وصول قوات أمريكية إلى مدينة عدن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصول قوات أمريكية إلى مدينة عدن، الجديد برس كشفت مصادر إعلامية، مساء الخميس، عن وصول قوات من المارينز الأمريكي إلى قصر المعاشيق في مدينة عدن جنوبي اليمن.وقالت .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول قوات أمريكية إلى مدينة عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية، مساء الخميس، عن وصول قوات من المارينز الأمريكي إلى قصر المعاشيق في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالت المصادر، إن مروحية عسكرية تابعة للقوات البحرية الأمريكية نقلت السفير الأمريكي ستيفن فاجن مع دبلوماسيين أمريكيين وقيادات عسكرية من بارجة حربية أمريكية إلى قصر المعاشيق في مدينة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن السفير الأمريكي يبحث تعزيز التواجد للقوات الأمريكية في مدينة عدن ومحيطها بمبرر محاربة الإرهاب.
وجاءت زيارة السفير الأمريكي في وقت يغيب رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس وكذا رئيس الحكومة معين عبدالملك والذي كان قد التقاهم في الرياض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مدینة عدن
إقرأ أيضاً:
مصير "غامض" لسفينة أمريكية محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن
أبحرت سفينة تجارية محملة بالقمح من ولاية أوريغون الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، متجهة نحو ميناء عدن في اليمن، ولكن عندما تصل هذه السفينة إلى وجهتها المقصودة في منتصف مايو/ أيار، لن يكون هناك أي شخص مخول باستلام القمح وتخزينه وضمان توزيعه على سكان جنوب اليمن، الذين يعاني الكثير منهم من حاجة ماسة للغذاء.
وقالت شبكة سي إن إن إنه إذا لم تتدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمن المرجح أن يتعفن القمح في الميناء أو يُنهب.
والمصير الغامض لهذه السفينة تحديدا، والذي وصفه لشبكة CNN مصدران مطلعان على الوضع رفضا الإدلاء بأي تصريح رسمي، هو النتيجة المباشرة للانهيار المذهل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال ولاية ترامب الثانية.
فقد ألغت الوكالة عقود المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تلك المخصصة لليمن وأفغانستان.
وما لم تُستأنف هذه العقود، فإن برنامج الأغذية العالمي لا يملك السلطة، ناهيك عن التمويل، للتعامل مع القمح المقرر وصوله إلى اليمن الشهر المقبل، وفقًا للمصدرين.
وأفادت CNN سابقا، نقلا عن مصادر، أنه في حين تراجعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مسارها وأعادت بعض التمويل لبرامج برنامج الأغذية العالمي، بما في ذلك البرامج في لبنان وسوريا والعراق والأردن والإكوادور والصومال، إلا أن عقود المساعدات لأفغانستان واليمن لا تزال مقطوعة.
وذكرت الشبكة أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
وأحدثت التخفيضات الجذرية في تمويل الوكالة خلال الأشهر القليلة الماضية دمارا هائلا في منظومة المساعدات الإنسانية العالمية، حيث أُلغيت عقود عشرات الشركات والمنظمات أو تلقت مدفوعات متأخرة أو جزئية.
وحتى بالنسبة للمنظمات التي لا تزال لديها عقود سارية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لا يزال مستقبلها غامضًا للغاية.
وفي حين أن كبار مسؤولي إدارة ترامب صرحوا في البداية بأن البرامج الإنسانية المنقذة للحياة لن تُلغى، إلا أن القرار الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر بإنهاء تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الغذائية الطارئة فاجأ العاملين في المجال الإنساني.
وفي ذلك الوقت، أعرب برنامج الأغذية العالمي، في بيان، عن "قلقه العميق" إزاء إخطارات إيقاف التمويل.
وأضاف البيان: "إذا طبق هذا القرار، فقد يشكل حكمًا بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون جوعا شديدا ومجاعة، ونحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية لطلب توضيحات وللحثّ على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".
وذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعرب عن "امتنانه للمساهمات التي يتلقاها من الولايات المتحدة وجميع مانحيه".
ويقدّر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي نصف سكان اليمن - أي 17 مليون نسمة - يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وعانى الشعب اليمني من دمار حرب أهلية استمرت لسنوات، بدأت باقتحام المتمردين الحوثيين للعاصمة صنعاء وتفكيك الحكومة المعترف بها دوليًا في 2014.
وفي الأسبوع الماضي، صرحت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن قرار الإدارة بإنهاء منح اليمن يعود جزئيًا "إلى مخاوف من أن التمويل كان يُفيد الجماعات الإرهابية"، بما في ذلك الحوثيون.
وأضافت بروس: "لقد وثقت هذه المخاوف بشأن تمويل الأمم المتحدة ونوقشت لسنوات، ولهذا السبب أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جميع المساعدات الغذائية في شمال اليمن عبر برنامج الأغذية العالمي، تحديدًا للحد من أي تدخل من جانب الحوثيين".