معرفة الله تعالى – مفتاح السعادة الأوّل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
معرفة الله تعالى – #مفتاح_السعادة الأوّل – #ماجد_دودين
” الله” هذا الاسم الكريم عَلَمٌ على الذات المقدّسة التي نؤمن بها ونعمل لها، ونعرف أنّ منها حياتنا وإليها مصيرنا …
الله تبارك وتعالى أهل الحمد والمجد، وأهل التقوى والمغفرة، لا نُحصي عليه ثناءً، ولا نبلغ حقه توقيراً وإجلالاً.
لو أنّ البشر منذ كُتب لهم تاريخ، وإلى أنْ تهمد لهم على ظهر الأرض حركة ـــــــ نسوا الله وكفروا به، ما خدش ذلك شيئاً من جلاله، ولا نقص ذرة من سلطانه، ولا كفّ شعاعاً من ضيائه، ولا غضّ بريقاً من كبريائه، فهو سبحانه أغنى بحوله وَطَوْلِه، وأعظم بذاته وصفاته، وأوسع في ملكوته وجبروته منْ أنْ ينال منه وهمُ واهمٍ، أو جهلُ جاهل!
مقالات ذات صلة “سوق البورصة”???? 2024/02/18ولئن كنا في عصرٍ عكف على هواه، وذُهل عنْ أُخْراه، وتنكًّرَ لربه فإنّ ضيْر ذلك وضرره يقع على أمّ رأسه، ولن يضرّ الله شيئا.
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد”
إنّ سرّ الفوز والنجاح والفلاح والسعادة يكمن في التعرف على قَدَرِ الله وقُدْرته …
“إنّ العالم وما فيه من سكون وحركة، أثرٌ لقدرة الله سبحانه وتعالى … وليست لشيء مّا، قدرة ذاتية يستمدها من طبيعته المجردة. فإذا رأيت البذور تشق التربة وتنمو رويداً رويداً لتستوي على سوقها فذلك بقدرة الله …
وإذا رأيت الأمواج تلطم الشُّطآن، رائحة غادية لا تهدأ حتى تثور، فذلك بقدرة الله …
وإذا رأيت القاطرات أو الطائرات تنهب الفضاء وتطوي الأبعاد وتحمل الأثقال فذلك بقدرة الله
وإذا رأيت البشر يموج بعضهم في بعض، وينفعلون بالحب والبغض والفرح والحزن، وينطلقون عاملين، أو يهدؤون نائمين، فذلك بقدرة الله …
انتهى أحد الأعراب من صلاته ورفع أكفَّ الضراعة في خضوع وخشوع وتذلّلٍ كي يناجي مولاه ويدعوه ويرجوه : ” روى أنس بن مالك – أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بأعرابيٍّ وهو يدعو في صلاتِه وهو يقولُ: يا مَن لا تراه العيونُ …ولا تُخالِطُه الظُّنونُ… ولا يصِفُه الواصفونَ … ولا تُغيِّرُه الحوادثُ ولا يَخشَى الدَّوائرَ… يعلِمُ مثاقيلَ الجِبالِ ومكاييلَ البِحارِ وعَدَدَ قَطْرِ الأمطارِ وعَدَدَ وَرَقِ الأشجارِ وعَدَدَ ما أظلَم عليه اللَّيلُ وأشرَق عليه النَّهارُ لا تُواري منه سماءٌ سماءً ولا أرضٌ أرضًا ولا بحرٌ ما في قَعْرِه ولا جَبَلٌ ما في وَعْرِه اجعَلْ خيرَ عُمُري آخِرَه وخيرَ عمَلي خَواتِمَه وخيرَ أيَّامي يومَ ألقاكَ فيه. فوكَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالأعرابيِّ رجُلًا فقال إذا صلَّى فائتِني به فلمَّا صلَّى أتاه وقد كان أُهدِيَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَهَبٌ مِن بعضِ المعادِنِ فلمَّا أتاه الأعرابيُّ وهَب له الذَّهبَ وقال ممَّن أنتَ يا أعرابيُّ قال: مِن بني عامرِ بنِ صَعْصَعةَ يا رسولَ اللهِ. قال: هل تدري لِمَ وهَبْتُ لكَ الذَّهبَ؟ قال: للرَّحِمِ بَيْنَنا وبَيْنَكَ يا رسولَ اللهِ فقال: إنَّ للرَّحِمِ حقًّا ولكِنْ وهَبْتُ لكَ الذَّهبَ لِحُسْنِ ثنائِكَ على اللهِ عزَّ وجلَّ ((الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الطبراني | المصدر: المعجم الأوسط.
ما أعذبها من كلمات نطق بها وجدان هذا الأعرابي المؤمن؛ الذي لم يدرس في كلية ولا يحملُ شهادة الدكتوراه في آداب اللغة العربية! ولكنه يحمل بين جنبيه القلب الذي ينبض بالإيمان … القلب الذي يخشى الله … ويعرف قَدَرَ الله وقُدْرة الله” ولمن خاف مقام ربه جنتان “.
فإذا عرفنا الله أنتجت المعرفــــــــــــــــــــــــــــة الخوف والتقوى التي عرّفها الإمام علي رضي الله عنه بقوله” التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل”
التقوى: أن يُطاع الله فلا يُعْصى، وأن يُذكر فلا يُنْسى، وأن يُشكر فلا يُكْفر … والتقوى هي أعلى دروب النجاة وأرفع مسلك من مسالكها:
لا تأمنِ الموتَ في طرفٍ ولا نفسِ
ولو تمنّعت بالحُجّاب والحرسِ
واعلم بأنّ سهام الموت قاصدة
لكلّ مــــــُـــــدّرع منّـــا ومتّــــرسِ
ترجوا السلامة ولم تسْلك مسالكها
إنّ السفينة لا تمشي على اليَبَسِ
لقد سمع هذه الموعظة الموجزة أحد الأتقياء وهو الخليفة” هارون الرشيد” الذي كان يحجّ عاما ويغزو عاما ــــ سمعها من الشاعر أبي العتاهية فخرّ مغشياً عليه خوفاً من الله سبحانه.
إنّ من عرفوا الله خافوه … فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا في غاية العمل مع غاية الخوف، بينما جمعنا في هذا الزمان بين التقصير بل التفريط والأمن…
نعم … لقد عرفوا الله … عرفوا أنه أجود الأجودين، وأكرم الأكرمين، أعطى عبده قبل أنْ يسأله فوق ما يؤمّله، يشكر القليل من العمل المُخْلص وينميه، ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه، لا يُشغله سمع عن سمع، ولا تُغلطه كثرة المسائل، ولا يتبرّم بإلحاحِ المُلحّين، بل يحب الملحّين في الدعاء، ويُحب أن يُسْأل، ويغضب إذا لم يُسأل:
الله يغضب إنْ تركت سؤاله وبُنَيْ آدم حين يُسْأل يغضب
لا تسألن بني آدم حاجــــــــــــــة وسل الذي أبوابه لا تُحْجــــب
الله سبحانه يستر عبده حيث لا يستر العبد نفسه، ويرحمه حيث لا يرحم نفسه … وينزل جل في عُلاه نزولاً يليق بجلاله وكماله ليستجيب لعبده ويُعطيه ويغفر له:” ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:” من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له “.
من عرف الله خافه ومن خافه أحبّه!
وكيف لا تُحب القلوب من لا يأتي بالحسنات إلاّ هو؟!
ولا يُجيب الدعوات، ويُقيل العثرات، ويغفر الخطيئات، ويستر العورات، ويكشف الكُرُبات، ويغيث اللهفات، ويُنيل الطلبات سواه!
الله … أحقّ من شُكِر، وأحقّ من ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأحق من حُمِد ، وأنصر من ابتغى، وأرأف من ملك، وأجْودُ من سُئل، وأوسع من أعطى، وأرحم من استُرحم ، وأكرم من قُصد ، وأعزُ من التُجئ إليه، وأكفى من توكّل عليه، أرحم بعبده من الوالدة بولدها، وأرحم بك منك بنفسك، وأشدّ فرحاُ بتوبة عبده التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها… قال صلى الله عليه وسلم: ” للهُ أشدُّ فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلِّها وقد أيس من راحلته … فبينما هو كذلك إذْ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: ” اللهمّ أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح ” . رواه مسلم
الله … هو الملكُ لا شريك له … والفرد لا ندّ له … كل شيء هالكُ إلا وجهه، لن يُطاع إلاّ بإذنه، ولن يُعصى إلا بعلمه، يُطاع فيشكر وبتوفيقه ونعمته أُطيع، ويُعْصى فيعفو ويغفر …
عنت الوجوه لنور وجهه، وعجزت العقول عن إدراك كُنهه ــــــ وكل ما خطر ببالك الله بخلاف ذلك ـــــــ ودلّت الفِطر والأدلة كلها على امتناع مثله وشبهه …
أشرقت لنور وجهــــــه الظلمات، واستنارت له الأرض والسموات، وصلُحـــت عليه جميع المخلوقات…لا ينام ولا ينبغي أن ينام … “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ” يُرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سَبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه “.
لقد تحدث أحد رواد الفضاء الروس واسمه” شونين” إلى مجلة ألمانية عن شعوره وهو في سفينة الفضاء لأول مرّة وقال:” رغم إني شيوعي مُلحدٌ إلاّ أنني صليت للرب حتى أعود من الرحلة بسلام” … كما سأل الملاح” تيتوف” وهو يطوف بسفينته حول الأرض ويرى مظاهر الكون الرائعة:” هذه الأرض – الكرة – المُعلّقة في الفضاء مَنْ يحملها؟ منْ يحملها وكل ما حولها فراغ فراغ ؟!” فيجيبه القرآن الكريم:” إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا” فاطر (41)
ويصوّر الإمام جعفر الصادق فطرة التدين في الإنسان في حوارٍ بينه وبين سائلٍ سأله عن الله عز وجل، وكان السائل ممن يعملون في البحر.
فقال الإمام للسائل: ألم تركب البحر؟ قال: نعم.
قال: هل حدث مرّة أن هاجت بكم الريح عاصفة؟ قال: نعم.
قال: وانقطع الأمل بالملاحين ووسائل النجاة؟ قال: نعم.
قال: فهل خطر ببالك وانقدح في نفسك أنّ هناك من يستطيع أن يُنجيك إن شاء؟ قال: نعم.
قال الإمام جعفر رضي الله عنه: فذلك هو الله.
” هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” يونس 22
من الذي يفعل كل هذا؟! إنه الله جل وعلا وتقدس …
والعجب كل العجب أن يجْهل الإنسان عظمة الله وقدرة الله … العجب كل العجب أن يجهل الإنسان واجب الوجود ونور السماوات والأرض … الواحد الأحد … الفرد الصمد … الذي لا يشغله شاغل ولا يعجزه سائل …الذي جلّت قدرته وعظُمت حكمته …من لا تأخذه سِنة ولا نوم …
من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار …
من وسع سمعه الأصوات … من بغير عمدٍ نراها رفع السماوات … من يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء …
من يكورُ النهار على الليل … ويكور الليل على النهار
من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي
الذي خلق فسوى والذي قدّر فهدى والذي أخرج المرعى …
الذي على العرش استوى …الذي ليس كمثله شيء …
أَيُجهل الله؟! كلا والله … ولكن:
“وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمنه سبحانه وتعالى عمّا يشركون” الزمر 67 .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مفتاح السعادة ماجد دودين علیه وسل ى الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟.. آيات تطفئ النار الملتهبة
نصحت دار الإفتاء المصرية، مَن يتعرّض لما يُغضبه عليه أن يتوضأ؛ فإن الوضوء يطفئ لهيب الغضب، ويقضي على شرارته.
ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟واستشهدت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟ بما ورد عن عبد الله بن بجير الصنعاني قال: دخلنا على عروة بن محمد السعدي، فكلَّمه رجل، فأَغضبه، فقام فتوضأ، فقال: حدَّثني أبي عن جدي عطية، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ» رواه أبو داود في "سننه"، والإمام أحمد في "مسنده".
كما أن ذكر الله يبعث في القلب خشية تُعِينُ الإنسان على التأدب والتحكم في الغضب؛ قال الإمام الماوردي [واعلم أن لِتَسْكِينِ الغضب إذا هجم أسبابًا يُستعان بها على الْحِلْمِ؛ منها: أن يذكر الله عز وجل؛ فَيَدْعُوهُ ذلك إلى الخوف منه، وَيَبْعَثُهُ الخوف منه على الطاعة له، فَيَرْجِعُ إلى أدبه ويأخذ بِنَدْبِهِ؛ فعند ذلك يزول الغضب؛ قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾ [الكهف: 24]] اهـ.
دعاء الغضب من شخص“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم.
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي، و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك.”
“يا من يكتفي من خلقه جميعًا ولا يكتفي منه أحد من خلقه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك أغثني..أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد أصرف عني شر كل جبار عنيد..اللهم إنك تعلم أني على إساءتي وظلمي وإسرافي أني لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا ولا صاحبة ولا كفوًا فإن تعذب فأنا عبدك وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم.”
“اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمعيا من لا يبرمه إلحاح الملحين.. اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاءوسوء القضاء وشماتة الأعداء دعاء الحزن والضيق يا لطيف.. يا لطيف.. يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي و أعني بقدرتك.”
“اللهم إني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إله غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أنزلت بك حاجتي كلها الظاهرة والباطنة والدنيوية والأخروية، اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم له.. اللهم زودني بالتقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني للعسرى.”
آيات تطفئ الغضبقال الله تعالى: “وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ” الآية 134 من سورة آل عمران.
قال تعالى: “وإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” الآية 36 من سورة فصّلت
قال تعالى: « َنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»
روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: “ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب”
روي في سنن أبي داود والتّرمذي وابن ماجة عن معاذ بن أنس الجهني الصحابيّ رضي الله تعالى عنهأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال:“من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفّذه دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتّى يخيّره من الحور ما شاء “
روي في صحيحي البخاري ومسلم عن سليمان بن صرد الصحابي رضي الله تعالى عنهقال: “كنت جالسًا مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ورجلان يستبّان،وأحدهما قد احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم”:” إنّي لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجهد، لو قال: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم،ذهب منه ما يجد، فقالوا له: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: تعوّذ بالله من الشّيطان الرجيم، فقال: وهل بي من جنون؟ “