بلاش منها بقولك .. الفرح بقى ميتم في أسيوط لسبب غير متوقع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تمسك المجني عليه بالعادات والتقاليد و حيث ان وفاة شقيقه لم يمر عليها 3 اشهر رفض احضار اغان وموسيقى ودي جي في زفاف ابنه عمة لحزنه علي وفاة شقيقه ..فما كان من ابن عمه الا الشجار معه واعتراضه على عدم احضار الدي جي في زفاف شقيقته وقام بطعنه بسلاح أبيض وانهي حباته وتحول الفرح الي مأتم..
احداث الواقعة
في محافظة أسيوط تعود أحداث الوقائع في القضية رقم 19755 لسنة 2022 جنايات مركز الفتح الى ورود بلاغا من مستشفى الإيمان العام بوصول " ادهم .
انتقل إلى موقع الحادث الرائد أحمد أبوستيت رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الفتح وتبين من المعاينة والفحص ان وراء ارتكاب الواقعة المتهم " وحيد . ع . ع " 30 عاما نجل عمومة المجني عليه .
وتوصلت التحريات إلى وقوع مشاجرة بين المجني عليه والمتهم بسبب رغبة المتهم في إحضار " دي جي " في حفل زفاف شقيقته مما أثار غضب المجني عليه بسبب عدم رغبته في ذلك لعدم مرور ثلاثة أشهر على وفاة شقيقه على إثرها وقعت مشاجرة بينهما قام المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض كان بحوزته مما أسفر عن وفاته .
وعاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، المتهم بالسجن المشدد 15 عاما وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة ، وعضوية المستشار وليد محمد شحاتة ، الرئيس بالمحكمة و المستشارين محمد حسن شلقامي ، و إيهاب أحمد دهيس ، نائبا رئيس المحكمة ، وأمانة سر سيد علي بكر و أحمد عبد الحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث الواقعة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أزهري: سيدنا محمد كان مثالا للعطاء
أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان مثال للعطاء، وعلمنا كيف يتم التصديق.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن الرسول كان ينفق كل من معه، وهناك أحاديث كثيرة، منها أن الرسول نزل للسوق ومعه 6 دراهم، من أجل شراء كسوة العيد.
وتابع:" الرسول وجد شخص يريد شراء قميص وليس معه أي أموال فالرسول قام بإعطائه درهم من الـ 6، وقابله آخر فقام بإعطائه درهم آخر".
وأوضح أن الرسول دخل السوق فوجد سيدة تبكي، وعلم منها أنها فقدت 4 دراهم وكانت بالسوق لشراء مستلزمات لمنزل تعمل به، فقام بإعطائها الـ 4 دراهم ولم يبقى معه شئ.
وتابع:" أن الرسول دخل السوق وفي أثناء عودته وجد السيدة تبكي، وعندما سألها عرف منها أنها خائفة أن تعود للبيت التي تعمل به بسبب التأخير، فأخذها الرسول وذهب معها للبيت التي تعمل بها السيدة، وشفع لها وتم إطلاق سراحها وأصبحت حرة وبكى الرسول صلى الله عليه وسلم".