سلطات الدار البيضاء تتخلص من أكبر بؤرة سوداء للمهاجرين من جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قامت السلطات المحلية والأمنية للدار البيضاء، الأحد، بتخليص المدينة من أكبر بؤرة سوداء، عندما باشرت عملية ترحيل عدد كبير من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين ينحدرون من دول جنوب الصحراء، وتفكيك مخيمهم العشوائي المتواجد بالفضاء العمومي المقابل لمدخل المحطة الطرقية أولاد زيان بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، الذين كانوا يتخذونه كملاذ للإقامة به سنوات.
وتمت الاستعانة في العملية المذكورة بتسخير أفراد قوات الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، والوسائل اللوجيستيكية للتدخل، بالإضافة إلى توفير عدد من الحافلات لنقل المعنيين بالأمر.
وجاء ترحيل هؤلاء المهاجرين الأفارقة وتفكيك مخيمهم العشوائي، في ظل التحركات التي يقودها والي جهة الدار البيضاء سطات، للقضاء على جميع البؤر التي كانت تشكل نقطا سوداء بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.