روسيا تبدأ إنتاج درونات انتحارية جديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشفت صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية عن بدء عمليات الإنتاج التسلسلي لدرونات “أنتونوف” الانتحارية الجديدة التي طورت لصالح الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مدير الشركة المطورة لهذه الدرونات، فيتشيسلاف شباكوف قوله: إن “الشركة تخطط لإنتاج ما يصل إلى 500 طائرة مسيرة من نوع “أنتونوف” كل شهر”، موضحاً أن الدرونات المذكورة طوّرت من قبل خبراء عسكريين في روسيا، ويمكن لكل طائرة مسيّرة حمل ذخيرة تزن 3 كغ، والتحليق بسرعة 140 كم في الساعة، والوصول إلى ارتفاع 10 كم، كما أن تصاميم هذه الطائرات تجعلها أقل مقاومة للرياح أثناء التحليق، ما يساعد في الحفاظ على مسارها الهجومي المحدد من قبل المشغّل.
وأضاف شباكوف: إن الجنود الذين اختبروا الدرونات الجديدة كانت لديهم آراء إيجابية حول عملها، حيث أشاروا إلى أنهم تمكنوا بواسطتها من تدمير معقل كبير للقوات المعادية، كما أن هذه الطائرات أظهرت فعاليتها في التعامل مع المركبات المدرعة والمركبات رباعية الدفع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.
في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .
وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.
وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.
واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.
وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.
وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.