قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني لسفير واشنطن لدى بكين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
وصل قراصنة مرتبطون ببكين إلى حساب البريد الإلكتروني للسفير الأميركي لدى الصين، نيكولاس بيرنز، في هجوم يُعتقد أنه تعرض لمئات الآلاف على الأقل من رسائل البريد الإلكتروني لأفراد في الحكومة الأميركية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مصدران إن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا، تعرض أيضاً للاختراق في هجوم التجسس الإلكتروني، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
كذلك أوضح أحد المسؤولين أنه يعتقد أن الدبلوماسيين هما أكبر اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المستهدفين في حملة التجسس المزعومة التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي.
وملامح الحملة غير معروفة بالكامل على الرغم من اقتصارها على رسائل البريد الإلكتروني غير المصنفة، حيث كان من الممكن أن تسمح صناديق البريد الوارد لبيرنز وكريتنبرينك للمتسللين باستخلاص رؤى حول التخطيط الأميركي لسلسلة من الزيارات الأخيرة إلى الصين من قبل كبار مسؤولي إدارة بايدن، فضلاً عن المحادثات الداخلية حول سياسات الولايات المتحدة تجاه منافستها وسط فترة من الدبلوماسية الحساسة التي تم تحديها مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة.
وبيرنز وكريتنبرينك هما ثاني وثالث مسؤولين كبار في إدارة بايدن يتم التعرف عليهم في التقارير الإخبارية على أنهم تعرضوا للاختراق في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
وقال مسؤولون أميركيون إن حساب البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو تعرض للاختراق أيضاً.
إلى ذلك ذكر أحد الأشخاص المطلعين على الأمر أنه يبدو أن حساب البريد الإلكتروني لوزير الخارجية أنتوني بلينكن لم يتم اختراقه بشكل مباشر في عملية الاختراق، ولم يتم اختراق حسابات دائرته من كبار المستشارين.
وبدلاً من ذلك، بدا أن المتسللين يركزون على عدد صغير من كبار المسؤولين المسؤولين عن إدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين.
ويُعتبر الدبلوماسيون وغيرهم من الموظفين في وزارة الخارجية هدفاً مربحاً للقراصنة الأجانب في دول معادية مثل الصين، حيث تتوق أجهزتهم الاستخباراتية إلى التعرف على رؤى وتخطيط السياسة الخارجية لإدارة بايدن. وذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن وزارة الخارجية كانت أول من اكتشف حملة القرصنة.
هجمات متطورة ومتزايدةكذلك يثير الاختراق إنذارات جديدة حول قدرة المتسللين الصينيين على تنظيم هجمات متطورة بشكل متزايد ويأتي في نقطة هشة في العلاقات الأميركية الصينية.
يذكر أن الصين تنفي بشكل روتيني اختراق المنظمات الأميركية، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها باستهداف الشبكات الصينية.
ونجح جواسيس الصين الإلكترونيون في سرقة البيانات من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها لأكثر من عقد، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين.
في حين أن الخطوط العريضة للاختراق الذي تم الكشف عنه حديثاً لم تفاجئ المسؤولين أو الباحثين في مجال الأمن السيبراني، حيث قال العديد منهم إنه يعكس المهارات التقنية التي تشهد تحسناً سريعاً في الصين، ويبدو أنه يستهدف بدقة أكبر الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم أهداف استخباراتية مربحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الصين البرید الإلکترونی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
فقد التقى سموه مع ولايات إيفازوف، وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه الحديث والرؤى مع الوزير الأذربيجاني حول تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية.
وأعلن خلال اللقاء عن إطلاق الحوار الاستراتيجي الشرطي بين وزارتي داخلية البلدين الصديقين لتعزيز الشراكة الأمنية.
كما التقى سموه مع الدكتور كامران علييف، النائب العام بجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية ضمن مبادرة (I2LEC) في كشف الجرائم المرتبطة بالبيئة، وآثار مكافحة تلك الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون، كما تم بحث أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم.
والتقى سموه مع غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحث سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومناقشة تطورات ومستجدات المبادرات الفعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبلٍ مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع إيغور كراسنوف، المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة آفاق الدور الإيجابي الدولي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها، كما بُحث في اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة؛ حيث إن توسيع آفاق التعاون الدولي يسهم في تعزيز المنظومات الأمنية بما يضمن مزيداً من الاستقرار والحماية للمجتمعات. وضمن سلسلة هذه اللقاءات التقى سموه مع ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، حيث بحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها بتعزيز الاستقرار في المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أهمية التضافر والشراكات الاستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون، لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم.