أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أن عملاق التكنولوجيا الأميريكي "آبل" قد استحوذت خلال العام الماضي على أكبر حصة مالية من شحنات الهواتف والتكنولوجيا الذكية في السوق الصيني وللمرة الأولى على الإطلاق، وذلك بالرغم من المنافسة الشديدة والمستمرة بين شركات صينية محلية أيضا من بينها شركة "هواوي" والتي تثبت عودة قوية للغاية في السوق الصينية وبشكل ملحوظ.

اقرأ ايضاًهواوي تستعيد مجدها بإيرادات 99 مليار دولار 2023 ونسبة نمو تجاوزت الـ9%

أفادت بيانات رقمية ومالية من بيانات النتائج لمؤسسة التحليل الرقمي "كاناليس" والتي تعنى بشكل خاص بتحليل أسواق التكنولوجيا من أرباح وخسائر وغيرها في العالم، أن قيمة الحصة السوقية لعملاق التكنولوجيا "آبل" هي ثاني أكبر حصة اقتصاد قيمة في العالم لتبلغ تقريبا 19 بالمئة.

وجاء الأداء القوي للغاية لشركة آبل في آسيا وتحديدا في الصين العام الماضي بعدما تراجعت مبيعات الشركة في عام 2022، وذلك بسبب تقليص الإنتاج في المصانع الصينية نتيجة سياسة مكافحة "كوفيد" التي سارت على خطتها بكين أيضا.

يأتي الأداء القوي أيضا بعد موقف متشدد للغاية ومتزمت تجاه الشركة من جانب الآراء الفعالة في بكين مع تزايد وتيرة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في قطاع التكنولوجيا عامة، حيث ذكرت تقارير إعلامية خلال العام الماضي أن الموظفين الحكوميين ممن يعملون في الصين، قد تلقوا تعليمات صارمة بعدم استخدام هواتف آيفون خلال تواجدهم في بيئات العمل، وذلك بسسب مخاوف متعلقة بأمن البيانات.

اقرأ ايضاًقيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز الثلاثة تريليونات دولار

ونفت الخارجية الصينية خلال سبتمبر الماضي وجود أي نوع من الحظر الذي قد يمارس بشتى الأشكال، لكنها تناولت بعض النتائج التي أفضى عنها التقرير الذي كشف فيه عن عن "حوادث أمنية تتعلق بهواتف آبل المحمولة".

وخلال زيارة  الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك إلى بكين خلال مارس الماضي، صرح بأن شركته تتمتع بعلاقة "تعايش" مثالي مع الصين. وأخذت ثلاث شركات محلية مكان شركة "آبل" خلال العام الماضي في سوق الهواتف الذكية في الصين، وهي "فيفو" و"أوبو" و"أونور".

وكانت عودة هواوي القوية خلال العام الماضي قد حملت معها الكثير من الآمال التكنولوجية، فعملاق التكنولوجيا الصيني الذي يتخذ من مدينة شينجين مقرا، والذي أصبح بمثابة هدفا بسبب العقوبات الصارمة التي فرضتها واشنطن، كان قد تفوق في السوق بعد عودته إلى نادي الخمس الأوائل في سوق الهواتف الذكية في الصين بعد 10 أرباع. حيث قال لوكاس تشونغ المحلل في "كاناليس"،  "أصبحت هواوي أكبر حصان أسود (في الربع الرابع)"، مشيرا إلى عودتها القوية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أعمال تكنولوجيا هواتف هواوي أرقام آيفون آبل هواوي ميت فيفو خلال العام الماضی فی الصین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي

حققت مستويات السيولة "النقود المتاحة" في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236.129 مليار ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2.921 تريليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2.685 تريليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي "ساما" لشهر ديسمبر.

وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت نحو 236.129 مليار ريال وبنسبة 7.4 %.

وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772.205 مليار ريال وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

جهاز مدينة 6 أكتوبر يزيل مخالفة بناء ليلاً ويواصل منع الظواهر العشوائيةتراجع معدل التضخم السنوى لشهر فبراير 2025


وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.

وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت "الودائع تحت الطلب" التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1.44 تريليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت "الودائع الزمنية والادخارية" نحو 949.708 مليار ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.

وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى 302.036 مليار ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا "النقد المتداول خارج المصارف" بقيمة 229.088 مليار ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.

وتتكون الودائع شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
  • الحجار: نعمل بشكل متواصل على إنجاز الإنتخابات البلدية في مواعيدها
  • الالتزام بمعايير الجودة والشفافية.. «العابد» يستعرض إنجازات الوزارة العام الماضي
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • السعودية: الاقتصاد يحقق نموا بنسبة 1.3% خلال العام الماضي
  • خلال يناير الماضي.. وصول 398 ألف طن من الوقود والمواد الغذائية إلى مواني الشرعية
  • من هواوي إلى ديب سيك.. كيف تتحدى الصين الحصار التكنولوجي الأميركي؟
  • قبل ظهور التكنولوجيا.. ذكريات من الماضي لـ «ماسبيرو زمان» في رمضان
  • عمري ما هتجوز .. بسمة بوسيل تحسم موقف عودتها لتامر حسني
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي