلب علي النفط
و من المرجح أن يظل نمو الطلب متواضعا، وأن يلقي الاختلال بين العرض و الطلب العالمي على النفط الخام بثقله على السوق وفقا لما أوضحته وكالة الطاقة الدولية،
وأضافت الطاقة الدولية , إذا انتعشت سوق الأسهم , التي تتعرض حاليا لضغوط من الرسوم الجمركية, فقد نشهد ارتفاعا في أسعار النفط يدفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يزيد عن 65 دولارا. و لكن بدون هذا الدعم، من المرجح أن تبقى الأسعار في نطاق 60 دولارا".
و سجل مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفاع بنحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، بينما انخفضت مخزونات البنزين 3 ملايين برميل، و تراجعت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل