هى شجرة تنتشر فى البيئات الحارة tropical وتحت الحارة subtropical، وبأسماء شائعة مختلفة مثل المورينجا وشجرة البان الزيتى أو شجرة اليسر وغيرها!!!… وترجع شهرتها إلى قيمتها الغذائية الكبيرة
وخصائصها الطبية والعلاجية الواسعة، حيث يُذكر أنها تَقِى وتعالج 300 مرض عضوى ونفسى.
والشجرة تتبع نباتيًّا عائلة Moringaceae، التى تحتوى على جنس واحد Moringa وثلاثة عشر نوع species من الأشجار المختلفة عن بعضها مورفولوجيًّا فى بعض الخصائص.
أوضحت التحاليل الكيماوية والفسيولوجية والدراسات الباثولوجية أن أوراق وبذور وجذور المورينجا تحتوى على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات وحامض الأسكوربيك، التى تعطل فعل الشوارد الحرة، مما قد يَقِى الجسم من الإصابة بالسرطان!!!… كما ثبت أيضًا أن أوراق المورينجا تعمل على تثبيط الإنزيمات والبروتينات المسببة للالتهابات، وتعمل على الوقاية منها… كما يساعد مشروب شاى المورينجا على تحفيز عمليات الأيض وضبط مستويات السكر فى الدم… وزيادة مستوى الطاقة… وعلاج هشاشة العظام وتحسين مستوى الهرمونات الجنسية وفاعليتها!!!.
ومن المميزات الطبية والعلاجية الأخرى لأوراق نبات المورينجا، فقد ذكر أنها تحتوى على مواد فعالة لتخفيض الكوليسترول بالدم بدرجة مؤكدة، وبالتالى الوقاية من بعض أمراض القلب، متفوقة بذلك على فاعلية مستخلصات بذور الكتان والشوفان واللوز… وتخفيض ضغط الدم لزيادة وجود عنصر البوتاسيوم بها وتقليل تسارع ضربات القلب وعلاج ضعف الانتصاب عن طريق تحسين تدفق الدم فى القضيب وتحسين إفراز هرمون التستوستيرون الضرورى للممارسات الجنسية… والتخلص من حصوات الجهاز البولى فى الكلى والحالب والمثانة.
وهناك دلائل على أن المورينجا تساعد على إنقاص الوزن (التخسيس) عن طريق زيادة إفراز الجسم للأنسولين!!. وهذه النقطة جديرة بالدراسة بسبب انتشار ظاهرة زيادة وزن الأطفال obesity وحتى الكبار بدرجة لافتة!! لتغير الأنماط الغذائية عما سبق!!!.
وتحسن المورينجا أيضًا القدرة الإدراكية والمعرفية لنشاطها المضاد للأكسدة… ولها تأثير إيجابى فى تقليل حدة مرض الألزهايمر… وتُعتبر من محسنات المزاج والذاكرة لزيادتها إفراز النواقل العصبية مثل السيروتونين… والدوبامين… والنورأدرينالين… ولها تأثير كبير فى محاربة الاكتئاب والقلق والذهان.
مما سبق يمكن وصف المورينجا بأنها صيدلية طبيعية لعلاج وتأخير ظهور بعض الأمراض والاضطرابات العصبية… وهنا يتبادر إلينا سؤال عن الآثار السلبية، إن وُجدت!!! لسوء استعمال مستحضرات المورينجا، حيث إن تعدد فوائدها لا يعنى عدم وجود آثار جانبية خفيفة أو شديدة حسب الحالة الصحية العامة للمتعاطى!!!، فمثلًا زيادة الجرعة على ملعقة صغيرة واحدة من مسحوق الأوراق يوميًّا تتسبب فى الإسهال وحرقة المعدة، كما أن استعمالها لمَن لا يحتاجها قد يؤدى إلى هبوط مستوى السكر فى الدم، مما يستدعى وجود الإشراف الطبى حال طول مدة التداوى بها!!.
ومن المعلومات السابقة والشواهد التطبيقية المتداولة، فإن هذا النبات الموسوعة يحتاج إلى مزيد من الدراسات الطبية المدققة قبل التوصية بالتوسع فى زراعته… والتوصية باستعماله فى العلاجات الدوائية… والله الموفق.
د. نبيب صبحي فرج – المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول العدس مرتين في الأسبوع؟
يستخدم العدس كبديلٍ اقتصاديٍّ للحوم، واليوم، يُستخدَم بكثرةٍ في المطابخ كبروتينٍ نباتيٍّ مغذٍّ يناسب جميع أنواع المأكولات والنكهات.
العدس غني بالبروتين، مما يساعد على بناء والحفاظ على عضلاتك وعظامك وبشرتك، كما يُساعدك البروتين على التحكم في شهيتك ودعم فقدان الوزن؛ لأنه يُشعرك بالشبع أكثر من غيره من العناصر الغذائية.
1. الحماية من الأمراض
تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
2. خفض ضغط الدم
يساعد البوتاسيوم على مكافحة الآثار الضارة للملح، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ والمقسّم على أكثر من 270 مليجرامًا من البوتاسيوم.
كما أن ارتفاع مستوى البروتين في العدس يجعله بديلاً ممتازاً للحوم الحمراء، مما يُساعد على ضبط ضغط الدم.
3. تحسين صحة القلب
يحمي حمض الفوليك قلبكِ ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء، وهو مهمٌّ بشكلٍ خاص لنمو طفلكِ إذا كنتِ حاملاً، ويحتوي العدس على كمياتٍ وفيرة من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب1، والتي تدعم أيضاً صحة قلبكِ.