نائب وزير الدفاع البولندي يعارض نشر أسلحة نووية في بلاده
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعرب نائب وزير الدفاع البولندي ستانيسلاف وزنتيك عن معارضته نشر أسلحة نووية في بلاده.
وقال وزنتيك: "أعارض وجود الأسلحة النووية على أراضي بلدنا".
إقرأ المزيد رئيس الوزراء البولندي يرحب بعرض ماكرون لمشاركة الأسلحة النوويةوأشار إلى أنه في حال نشر ترسانة نووية في بولندا "سيزيد من مستوى التهديد المحتمل لأمن البلاد".
وفي وقت سابق، أشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بوعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشاركة بلاده للأسلحة النووية مع أوروبا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في برلين عقب اجتماع توسك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، حيث تابع: "آخذ على محمل الجد كلمات الرئيس ماكرون باستعداد فرنسا لتزويد أوروبا بقدراتها النووية". وقد وصفت قناة "بولسات" التلفزيونية بيان الرئيس الفرنسي بأنه "قرار تاريخي".
وقد أشار توسك إلى أن وارسو تعتبر التهديد الذي تمثله موسكو أمرا ملحا، رغم رفض الكرملين لمثل هذه الاتهامات مرارا وتكرارا.
وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في أن مشكلة التهديد النووي ليست فكرة مجردة، فيما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة الضغط على الغرب.
المصدر: راديو بولسكي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية وارسو
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المعين "يسرائيل كاتس"، مساء اليوم الثلاثاء أنّ "الأولوية لإعادة الرهائن وتدمير حماس وحزب الله".,أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".
بعد دقائق من إعلان إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليقا يشيد فيه بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وفي استكمال شرحه للأسباب، قال نتانياهو إنه حاول جسر الفجوات إلا أنها "اتسعت أكثر وأصبحت معروفة أيضا للجمهور بطريقة غير تقليدية، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - حيث استفاد أعداؤنا من ذلك" على حدّ تعبيره.
ووصف أزمة الثقة بينه وبين غالانت بأنها تحولت لـ"مسألة عامة"، مبيناً "ليس أنا فقط من يقول هذا، بل أغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر تقريباً يشاركونني نفس الشعور، بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو".
تشهد العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، توترا جديدا على خلفية خلافات بشأن إدارة الحرب، حسبما أفاد مراسل الحرة في تل أبيب.
أما سبب اختياره لكاتس، فيعود بحسب قوله إلى أن الأول "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
وتابع نتانياهو أن كاتس "معروف بقدرته على التنفيذ مع التزام بالمسؤولية والحزم الهادئ، وهذه الأمور مهمة جداً في إدارة الحملة" في إشارة إلى جبهات الحرب المفتوحة اليوم بين إسرائيل وخصومها من فصائل فلسطينية ومليشيات مسلحة موالية لإيران.