روسيا تستعد لإنتاج درونات انتحارية جديدة لمواجهة القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تستعد «روسيا»، لإنتاج درونات انتحارية جديدة طوّرت لصالح الجيش، وبدأت في مدينة تشيليابينسك عمليات الإنتاج التسلسلي لدرونات أنتونوف الانتحارية الجديدة ذاتية التدمير، حسبما أفادت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الطائرات بدون طيار المعنية تم تطويرها من قبل مُتخصصين عسكريين روس، ويُمكنها حمل 3 كيلوجرامات من الذخيرة لكل منها، والتحليق بسرعة 140 كم/ساعة والوصول إلى ارتفاع يصل إلى 10 كم.
وتُشير الصحيفة إلى أن الجنود الذين اختبروا الطائرات بدون طيار الجديدة أشادوا بأدائها، مُؤكدين أنهم تمكنوا من تدمير قواعد كبيرة للقوات الأوكرانية باستخدام الدرونات الجديدة، وأن الطائرات المُسيّرة كانت فعالة ضد المدرعات والمركبات رباعية الدفع.
من جهته، قال فياتشيسلاف شباكوف، مدير الشركة المُطورة للطائرات المُسيّرة، إن الشركة تُخطط لإنتاج ما يصل إلى 500 طائرة بدون طيار من طراز أنتونوف كل شهر.
من ناحية أخرى، قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس وزراء روسيا الأسبق، إن موسكو ستُطلق صواريخ نووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف، في حالة خسرت حربها ضد أوكرانيا، لتُعلن روسيا نهاية العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين.
سرعة الصواريخ النووية تفوق سرعة الصوتوقد أكد «ميدفيديف»، أن فقدان روسيا لحدودها الحالية سيُؤدي إلى غضب جماعي واسع النطاق، مُوضحًا أن سرعة الصواريخ النووية تفوق سرعة الصوت، وأنها ستُصيب جميع المواقع التاريخية في البلاد، والتي طالما كانت ضمن الأهداف الجوية الروسية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن كل ما يحدث في أوكرانيا محكوم عليه بالفشل وهو مسألة حياة أو موت بالنسبة لموسكو، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا درونات انتحارية القوات الأوكرانية أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.
وأشارت القناة الأمريكية إلى أن "المحللين يعتقدون أن عددا قليلا من القوات الخاصة الأمريكية سيشارك في العملية البرية"، والتي ستكون مهامها الرئيسية تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في منتصف مارس الماضي القوات الأمريكية بشن ضربات مكثفة ضد منشآت للحوثيين، ووفقا للقيادة المركزية للقوات الأمريكية، تهدف العملية لحماية المصالح الأمريكية.