الاتحاد الأوروبي يمدّد العقوبات على روسيا ويتهمها بالتسبب في أزمة غذاء عالمية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الاتحاد الأوروبي يمدّد العقوبات على روسيا ويتهمها بالتسبب في أزمة غذاء عالمية، قرر الاتحاد الأوروبي، أمس، تمديد عقوباته المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، لستة أشهر حتى الـ31 من يناير 2024، متهماً موسكو بالتسبب في .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يمدّد العقوبات على روسيا ويتهمها بالتسبب في أزمة غذاء عالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قرر الاتحاد الأوروبي، أمس، تمديد عقوباته المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، لستة أشهر حتى الـ31 من يناير 2024، متهماً موسكو بالتسبب في أزمة غذاء عالمية بانسحابها من اتفاق الحبوب. وتزامن ذلك مع مواصلة موسكو قصفها الموانئ الأوكرانية في الليلة الثالثة على التوالي.
وتفصيلاً قال المجلس الأوروبي في بيان حول قراره تمديد العقوبات على روسيا حتى يناير 2024: «هذه العقوبات التي بدأ تطبيقها لأول مرة في 2014 رداً على أفعال روسيا التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا، اتسع نطاقها بشدة منذ فبراير 2022، رداً على الحرب الروسية على أوكرانيا».
من جهته قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، إن روسيا مسؤولة عن أزمة إمدادات غذاء عالمية كبيرة.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الكرملين تعليق مشاركة موسكو في اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وأضاف بوريل للصحافيين قبل توجّهه إلى اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: «ما نعلمه بالفعل هو أن ذلك من شأنه أن يتسبب في أزمة غذاء كبيرة وضخمة في العالم».
واتهم بوريل روسيا أيضاً بتعمد مهاجمة منشآت تخزين الحبوب الأوكرانية في مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا، وهو ما قال إنه سيعمق الأزمة الغذائية.
وفي الأثناء هاجمت روسيا أوديسا وميكولايف في أوكرانيا، أمس، لليلة الثالثة توالياً، بضربات جوية على مدن ساحلية جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 27 على الأقل، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون. وقالت السلطات إن شخصاً قتل أيضاً في قصف روسي في منطقة خاركيف في الشمال الشرقي.
وفي ميكولايف تصدى رجال الإطفاء لحريق هائل أتى على الطابق العلوي من مبنى سكني يتألف من ثلاثة طوابق، فيما تركت النيران بصماتها على مجموعة من المباني المجاورة.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت 19 صاروخاً واستخدمت 19 طائرة مسيرة، وإن خمسة من هذه الصواريخ و13 طائرة مسيرة تم إسقاطها. وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف، إن 19 شخصاً أصيبوا في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، فيما لحقت أضرار بعدد من المباني السكنية. وقال حاكم أوديسا أوليه كيبر، إن أحد حراس الأمن لقي حتفه، وأصيب ثمانية آخرون على الأقل في المدينة، بينهم طفل. وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تيليغرام: «أوديسا، ميكولايف، الروس يواصلون محاولاتهم لتدمير بلدنا. للأسف سقط عدد من الجرحى والقتلى». وأضاف: «سنجتاز معاً هذا الوقت العصيب. وسنقاوم هجمات الشر الروسية».
وصعّدت روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود والمناطق المحيطة بها، منذ انسحابها يوم الاثنين من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة قبل عام، يسمح بالمرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية.
من جهة أخرى أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها ستعتبر أي سفينة في البحر الأسود متجهة إلى موانئ روسية أو إلى أراضٍ أوكرانية تحت سيطرة روسيا، «سفناً عسكرية» محتملة، بدءاً من اليوم الجمعة، غداة قرار مماثل اتخذته موسكو بشأن السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان، إن «جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود في اتجاه الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية الواقعة تحت سيطرت روسيا مؤقتاً، قد تُعد تحمل بضائع عسكرية مع جميع المخاطر المرتبطة بذلك».
وكذلك منعت الوزارة اعتباراً من أمس، الإبحار في المنطقة الشمالية الشرقية من البحر الأسود ومضيق كيرتش، قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
ويأتي هذا التحذير بعد تحذير مماثل وجّهته روسيا، الأربعاء، قائلة إنها ستتعامل اعتباراً من الخميس مع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود بوصفها «تنقل شحنات عسكرية محتملة».
وقالت واشنطن إن «الجيش الروسي قد يوسّع دائرة استهدافه لمنشآت الحبوب الأوكرانية لتشمل هجمات ضد سفن الشحن المدنية»، و«من ثم اتهام أوكرانيا بشن هذه الهجمات». وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، آدم هودج، بأن المسؤولين الأميركيين لديهم معلومات تشير إلى أن روسيا نشرت ألغاماً بحرية إضافية عند مداخل الموانئ الأوكرانية، وإنها أعلنت أن جميع السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا عبر مياه البحر الأسود ستُعتبر ناقلات محتملة لشحنات عسكرية. وأضاف: «نعتقد أن هذا جهداً منسقاً لتبرير أي هجمات على السفن المدنية في البحر الأسود، وإلقاء اللوم على أوكرانيا في هذه الهجمات».
وكان الكرملين حذر الثلاثاء من «مخاطر» جديدة في البحر الأسود بعد انتهاء العمل باتفاق الحبوب الموقّع في يوليو 2022، تحت إشراف الأمم المتحدة وتركيا، والذي رفضت موسكو تمديده، منددة بعراقيل أمام تجارة م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الموانئ الأوکرانیة الحبوب الأوکرانیة فی البحر الأسود الأوکرانیة فی على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب في أوكرانيا: هجوم صاروخي روسي يثير مخاوف عالمية
يشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا خطيرًا بعد الهجوم الصاروخي الروسي الجديد على مدينة دنيبرو، مما دفع المسؤولين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا إلى عقد محادثات طارئة لبحث التصعيد العسكري وتداعياته على أمن المنطقة والعالم.
هجوم صاروخي فرط صوتي يغير موازين الحربيوم الخميس الماضي، استهدفت روسيا منشأة عسكرية في مدينة دنيبرو باستخدام صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، وهو هجوم يوصف بأنه تصعيد غير مسبوق في الصراع المستمر منذ 33 شهرًا.
وفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية، فإن الصاروخ قادر على حمل ستة رؤوس حربية مزودة بذخائر عنقودية، مما يزيد من قدرته التدميرية. واستجابةً لذلك، فرضت العاصمة الأوكرانية كييف إجراءات أمنية مشددة شملت إلغاء جلسة البرلمان وإصدار توجيهات للشركات بالحد من أنشطتها في المناطق المعرضة للخطر.
في خطاب متلفز، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم كان ردًا على استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى أمريكية وبريطانية. كما حذر من أن أنظمة الدفاع الغربية "عاجزة" أمام صاروخ "أوريشنيك"، مشيرًا إلى تغييرات حديثة في العقيدة النووية الروسية التي وصفها بأنها "ليست خدعة".
الموقف المجري يثير الجدلفي خطوة تعكس تماهيًا مع الخطاب الروسي، أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في توجيه الصواريخ الأوكرانية، مما يعكس انقسامًا داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع.
الصاروخ "أوريشنيك": سلاح جديد يثير قلق الغربيعد الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك" تطورًا كبيرًا في مجال الأسلحة فرط الصوتية. ووفقًا للبنتاغون، فإن الصاروخ مشتق من الصاروخ الباليستي RS-26 Rubezh، وتم اختباره بنجاح في عامي 2023 و2024.
حذر المحللون العسكريون من أن هذه الفئة من الأسلحة قد تمنح روسيا تفوقًا نوعيًا في ساحات القتال، لا سيما مع عجز الأنظمة الدفاعية التقليدية عن التصدي لها.
بالتوازي مع الهجوم على دنيبرو، شنت روسيا غارات جوية على مدينة سومي باستخدام طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع. أسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين.
وصف رئيس الإدارة الإقليمية لسومي، فولوديمير أرتيوخ، هذه الطائرات بأنها "أسلحة مخصصة لإلحاق خسائر بشرية". وأكد أن الشظايا الناتجة عن الطائرات تستهدف السكان بدلًا من تدمير البنية التحتية.
وصل وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى كييف يوم الجمعة لمناقشة المساعدات الدولية وتقييم آثار الهجمات الروسية المستمرة. كما تتواصل الجهود الأوروبية لتقديم الدعم المادي والسياسي لأوكرانيا، في ظل تعقيدات الأزمة.
اجتماعات طارئة للناتوتستعد الدول الأعضاء في حلف الناتو لعقد محادثات غدًا الثلاثاء لمناقشة التصعيد الأخير، وسط تحذيرات من أن الحرب تدخل مرحلة "حاسمة"، وفقًا لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
السيناريوهات المقبلة: تصعيد أم حل سياسي؟مع استمرار الهجمات الروسية باستخدام أسلحة متطورة وارتفاع وتيرة الدمار والخسائر البشرية، يبقى العالم في حالة ترقب. تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر أو تحركات نحو الحل السياسي، وسط تصاعد الضغوط على الأطراف الدولية للتدخل واحتواء الأزمة.