سعود بن صقر: العلوم ركيزة لتحقيق النمو والازدهار والارتقاء بجودة الحياة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن العلوم بكافة أنواعها ركيزة أساسية لتحقيق النمو والازدهار في مختلف مجالات الحياة، سعياً نحو اكتشاف الفرص المستقبلية اللامحدودة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، وحماية كوكبنا.
جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح النسخة الـ 15 من «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة»، التي تقام في «منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان» رأس الخيمة، حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة عدد من العلماء البارزين في مجال المواد المتقدمة، حيث ألقى سموه كلمة رئيسية أمام الحضور والمشاركين في هذا الحدث العلمي الرائد على مستوى المنطقة والعالم، تحدّث فيها عن شغفه بالاكتشافات العلمية، وإيمانه بأهمية المواد المتقدمة ودورها الفاعل في تعزيز الابتكار، وإيجاد حلول عملية لأبرز التحديات التي يواجهها العالم.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: «إن ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة، تأكيد على التزام إمارة رأس الخيمة بالتقدم والابتكار العلمي.. وتجسيد حقيقي لإيماننا بأهمية المواد المتقدمة وقدرتها على إحداث ثورة في مختلف الصناعات الحيوية، وتقليل انبعاثات الكربون، والإسهام في بناء أسس صلبة ومستدامة للأجيال القادمة».
وأوضح سموه: «نسعى لضمان ازدهار إمارتنا الحبيبة، ونؤمن أن ذلك سيتحقق بتبني نهج «الابتكار الهادف»، أي أن الابتكار يجب أن يكون له هدف واضح وبناء، يتمثل بالتركيز على إيجاد الحلول العلمية الواقعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة».
وأضاف سموه: رأس الخيمة تجمع بين الحداثة والتطور والتقاليد الأصيلة، وهي محطة لالتقاء المستقبل المشرق بالماضي العريق، وانطلاقاً من ذلك نحن حريصون على إرساء منظومة قائمة على الابتكار والاستدامة تؤسس إرثاً حضارياً وعلمياً ينعكس أثره الإيجابي على العالم أجمع.
وشارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، خلال حضوره افتتاح الحدث العلمي، في جلسة حوارية ودية مع البروفيسور السير أنتوني تشيثام، رئيس «مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة»، تحدث فيها عن الطموح والإلهام وراء تأسيس المركز، وتنظيم «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة»، بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار في رأس الخيمة، وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة متنامية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتشهد فعالياته النسخة الـ 15 من الورشة، والتي تستمر على مدى 3 أيام، مشاركة نخبة من العلماء من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، بينهم أحد الحاصلين على جائزة نوبل، من جامعات عالمية مشهورة مثل: كامبريدج وأكسفورد في المملكة المتحدة، ونيو ساوث ويلز في أستراليا، ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا، وغيرها، في محاضرات وجلسات نقاشية وحوارية، حول كيفية مساهمة المواد المتقدمة في صياغة وصناعة المستقبل.
وعطفاً على التطور الكبير الذي شهدته الورشة خلال الأعوام الماضية، تلقّى - مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة - نحو 450 بحثاً لتقديمه وعرضه في الحدث العلمي الذي سيجمع أكثر من 200 عالم وأستاذ وباحث وطالب. وترسيخاً لتنامي مكانة وأهمية الحدث على مستوى الدولة، استقبل المركز أكثر من 100 طلبٍ للمشاركة في دورة هذا العام من مختلف جامعات الإمارات.
وتشمل المواد المتقدمة: المعادن والسيراميك والبوليمرات وهي إما أن تكون جديدة أو تم تطويرها، ويمكن إيجادها في الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، والمواد المركبة، والأصباغ، وأنظمة الطاقة، وأجهزة الاستشعار، والأغشية، وغيرها. وتحظى تلك المواد المتقدمة بإمكانية إحداث ثورة في العديد من الصناعات، من بينها قطاعات: الطيران والنقل والبناء والرعاية الصحية. ويمكنها أن تسهم في تقليل آثار البصمة الكربونية والطلب على الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجهاز المركزي للتعمير لـ«الأسبوع»: تطوير قرى الريف لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
تنفيذ مشروعات داخل 25 مركزًا في 10 محافظات بالمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية
إنهاء 381 مشروعًا بـ3 مراكز بمحافظات «كفر الشيخ - الغربية - دمياط» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية وترميم وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية ووضعها على خريطة المزارات السياحية
تطوير ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والمحورية بجميع المحافظات وتسهيل الطرق المؤدية إلى الأديرة بمسار العائلة المقدسة
تنفيذ عدد كبير من المشروعات من الإسكندرية إلى محافظات صعيد مصر مرورا بالوجه البحرى ومدن القناة وسيناء
الجهاز المركزي للتعمير هو أحد الأجهزة الرئيسية لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والمنوط به تنفيذ مشروعات الدولة في مجال التعمير والتشييد بجميع المحافظات بجودة ومواصفات متميزة بما يتفق وأهداف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والمشروعات القومية ومعاونة الوزارات والمحافظات وأجهزة الدولة بتنفيذ المشروعات الهندسية المدرجة في خططه بالإنابة عنها.
"الأسبوع" التقت اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير الذي أكد حرص الدولة على تطوير قرى الريف المصري (حياة كريمة) والتدخل العاجل لتحسين جودة الحياة وتحسين ظروف معيشتهم والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأوضح أنه تم وضع خطة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية، وتولى «المركزي للتعمير» مهام تنفيذها في وقت قياسي، حيث قام بتنفيذ مشروعات داخل 25 مركزا في 10 محافظات بالمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وكذلك إنهاء 381 مشروعًا بـ3 مراكز بمحافظات «كفر الشيخ - الغربية - دمياط» ضمن المبادرة نفسها.
وعلى مستوى محافظة القاهرة قال نصار: إن الجهاز المركزي للتعمير من خلال الجهاز التنفيذي للمشروعات المشتركة قام بالعديد من الإنجازات خلال هذه الفترة وسيتم طرح مشروع عدد من الوحدات السكنية بالمجتمع السكني الجديد بحلوان مضيفا: تم البدء في تنفيذ المشروع مع بداية العام المالي 2024 / 2025 بإجمالي تكلفة تقديرية 35 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من تنفيذ عدد من الوحدات السكنية بحلوان بتكلفة إجمالية بلغت 20.4 مليون جنيه، وقام الجهاز بطرح عدد من قطع الأرض للبيع بالمزايدة العلنية وتم بيع جزء منها بقيمة متحصلات بلغت 42.5 مليون جنيه، ويجرى حاليا التنسيق فيما بين جهاز المشروعات وجهاز مدينة 6 أكتوبر لاستلام مشروع 31 عمارة بأكتوبر ليصبح في حوزة الجهاز التنفيذي للمشروعات المشتركة في أقرب وقت ممكن تمهيدًا لقيام الجهاز باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستكمال المشروع بعد توقف دام أكثر من 15 سنة حال كونه في حوزة جهاز 6 أكتوبر وذلك بتكلفه تقديرية 114 مليون جنيه وبإجمالي 236 وحدة سكنية و51 وحدة إدارية.
فيما يقوم المركزي للتعمير بتنفيذ «مشروع حديقة تلال الفسطاط»، التي تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وذلك من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن «حديقة تلال الفسطاط»، تُعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية «كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات»، ويأتي تنفيذ الحديقة في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
وقال اللواء مهندس محمود نصار: إنه يتم عمل مشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، وينفذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، حيث إن تلك المشروعات تهدف إلى ترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، التي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية.
وأضاف: من ضمن هذه المشروعات: مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف وكالة قايتباى بشارع باب النصر بالجمالية، والتي بناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 885هـ - 1481م، وكذلك تطوير ورفع كفاءة مسجد «سلطان المتحابين»، والذي يعتبر تحفة إسلامية بمنطقة عين الصيرة بمصر القديمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر «حبيب باشا السكاكيني» بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والذي أقيم عام 1897م على يد حبيب باشا السكاكيني، في منطقة الظاهر وسط مدينة القاهرة، على الطراز الإيطالي بمساحة 2698 م2، وكذلك مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، والواقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعة رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي.
وعن محافظات الصعيد قال نصار: يقوم «المركزي للتعمير» ومن خلال جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، بتنفيذ مشروع إنشاء الوصلة بين دير السيدة العذراء بدرنكة ومحور الهضبة بأسيوط، بطول حوالي 2.5 كم وعرض 12 مترا، بهدف تمهيد الطريق الواصل إلى الدير للتسهيل على الزوار، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والمحورية بجميع محافظات مصر، ومن
منطلق اهتمام الدولة بالسياحة الدينية وتسهيل الطرق المؤدية إلى الأديرة بمسار العائلة المقدسة.
مشيرًا إلى تنفيذ حزمة من المشروعات الهامة بمحافظات صعيد مصر، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وعلى رأسها مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، بإجمالي 1384 مشروعًا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 26 مليار جنيه في 11 مركزًا بمحافظات «المنيا - بنى سويف - أسيوط».
كما يقوم الجهاز المركزي للتعمير ممثلًا في جهاز تعمير جنوب الصعيد، بإنشاء الطريق الإقليمي الشرقي حول مدينة أسوان، بطول 23 كم، وكذا مشروع توسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد، بطول حوالي 9 كم، ومشروع رفع كفاءة وإعادة رصف طريق السماد للربط بين طريقي أسوان/ القاهرة الزراعى الشرقى، وأسوان/ برنيس، بطول 8 كم، بمحافظة أسوان، وذلك فى إطار جهود الدولة لتنمية محافظات صعيد مصر.
مشيرًا إلى أن جهاز تعمير جنوب الصعيد انتهى من تنفيذ المراحل «1 - 2 - 3» من مشروع تسكين أهالي النوبة بوادي كركر، من خلال إنشاء ألف بيت نوبي شاملة المرافق، بجانب تنفيذ المشروعات التنموية للمساهمة في ربط المنطقة بالطرق والمدن الرئيسية وإنعاش الحركة التجارية وتوفير فرص عمل للأهالي، وتشمل «إنشاء محطة للخدمة الإقليمية بمنطقة وادى كركر وبها مواقف للسيارات بأنواعها - أوتيل ومسجد ومحال تجارية - مزرعة نموذجية بوادي كركر بمساحة 100 فدان، وتتكون من 165 صوبة زراعية، ونخيل وأشجار فاكهة».
وفي الإسكندرية، ينفذ الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عمر سليمان «الطريق الدائري لمحافظة الإسكندرية»، ويهدف المحور الجديد إلى نقل حركة المركبات بجميع أنواعها من وإلى مطار برج العرب الدولي، والساحل الشمالي، ومناطق التنمية «صناعية - لوجيستية - زراعية»، بمدينة برج العرب ومحيطها، إلى الطريق الصحراوي مباشرة، ومنه إلى شبكة الطرق الإقليمية بمختلف مناطق الجمهورية.
مضيفا: إن جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، أنهى تنفيذ 381 مشروعًا بمراكز «مطوبس بمحافظة كفر الشيخ - زفتى بمحافظة الغربية - كفر سعد بمحافظة دمياط»، وذلك ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري.
وفي البحر الأحمر.. يتولى الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير البحر الأحمر، تنفيذ 25 مشروعًا لصالح أجهزة الدولة المختلفة بنطاق محافظة البحر الأحمر، بتكلفة مليار و642.5 مليون جنيه، هذا بخلاف مشروعات الخطة الاستثمارية التي ينفذها جهاز تعمير البحر الأحمر، حيث إن جهاز تعمير البحر الأحمر يتولى تنفيذ مشروع إنشاء وتوسعة ورصف المرحلة الأولى لطريق سيدي سالم / الشيخ الشاذلي، بطول 54.6 كم، بمدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، والذي يربط بين قريتي سيدي سالم والشيخ الشاذلي.
وفي سيناء ومدن القناة، قامت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان، وأجهزتها، ببذل قصارى جهدها من أجل تنفيذ مختلف المشروعات التنموية لأهالينا فى سيناء ومدن القناة، حيث قام الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تعمير سيناء، خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن، بالعمل فى 522 مشروعًا في مختلف المجالات التنموية في سيناء ومدن القناة، بتكلفة حوالي 46.7 مليار جنيه لخدمة أهالي سيناء ومدن القناة، وتستهدف هذه المشروعات المساهمة في تنمية سيناء من خلال تحسين جودة الطرق والخدمات المقدمة للمواطنين، وتنمية القرى والتجمعات البدوية النائية، وتعمير صحراء سيناء، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة فى هذه المناطق، بما يحسن مستوى المعيشة للأهالى، ويوفر احتياجاتهم من الغذاء والخدمات، وتسهيل الحركة وربط سيناء بالوطن الأم.
ومن أهم المشروعات الجاري تنفيذها في سيناء ومدن القناة.. هو مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث تهدف أعمال التطوير إلى تهيئة الموقع ليكون وجهة سياحية فريدة ووحيدة من نوعها على مستوى العالم، المكان الذى تجلى فيه المولى عز وجل، وتشمل المرحلة الأولى من أعمال التطوير تنفيذ 14 مشروعًا.. كما يتم تنفيذ 150 مشروعًا للطرق، بإجمالي أطوال 1154 كم «منفذ 1012 كم - جارٍ 142 كم»، بتكلفة 9.427 مليار جنيه، إضافة إلى 32 مشروعا للتنمية المتكاملة لأهالى سيناء، بإجمالى استثمارات 900 مليون جنيه.. بالإضافة إلى إنشاء 18 تجمعا سكنيا بسيناء «11 تجمعًا بشمال سيناء - 7 تجمعات بجنوب سيناء» و4 قرى للصيادين بمنطقة إغزايون بشمال سيناء بإجمالي 1380 منزلًا، وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية بعدد 17 تجمعًا سكنيًا للتجمعات التنموية الجديدة لزيادة عدد البيوت البدوية بإنشاء 950 بيتًا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من المشروع، كما يجرى تنفيذ 4 تجمعات بدوية بمركزي رفح والشيخ زويد «الحسينات - نجع شبانة والمهدية - الظهير المقاطعة - الوفاق» بإجمالي 6053 بيتًا بدويًا، بجانب مشروعات الإسكان، بإجمالي أكثر من 17 ألف وحدة سكنية بتكلفة 4.074 مليار جنيه.
وأوضح نصار أن المشروعات تشمل أيضاً، مشروعات المرافق والخدمات بتكلفة 2.360 مليار جنيه، وكذلك 63 مشروعا لتوصيل التيار الكهربائي وإنارة القرى والتجمعات البدوية والطرق، بتكلفة 1.415 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من تنفيذ 2508 مشروعات بـ10 محافظات ضمن المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى.
موضحا أن الجهاز المركزى للتعمير، يتولى تنفيذ 3631 مشروعا تنمويا في 25 مركزا بـ10 محافظات تضم 741 قرية وتوابعها، من خلال إنشاء مجمعات خدمية وزراعية، وإنشاء ورفع كفاءة وتطوير مراكز الشباب، والكبارى على المجارى المائية، والمنشآت الصحية، ونقاط الإسعاف، ومنشآت خدمات التضامن الاجتماعى، وأعمال الكهرباء والإنارة العامة والطرق، وإنشاء عمارات ومنازل "سكن كريم" للمواطنين.
وأكد نصار أن إنجاز مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، وتكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية والمستمرة للموقف التنفيذى لسرعة إنهاء المشروعات وبأعلى جودة، مشددا على الالتزام بتوجيهات الحكومة بشأن تعظيم الاستفادة من الاستثمارات التى يتم ضخها بالمشروعات، بحيث تكون الأولوية لإنهاء مشروعات الخطة الاستثمارية الجاري تنفيذها ذات نسب التنفيذ المرتفعة حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة من تلك المشروعات.
وعن المحاور والكباري قال رئيس الجهاز المركزى للتعمير: إنه تم إنهاء أعمال (إنشاء - إحلال وتجديد - تطوير وتوسيع) 453 كوبرى رى من إجمالى 454 كوبرى، بالتنسيق مع المختصين من وزارة الرى بما يحقق تنفيذ الأعمال المطلوبة وعدم تأثر المجارى المائية بهذه الأعمال، وتحقق الكبارى الربط المطلوب بين أجزاء القرية الواحدة وبين القرى وبعضها، بجانب إنهاء 646 مشروعا من إجمالى 728 مشروعا لتطوير وتدعيم شبكات الكهرباء والإنارة العامة بجميع القرى لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين.
كما أن محور كمال عامر هو محور مروري جديد في محافظة الجيزة، يربط بين شمال وجنوب الجيزة ويساهم في تحسين حركة المرور. يمتد من الطريق الدائرى جنوباً "دائرى المنيب" وحتى الطريق الدائرى شمالاً "دائرى الوراق"، بطول 15 كم، وعرض (33 - 65.5) متر، ويربط العديد من الكتل السكنية وهي المنيب، والعمرانية، وبولاق الدكرور، والعجوزة، وأرض اللواء، وإمبابة، والوراق، وأوسيم، وروض الفرج. يتضمن إنشاء محور حر اتجاهين بعرض (3 - 4م) حارة مرورية بكل اتجاه وتطوير الطرق السطحية لخدمة الحركة المرورية للأهالى بعرض (2 - 3 م) حارة مرورية فى كل اتجاه، يقلل المحور زمن الرحلات بين شمالي وجنوبي الجيزة من خلال الطريق الدائري ويساهم في تقليل المسافة بين محافظتي القاهرة والجيزة بمحاور ربط مرورية جديدة.