الاتحاد الأوروبي يوافق على إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر، بهدف حماية حركة التجارة وحرية الملاحة.
إقرأ المزيد الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن وطائرة أمريكية في الحديدة (فيديو)وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، في بيان على منصة "إكس": "لقد وافقنا للتو في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على إطلاق العملية البحرية العسكرية أسبيدس، والتي ستتولى إيطاليا قيادة قواتها".
وأكد تاجاني على أن "إيطاليا في الصفوف الأولى لحماية مصالح السفن التجارية وحرية الملاحة في البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن هذه العملية تعد "خطوة مهمة نحو الدفاع الأوروبي المشترك".
يشار إلى أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قدم في وقت سابق للدول الأعضاء مقترحا لتشكيل بعثة للمساهمة في حفظ الأمن في البحر الأحمر، وذلك على خلفية هجمات الحوثيين ضد السفن الدولية.
وفي وقت سابق، حذر الحوثيون الاتحاد الأوروبي من التورط عسكريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ضدها، وجدد التأكيد على استمرار عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية.
#Bruxelles Al CAE abbiamo appena approvato il lancio dell’operazione militare navale #Aspides, di cui ???????? avrà comando delle forze. Italia in prima linea per proteggere interessi mercantili e libera navigazione nel Mar Rosso. È un importante passo verso difesa comune europea????????.
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) February 19, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون قطاع غزة الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
يمانيون/ تقارير كشف وزير البحرية الأمريكية عن استهلاك الولايات المتحدة مئات الذخائر منذ بدء المواجهات في البحر الأحمر.
وقال: نواجه “فجوة في الوجود” في البحر الأحمر بسبب حاجة السفن الحربية للمغادرة وإعادة التسليح، موضحا أن مغادرة المدمرات منطقة العمليات في البحر الأحمر لإعادة تسليح الصواريخ تمثل تحدياً حقيقياً يُضعف الوجود العسكري الأمريكي.
وأكد أن “التحديات الحالية لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر تكشف عن نقاط ضعف قد تؤثر على قدرتنا في أي مواجهة مع الصين “، مضيفا نحتاج لتسريع نظام “إعادة التسلح البحري المتنقل”
إلى ذلك أفاد موقع “ذا وار زون” (The war zone ) العسكري الأمريكي بالهجمات اليمنية شبه اليومية على السفن الحربية في البحر الأحمر، رفع من الضغط على مخزون الذخائر، مبينا أن السفن الحربية الأمريكية تضطر للسفر لمسافات طويلة تصل إلى 2500 ميل لإعادة التسلح.
وكشفت البحرية الأمريكية عن جانب من حصيلة الذخائر الدفاعية باهظة الثمن التي أطلقتها في البحر الأحمر للتصدي لهجمات قوات صنعاء.
ووفقاً لتقرير نشره الموقع، الأربعاء، فقد “كشف قائد القوات البحرية السطحية، نائب الأدميرال بريندان ماكلين، بشكل غير مسبوق عن الذخيرة التي تم إنفاقها، وذلك خلال المؤتمر السنوي لجمعية البحرية السطحية يوم الثلاثاء”.
وبحسب الموقع فقد “أطلق الأسطول السطحي التابع للبحرية الأمريكية ما يقرب من 400 ذخيرة فردية أثناء قتال الحوثيين في البحر الأحمر على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية”.
وأضاف أن ذلك يشمل “إطلاق 120 صاروخاً من طراز (إس إم-2)، و80 صاروخاً من طراز (إس إم -6)، و160 طلقة من مدافع المدمرات والطرادات الرئيسية مقاس خمس بوصات، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من طراز (إي إس إس إم) وصواريخ (إس إم-3)”.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من طراز (إس إم-2) تبلغ أكثر من 2.3 مليون دولار، وهذا يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 276 مليون دولار قيمة 120 صاروخاً من هذا النوع، بحسب ما هو معلن.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نوع (إس إم-6) أكثر من 4.3 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 344 مليون دولار قيمة 80 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.
وبحسب البيانات فإن تكلفة صاروخ (إي إس إس إم) تبلغ قرابة 1.8 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة 36 مليون دولار قيمة 20 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.
أما صواريخ (إس إم-3) فهي الفئة الأكثر تكلفة من بين مختلف الذخائر الدفاعية التي تم الكشف عن استخدامها، ووفقاً للبيانات فإنه يوجد منها نوعان، الأول تبلغ تكلفته أكثر من 36 مليون دولار للصاروخ الواحد، والثاني أكثر من 11.8 مليون دولار للصاروخ الواحد، ولم يذكر التقرير عدد الصواريخ التي استخدمتها البحرية الأمريكية من هذا النوع في البحر الأحمر.
وبحسب الأرقام فإن البحرية أنفقت أكثر من 656 مليون دولار قيمة الصواريخ المستخدمة من ثلاثة أنواع فقط هي (إس إم-2) و(إس إم-6) و(إي إس إس إم).
وهذا الرقم هو أقل مما كشف عنه وزير البحرية الأمريكية في ابريل الماضي، حيث أعلن أنه قد تم استخدام ذخائر دفاعية بما لا يقل عن مليار دولار وقتها.
وفي أغسطس الماضي نقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن متحدث باسم البحرية الأمريكية قوله إن مجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) أطلقت 770 ذخيرة متنوعة بقية 1.16 مليار دولار، خلال فترة عملها في البحر الأحمر.
ولكن في نوفمبر الماضي ذكر معهد واتسون للشؤون العامة والدولية في جامعة براون، إن “تكلفة الأنشطة الأمريكية المتعلقة بالحرب في المنطقة وخصوصاً ضد هجمات الحوثيين” بلغت (4.86 مليار دولار) مشيراً إلى أن “الرقم ما زال يتزايد”.
وقد شغل موضوع استنزاف الذخائر الأمريكية الدفاعية في البحر الأحمر حيزاً كبيراً من اهتمامات وسائل الإعلام والخبراء والمسؤولين السابقين والحاليين طيلة العام الماضي، نظراً لعدم تناسب التكاليف العالية لهذه الذخائر مع التكلفة الأقل بكثير للصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدمها صنعاء، بالإضافة إلى محدودية إنتاج هذه الذخائر سنوياً، وحاجة الولايات المتحدة للحفاظ عليها من أجل أي صراع مستقبلي خصوصاً ضد الصين.
وعلى الرغم من هذا الأنفاق الأمريكي الباهظ إلا أن الولايات المتحدة خسرت معركتها البحرية المساندة لكيان العدو الصهيوني، وانهزمت أمام اليمن الذي أذلها وأجبرها على سحب 4 حاملات طائرات من مسرح العمليات في البحر الأحمر والعربي.
وتمكن اليمن من فرض الحصار البحري ومنع دخول السفن إلى موانئ كيان العدو الصهيوني، وذلك نصرة وإسنادا لغزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 15 شهرا، ولم تتمكن الولايات المتحدة من كسر الحصار، أو إدخال حتى سفينة إلى ميناء أم الرشراش الذي سكنه الفئران بعد أن أغلق وسرح عماله.
نقلا عن المسيرة نت