روزنامة زاخرة بالمنافسات.. أحمد الحارثي يكشف برنامج مشاركاته للموسم الحالي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشف المتسابق البطل أحمد الحارثي روزنامة مشاركاته هذا العام ضمن البطولات العالمية والقارية المختلفة؛ حيث أعلن الحارثي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في معرض سيارات بي إم دبليو للسيارات بمسقط، عن دخوله المنافسة في بطولة العالم للتحمل للمرة الثانية تواليًا، لكن مع فريق جديد وسيارة جديدة.
ومن المقرر أن يشارك الحارثي في جميع السباقات في هذه البطولة، والتي تضم 8 سباقات في جميع أنحاء العالم.
الحارثي يدخل البطولتين بسيارة جديدة تحمل الرقم 46؛ وهي سيارة "بي إم دبليو إم 4 جي تي 3" مع فريق "دبليو آر تي" المعروف على مستوى العالم في عالم المحركات والسباقات، وسيكون بجوارالحارثي في بطولة العالم للتحمل بالفريق كلٌ من بطل العالم لسباق للدراجات النارية الإيطالي الأسطورة فالنتينو روسّي والسائق البلجيكي سائق المصنع بي إم دبليو، مكسيم مارتن.
ويعد الأسطورة فالنتينو روسّي أكثر من فاز ببطولة العالم للموتو "جي بي" بسبعة بطولات عالمية. ويمثل دخوله مع المتسابق أحمد الحارثي دليلًا واضحًا على ما وصل إليه الحارثي من مستوى فني كبير وسمعة طيبة في عالم المحركات في بطولات العالم وخاصة بطولات التحمل. أما مكسيم مارتن فهو الآخر سائق قوي ومعروف، وسبق له الفوز بسباق لومان 24 ساعة مع إحدى الفرق العالمية.
وخلال حفل تدشين البرنامج، أُزيح الستار عن السيارة الجديدة "بي إم دبليو إم 4 جي تي 3" التي يشارك بها الحارثي في كأس تحدي "جي تي" العالمية الأوروبية للتحمل، بحضور جمع غفير من المدعويين والرعاة، وسيكون بجانب البطل أحمد الحارثي في هذا السباق كلٌ من البريطاني سام ديهان، والذي سبق له مشاركة الحارثي في العديد من السباقات، إضافة إلى المتسابق الجديد جينز كلينغمان سائق المصنع.
ويدعم الحارثي قائد فريق "أوكيو عمان للسباقات"، كل من: وزارة الثقافة والرياضة والشباب و"أوكيو" و"عمانتل" و"اكتشف عمان" و"بي إم دبليو عمان"، وكذلك في بطولة العالم للتحمل مع فريق "دبليو آر تي".
حضر حفل تدشين برنامج الموسم أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة أوكيو، وطلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل، ورشيد زماني مدير عام بي إم دبليو عمان، وجمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارت، وعدد من الداعمين والرعاة، ولفيف من الإعلاميين والمختصين برياضة المحركات، والأسرة، وحضور واسع.
المتسابق أحمد الحارثي عبر عن سعادته بتدشين برنامج مشاركات للموسم الحارثي وكذلك سيارة الفريق في كأس تحدي "جي تي" العالمية الأوروبية للتحمل؛ حيث قال "فخور جدًا في هذا اليوم أن أجتمع مع كل هذه الوجوه الطيبة التي حضرت لتدشين برنامجنا والكشف أيضًا عن السيارة المشاركة بالبطولة مع فريق دبليو آرت تي وبي إم دبليو.. نعلن عن موسم استثنائي مع كل الداعمين والرعاة وهذه الشراكة القوية والمتينة بيننا؛ حيث إن نجاحاتنا السابقة مكنتنا من تحقيق هذه الشراكات المتواصلة والجديدة".
وأضاف الحارثي "في الواقع أن تقف وتتسابق مع قامة رياضة كبيرة بحجم فالنتينو روسّي فهذا فخر لي كسائق في رياضة المحركات، ولطاما شاهدت إنجازاته وأنا صغير، وأُعجبتُ بما قدمه لرياضة الدراجات النارية، وها أنا ذا أقف بجانبه في فريق واحد، نتسابق جنبًا إلى جنب، من أجل الصعود لمنصات التتويج، وهذا بالطبع حلمٌ قد تحقق، كما سيعود زميلي السابق سام ديهان من جديد ليتسباق بجانبي في كأس التحدي ’جي تي‘ وأتوق للتسابق مع زميلي الآخر جينز، وأنا فخور بتحمُّل مسؤولية الترويج للسلطنة. وأشكر وزارة الثقافة والرياضة والشاب على ثقتها فيّ ودعمها لي في كل المشاركات".
الحارثي أكد نجاح التجربة الماضية في بطولة كأس العالم للتحمل، وها هو يُعيد المشاركة في البطولة للسنة الثانية على التوالي، مُعبِّرًا عن فرحته بهذه المشاركة، التي تتكون من 8 سباقات؛ اثنان منها في منطقة الخليج العربي، والتي تبدأ بحلبة لوسيل في دولة قطر بتاريخ 2 مارس المقبل، وتنتهي في مملكة البحرين في 2 نوفمبر 2024. أما باقي الجولات فمن المقرر أن تستضيفها حلبات "إيمولا" بإيطاليا و"سبا فرانكوشامب" البلجيكية و"إنتر لاجوس" بالبرازيل وحلبة تكساس بأمريكا، و"فوجي" باليابان، وستكون أكبر السباقات في لومان بفرنسا في يونيو المقبل.
وتبدأ الاستعدادات لهذه البطولة، عندما تُقام التجارب الأولية على حلبة "بول ريكارد" الفرنسية، ومن هناك تنطلق الجولة الأولى من البطولة في أبريل، وتتحول البطولة إلى حلبة "سبا فرانكوشامب" البلجيكية لسباق 24 ساعة، ومن ثم حلبة "نوربورجرنج" الألمانية في الصيف، وحلبة "مونزا" الإيطلية تباعًا، قبل أن تُختتم البطولة في جدة بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر المقبل.
وكان الحارثي قد تشرَّف بتكريم سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومنح وسام عمان، وهو ما يعد وسام فخر على صدر كل رياضي عماني، وتكريمًا مُميزًا لما قدَّمه للرياضة، وخاصة رياضة المحركات.
وتبدأ بطولة العالم للتحمل في 2 مارس 2024، على حلبة لوسيل بدولة قطر، وتُجرى فيها التجارب الأولية للموسم الجديد أيضًا، ومن ثم تنتقل إلى إيمولا بإيطاليا في 21 إبريل، ومن ثم إلى حلبة سبا في بلجيكا بتاريخ 11 مايو، ليُقام بعدها سباق لومان الفرنسي بتاريخ 16 مايو لمدة 24 ساعة؛ لتنتقل بعدها البطولة إلى القارة الأمريكية الجنوبية وتحديدًا إلى البرازيل لأول مرة في مشاركات الحارثي، وحلبة إنترلاجوس بتاريخ 14 يوليو، قبل أن ترتحل البطولة إلى أمريكا الشمالية، إلى ولاية تكساس الأمريكية في 1 سبتمبر، ومن ثم تنتقل إلى آسيا على حلبة فوجي اليابانية، والجولة قبل الأخيرة في 15 سبتمبر، وتنتهي البطولة على حلبة الصخير بالبحرين في 2 نوفمبر.
أما كأس تحدي "جي تي" الأوروبية العالمي للتحمل، فالبداية ستكون من حلبة بول ريكارد بفرنسا بتاريخ 7 أبريل، ومن ثم إلى حلبة سبا ببلجيكا؛ حيث الجولة الثانية، وتتحول البطولة إلى حلبة نوربورجرنج في ألمانيا في 28 يوليو، ومنها إلى مونزا بإيطاليا في 22 سبتمبر، بينما تُقام الجولة الأخيرة في جدة بتاريخ 23 نوفمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كأس العالم لسلاح الشيش في الفجيرة الجمعة
ينظم اتحاد الإمارات للمبارزة، بإشراف الاتحاد الدولي للعبة، بطولة كأس العالم لسلاح الشيش "الفلوريه" للشباب والفتيات، والتي تُقام منافساتها في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة خلال الفترة من 3 إلى 5 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتمثل هذه البطولة الانطلاقة الأولى لفعاليات الاتحاد الدولي لعام 2025، وهي جزء من سلسلة بطولات كأس العالم التي تُنظَّم في الإمارات، بما يعكس ثقة الاتحاد الدولي بقدرات الدولة التنظيمية المتميزة.ويشارك في البطولة 125 لاعباً ولاعبة من 25 دولة، يتنافسون على مدار ثلاثة أيام.
وستُخصص منافسات اليوم الأول لفئة الشباب، واليوم الثاني لفئة الفتيات، بينما تُقام النهائيات المشتركة للشباب والفتيات في اليوم الثالث.
ويضم منتخب الإمارات 9 لاعبين ولاعبات، هم: فارس البلوشي، وعبد الرحمن مبارك، وحمد الغافري، وعيسى الزرعوني، ومحمد المهيري، والهيام البلوشي، وحمده التميمي، وخديجة المسماري، وحصة التميمي.
وأكد موسى البلوشي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للمبارزة، أن هذه البطولة محطة مهمة ضمن أجندة الاتحاد الدولي لعام 2025، وتعكس استمرار الإمارات في استضافة البطولات الكبرى بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومنشآتها الرياضية الحديثة وكوادرها الإدارية التي حازت على تقدير الاتحاد الدولي.