“ليلة المواجهة” في “إسرائيل” تنذر بحرب داخلية.. وقائد سلاح الجو على وشك البكاء
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “ليلة المواجهة” في “إسرائيل” تنذر بحرب داخلية وقائد سلاح الجو على وشك البكاء، في يوليو 21, 2023 4يمني برس تظاهر الآلاف من المستوطنين، اليوم الخميس، في عدة مناطق ضد خطّة التعديلات القضائية في حكومة .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “ليلة المواجهة” في “إسرائيل” تنذر بحرب داخلية.
في يوليو 21, 2023 4
يمني برس|
تظاهر الآلاف من المستوطنين، اليوم الخميس، في عدة مناطق ضد خطّة التعديلات القضائية في حكومة بنيامين نتنياهو.
وتوجّه المستوطنون إلى القدس المجتلة، فيما سُمي “ليلة المواجهة”. وأغلق المتظاهرون عدّة شوارع مركزية في “تل أبيب” وحيفا ورعنانا، تعبيراً عن رفضهم مواصلة التعديل الرامي إلى إلغاء ذريعة “عدم المعقولية”، والتي تسمح للمحكمة العليا بإلغاء قرارات حكومية.
ويشهد كيان الاحتلال، منذ نحو 28 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ حكومة نتنياهو على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها تسفر عن “شرخ خطير في الداخل الإسرائيلي”.
وجاءت التظاهرات بالتزامن مع مؤتمرٍ صحافي عقده نتنياهو، دافع خلاله عن خطّة التعديلات القضائية، وشنّ هجوماً على المُعارضة الإسرائيلية والمتظاهرين، الذين اتهمهم بـ “الإخلال بالنظام العام”.
وقال نتنياهو إنّ هناك من يحاول الانقلاب على الحكومة بعيداً عن التعديل القضائي، متهماً رئيس الأركان ووزير الأمن الأسبق بالتحريض الأساسي على العصيان.
وادّعى أنّ الائتلاف سعى للحوار وإجراء مفاوضات مع المعارضة، “لكنّه قُوبل بالرفض”، الأمر الذي سارع إلى نفيه حزب “المعسكر الوطني” بقيادة بيني غانتس.
بدوره، ردّ رئيس المعارضة، يائير لابيد، على تصريحات نتنياهو، قائلاً: “ما رأيناه هذا المساء هو رئيس حكومة يُفكك إسرائيل بدلاً من أن يوحّدها”، مُضيفاً أنّ “نتنياهو يكذب بدلاً من أن يقول للمواطنين الحقيقة”.
وتتجدد الاحتجاجات في كيان الاحتلال ضد التعديلات، إذ بدأ المحتجون إغلاق عدد من الطرق الرئيسة في “تل أبيب”، فيما سمّوه “يوم المواجهة”، كما أغلقوا الطريق إلى مبنى وزارة الأمن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ شرطة الاحتلال اعتقلت 29 متظاهراً ضد التعديلات القضائية، قبل يومين.
قائد سلاح الجو الإسرائيلي على وشك البكاء
وقال المراسل العسكري في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ من اجتمع بقائد سلاح الجو الإسرائيلي يؤكد اليوم بأنّه كان “على وشك البكاء”.
وشدّد المراسل على أنّ التقدير والفهم في المؤسستين الأمنية والعسكرية، هما أننا سنرى “المئات من الطيارين ينضمون إلى الـ200، الذين أعلنوا أنّهم سيتوقفون عن التطوّع، وهذا يعني إلحاق ضرر مُهم بقدرة “الجيش”، في مقابل التحذيرات التي تأتي من الشمال”، وخصوصاً من الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وفق المراسل العسكري.
وتتسع ظاهرة رفض أداء خدمة الاحتياط بسبب خطة التعديلات القضائية، إذ أعلن عدد من طياري سلاح الجو، وغيرهم من أفراد الطواقم الجوية، قبل أيام، أنّهم لن يؤدوا الخدمة، متهمين نتنياهو بـ”قيادة إسرائيل نحو الدكتاتورية”، بينما قال بعض الطيارين: “ما لم يتمّ وقف تمرير الخطة، فلن ينفَّذ أيّ هجوم على المنشآت النووية في إيران”.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي كثيراً عن تفاقم أزمة جنود الاحتياط رافضي الخدمة، احتجاجاً على مشروع التعديلات القضائية، وتناول مخاطر ذلك على جاهزية “الجيش”.
رئيس الشاباك السابق: نحن في بداية حرب داخلية
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ كلام رئيس “الشاباك” السابق، نداف أرغمان، أثار عاصفة، بعد أن وصف خطّة التعديلات القضائية بأنّها “تسمح بوقف التطوع في الخدمة”.
وقال إنّني “أخشى جداً حرباً داخلية طاحنة تضرب إسرائيل”.
وأضاف أنّه في حال تمّ تمرير التعديلات القضائية، فسيكون هناك من يقول: “نحن لن نشارك في قوّة أمنية لدولة ديكتاتورية، وسنرى مغادرة، وسنرى فوضى”.
وقبل أيام، نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية استطلاعاً للرأي، أجراه معهد “المركز الإسرائيلي للديمقراطية”، بشأن الاحتجاجات وتمهيداً لاستكمال التشريع، المتعلق بتقليص بند المعقولية (مشروع قانون يحدّ بعض سلطات المحكمة العليا للاحتلال).
ووفقاً للصحيفة، فإنّ الاستطلاع أظهر أنّ 45% من المستوطينين يعتقدون أنّ هناك احتمالاً كبيراً في المستقبل المنظور يُنذر باندلاع حرب داخلية عنيفة في “إسرائيل”.
وكشف الاستطلاع أنّ 43% من ناخبي الليكود يعتقدون أنّه يجب التخلي عن التعديلات القضائية “من أجل تعزيز الوحدة الوطنية”، بينما رأى 70% من المستطلعين أنّ التظاهرات أمام منازل المسؤولين المنتخبين مشروعة.
المصدر/ الميادين/
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مواصلة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وقال الأربعاء، إنه "إذا اضطررنا إلى الوقوف وحدنا فسنفعل".
جاء ذلك خلال كلمة بمراسم "إحياء ذكرى الهولوكوست" في متحف "ياد فاشيم" بالقدس، ألقاها نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
و"الهولوكوست" مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها بغرض اضطهاد وتصفية اليهود وأقليات أخرى في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945).
وقال نتنياهو: "تحدثتُ بشدة ضد جهات في المجتمع الدولي سعت إلى تقييدنا (لم يسمها). حذرونا من أنهم سيفرضون علينا حظرا على الأسلحة إذا دخلنا رفح (جنوبي غزة).. بل إنهم نفذوا هذا التهديد".
وادعى قائلا: "وقتها قلتُ لمحاورينا وحليفتنا الولايات المتحدة، لن تكون أيدينا مقيدة ولن يمنعنا أحد من الدفاع عن أنفسنا، وسندخل رفح لأن هذا شرط ضروري للنصر في الحرب".
وأردف: "إسرائيل ليست دولة تقبل الإملاءات، ولن تمنعنا أي دولة من تصفية الحسابات مع حماس، وإذا اضطررنا للوقوف وحدنا فسنفعل"، وفق ادعائه.
ويتمسك نتنياهو باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أمريكي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
** نووي إيران
وزعم نتنياهو، أن إسرائيل إذا خسرت الصراع مع إيران "فستكون الدول الغربية هي التالية. سيحدث ذلك أسرع بكثير مما يظنون لكن إسرائيل لن تخسر، ولن تستسلم، ولن تخضع".
وادعى أن "النظام في إيران لا يهدد مستقبلنا فحسب، بل مصير المجتمع البشري، وهذا ما سيحدث إذا حصل على أسلحة نووية"، على حد قوله.
وتأتي تصريحات نتنياهو، في وقت تتواصل فيه مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل/نيسان الجاري، وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة"، بينما احتضنت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني.
** انقسامات إسرائيل
وخلال كلمته بمراسم "ذكرى الهولوكوست"، تطرق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، للانقسامات الداخلية ببلاده، قائلا: "لن يغفر التاريخ لمن يتصرفون بعدم مسؤولية ويحاولون تفكيكنا من الداخل، ولمن يهدمون الأرض تحت دولتنا الرائعة، التي قامت من رماد المحرقة المروعة".
وتشهد إسرائيل انقسامات شديدة بين الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو والمعارضة وشريحة واسعة من الشارع الإسرائيلي على خلفية إجراءات حكومية مثيرة للجدل بما في ذلك إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار.
وخاطب هرتسوغ، الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة قائلا: "هناك احتمال أن يسمعنا بعضهم، لن تجد أمتنا أي عزاء أو سلوى حتى تعودوا جميعاً إلى دياركم".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.