موقع النيلين:
2024-12-22@23:19:41 GMT

الشجرة المعجزة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT


هى شجرة تنتشر فى البيئات الحارة tropical وتحت الحارة subtropical، وبأسماء شائعة مختلفة مثل المورينجا وشجرة البان الزيتى أو شجرة اليسر وغيرها!!!… وترجع شهرتها إلى قيمتها الغذائية الكبيرة

وخصائصها الطبية والعلاجية الواسعة، حيث يُذكر أنها تَقِى وتعالج 300 مرض عضوى ونفسى.

والشجرة تتبع نباتيًّا عائلة Moringaceae، التى تحتوى على جنس واحد Moringa وثلاثة عشر نوع species من الأشجار المختلفة عن بعضها مورفولوجيًّا فى بعض الخصائص.

وأكثر الأنواع شيوعًا من أشجار هذا الجنس يُطلق عليه Moringa oleifera أو الشجرة المعجزة لإمكان استعمالها أثناء أزمة الغذاء بسبب قيمتها الغذائية العالية وسرعة نموها وقلة نفقات التوسع فى زراعتها… وقد استخدمها الهنود فى الطب الهندى القديم Ayurveda… وكذلك استُخدمت بذورها بواسطة الرومان واليونانيين والمصريين فى الطب الشعبى القديم لعلاج آلام المعدة والقرحة وآلام المفاصل، كما استُعمل المجموع الخضرى للمورينجا فى علاج فقر الدم والتوتر والكوليرا.

أوضحت التحاليل الكيماوية والفسيولوجية والدراسات الباثولوجية أن أوراق وبذور وجذور المورينجا تحتوى على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات وحامض الأسكوربيك، التى تعطل فعل الشوارد الحرة، مما قد يَقِى الجسم من الإصابة بالسرطان!!!… كما ثبت أيضًا أن أوراق المورينجا تعمل على تثبيط الإنزيمات والبروتينات المسببة للالتهابات، وتعمل على الوقاية منها… كما يساعد مشروب شاى المورينجا على تحفيز عمليات الأيض وضبط مستويات السكر فى الدم… وزيادة مستوى الطاقة… وعلاج هشاشة العظام وتحسين مستوى الهرمونات الجنسية وفاعليتها!!!.

ومن المميزات الطبية والعلاجية الأخرى لأوراق نبات المورينجا، فقد ذكر أنها تحتوى على مواد فعالة لتخفيض الكوليسترول بالدم بدرجة مؤكدة، وبالتالى الوقاية من بعض أمراض القلب، متفوقة بذلك على فاعلية مستخلصات بذور الكتان والشوفان واللوز… وتخفيض ضغط الدم لزيادة وجود عنصر البوتاسيوم بها وتقليل تسارع ضربات القلب وعلاج ضعف الانتصاب عن طريق تحسين تدفق الدم فى القضيب وتحسين إفراز هرمون التستوستيرون الضرورى للممارسات الجنسية… والتخلص من حصوات الجهاز البولى فى الكلى والحالب والمثانة.

وهناك دلائل على أن المورينجا تساعد على إنقاص الوزن (التخسيس) عن طريق زيادة إفراز الجسم للأنسولين!!. وهذه النقطة جديرة بالدراسة بسبب انتشار ظاهرة زيادة وزن الأطفال obesity وحتى الكبار بدرجة لافتة!! لتغير الأنماط الغذائية عما سبق!!!.

وتحسن المورينجا أيضًا القدرة الإدراكية والمعرفية لنشاطها المضاد للأكسدة… ولها تأثير إيجابى فى تقليل حدة مرض الألزهايمر… وتُعتبر من محسنات المزاج والذاكرة لزيادتها إفراز النواقل العصبية مثل السيروتونين… والدوبامين… والنورأدرينالين… ولها تأثير كبير فى محاربة الاكتئاب والقلق والذهان.

مما سبق يمكن وصف المورينجا بأنها صيدلية طبيعية لعلاج وتأخير ظهور بعض الأمراض والاضطرابات العصبية… وهنا يتبادر إلينا سؤال عن الآثار السلبية، إن وُجدت!!! لسوء استعمال مستحضرات المورينجا، حيث إن تعدد فوائدها لا يعنى عدم وجود آثار جانبية خفيفة أو شديدة حسب الحالة الصحية العامة للمتعاطى!!!، فمثلًا زيادة الجرعة على ملعقة صغيرة واحدة من مسحوق الأوراق يوميًّا تتسبب فى الإسهال وحرقة المعدة، كما أن استعمالها لمَن لا يحتاجها قد يؤدى إلى هبوط مستوى السكر فى الدم، مما يستدعى وجود الإشراف الطبى حال طول مدة التداوى بها!!.

ومن المعلومات السابقة والشواهد التطبيقية المتداولة، فإن هذا النبات الموسوعة يحتاج إلى مزيد من الدراسات الطبية المدققة قبل التوصية بالتوسع فى زراعته… والتوصية باستعماله فى العلاجات الدوائية… والله الموفق.

د. نبيب صبحي فرج – المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط

ألقت دراسة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الضوء على الإرشادات الحالية لتوقيت الولادة لدى الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن، ووجد الباحثون أن الأسبوع الـ 39 هو المثالي، عندما يكون ارتفاع الضغط مزمناً.

وتدعو التوصيات الحالية إلى الولادة بين 37 و39 أسبوعاً، لكن هذه الإرشادات تستند إلى أدلة محدودة.

وبحسب موقع الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "أو أند جي"، استخدمت هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن، بيانات 227 ألف امرأة من فترة حديثة بين 2014 و2018، ما يضيف إلى أهمية نتائجها.

مخاطر الضغط

وأظهرت البيانات أن 3% إلى 10% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وهو اضطراب وعائي يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، ويمكن أن يؤثر على نمو الجنين.

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ووفاة المواليد بعد الولادة.

التوازن

وخلص البحث إلى أن الولادة في الأسبوع الـ 39 من الحمل توفر التوازن الأمثل بين خطر ولادة جنين ميت المرتبط بالحمل المستمر، ومخاطر مشاكل صحة الرضيع أو وفاته المرتبطة بالولادة قبل الأسبوع 39.

كما وجد فريق البحث نفس توقيت الولادة الأمثل لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، ويتعرضن لخطر أكبر للولادة المبكرة ووفاة الرضيع.

ويؤكد ذلك أن الأسبوع الـ 39 هو الأمثل للولادة.

وقال الدكتور روبرت روسي: "لكل 100 مريضة تقريباً يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن يلدن في الأسبوع 39 بدلاً من الأسبوع 40، نتوقع أن نرى حالة ولادة جنين ميت، أو وفاة رضيع، أو نتيجة سلبية أقل للمولود".

وأوضح أن توقيت الولادة الأمثل أمر ضروري، لأن انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل آخذ في الازدياد. 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركديه؟.. فوائد مذهلة
  • سان بطرسبرج تستعد للاحتفال بالعام الجديد 2025.. ماذا فعلت المدينة الروسية؟
  • رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • أربع علامات تدل على نقص سوائل الجسم في الشتاء
  • 9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
  • حقيبة تحتوى على قنبلة في جراج مطار الغردقة .. تجربة طوارئ | صور
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يواصل حملات التبرع بالدم
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط