بيان شديد اللهجة من قطر لـ نتنياهو بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، إنها ترفض اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاوية حول الجهود القطرية لإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية والتي صورها وكأنها تمويل لحركة حماس.
وأضافت الخارجية القطرية: "نؤكد المضي في جهود الوساطة وعدم الالتفات للمهاترات والتصريحات التي لا يمكن أن نفهمها إلا في سياق الهروب من الأزمات السياسية الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي".
وتابعت: "نطالب نتنياهو بالتركيز على مسار المفاوضات عوضاً عن إصدار تصريحات تتناسب مع أجندته السياسية الضيقة".
وفي وقت سابق، قال نتنياهو: "قطر يمكنها الضغط على حماس كما لا يستطيع أي شخص آخر. إنهم يستضيفون قادة حماس، وحماس تعتمد عليهم ماليًا. وأنا أحثكم على الضغط على قطر للضغط على حماس لأننا نريد إطلاق سراح رهائننا".
وتابع نتنياهو: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق قريبًا لإطلاق سراح المزيد من الرهائن لدينا، ولكن سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لم يتم التوصل إلى اتفاق، علينا إنهاء المهمة لتحقيق النصر الكامل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان: "في اليوم السابع للاتفاق 25 يناير 2025 (السبت المقبل)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور شارع الرشيد "البحر" سيسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله".
وأضاف البيان: "سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات".
وتابع: "في اليوم الـ22 للاتفاق فسيسمح للنازحين داخليًا من المشاة بالعودة شمالًا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش".
???? حماس: من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد، أن يُسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة… pic.twitter.com/F6NgcbMd8l
— TeN TV (@TeNTVEG) January 23, 2025ويشار إلى أن آلاف الفلسطينيين النازحين في غزة، حاملين الخيام والملابس والمتعلقات الشخصية، توجهوا إلى منازلهم الأحد الماضي (19 يناير)، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيراً محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينياً من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضاً جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصاً، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.