شهد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب خلال اجتماعه الدوري، تشكيل لجنة لتنفيذ بعض التوصيات الخاصة بالتحديات والإجراءات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بكليات الجامعات الحكومية، وأبرز المشكلات الخاصة بهؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى عمل لائحة موحدة للجامعات، تتضمن شروط عامة لقبول الطلاب ذوي الإعاقة للتوافق مع متطلبات كل جامعة وكلية وطبيعة الإعاقة.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على زيادة الخدمات التي تقدمها للطلاب ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات التعليمية بالاضافة إلى تقديم كافة التسهيلات لهم، مشيرا إلى أن الجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرًا تضع الطلاب ذوي الإعاقة ضمن أولوياتها من خلال إتاحة مختلف الخدمات لهم داخل الحرم الجامعي وجميع الكليات.


وأوضح الوزارة سعى لتتيح جميع الخدمات للطلاب من ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد المصرية، من أجل استكمال جهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وايضا تنفيذ البرامج الخاصة بإدماج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع.


وقالت الدكتورة إيمان كريم إن هناك تحديات تواجه الطلاب من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أهمية زيادة الخدمات التكنولوجية والتقنية التي تساعد هؤلاء الطلاب.

 

وأوضحت أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، دائما يكون حريص على دمج الطلاب ذوي الإعاقة في جميع نواحي الحياة، بالإضافة إلى تقديم كل سبل الدعم لهم، والقيام بإزالة مختلف التحديات التي قد تواجههم.

وأشار الى أهمية زيادة الأنشطة المختلفة التي يتم تقديمها لهؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم ودمجهم ثقافيًا وفنيًا ومجتمعيًا.

وأشار مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات إلى أنه هناك جهود ودعم مستمر بالجامعات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتأهيلهم للاندماج مع المجتمع، مشيرًا إلى أنه يجب تطوير البرامج الدراسية لتكون ملائمة ومُتوافقة مع هذه الفئات.


وأضاف أنه يتم تنفيذ الجامعات ومعهد إعداد القادة العديد من الأنشطة الطلابية والفعاليات، التي تتناسب مع الطلاب وتعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

وأكد لصدى البلد على جهود تأهيل الجامعات المصرية لتكون ملائمة ومناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، لكي يشعروا أنهم مثل أقرانهم من خلال تطوير البنية التحتية والتكنولوجية للجامعات.


 

موعد استقبال راغبي الترشح لخمس جامعات مصرية توقيع اتفاقية تعاون علمي بين جامعة الجلالة والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية كيف تحصل على خدمات التأمين الصحي بشكل سنوي وحتى التخرج؟..الأعلى للجامعات يوضح خدمات صحية شاملة.. الجامعات تخصص ميزانية لخدمة الطلاب بالمستشفيات.. والعلاج يمشل العمليات الجراحية.. والحوادث داخل وخارج الجامعة بالمجان عمرو زكريا نائبا لرئيس اللجنة الدولية للإنذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو لجنة لتنفيذ توصيات تمكين الطلاب ذوي الإعاقة.. مجلس شئون التعليم يعقد اجتماعه الدوري رئيس جامعة أسيوط يوجه بسرعة انتهاء الكليات من أعمال إعلان نتائج الامتحانات وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت أكاديمية البحث العلمي تهنئ «جينا الفقي» لانتخابها نائبًا بمجلس المعهد الدولي «IIASA» بالنمسا رئيس جامعة المنوفية يستقبل لجنة ضمان جودة التعليم لاعتماد معهد الكبد القومي

 

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي والوفد المرافق له، حيث شهد اللقاء مناقشة سبل التوسع في دعم الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير منح ودعم للطلاب غير القادرين والفائقين، وعقد جلسات التوعية وتنمية المعارف من خلال برامج "مودة" لإعداد المقبلين على الزواج، وبرنامج "وعي"، وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بالإضافة إلى دعم المستشفيات الجامعية من خلال بنك ناصر الاجتماعي.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق له بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الجامعات لم تعد مؤسسات أكاديمية فحسب، ولكن أصبح لها دور تنموي ملموس خارج أسوار الجامعات والمعاهد، وأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية أصحبت تفرض نفسها على جميع مؤسسات الدولة، مما يستدعي التشبيك والشراكة من أجل التنسيق وتكامل الجهود.

وأكدت القباج أن وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات الحكومية تعد بمثابة وزارة تضامن اجتماعي مصغرة داخل الجامعات، حيث يتم دعم الطلاب غير القادرين، وتوفير منح للطلاب المتفوقين، وتحفيز الطلاب على الانتاج من خلال مبادرة " الطالب المنتج"، كما يتم نشر رسائل برنامج وعي للتنمية المجتمعية، هذا بالإضافة إلى أن الوزارة تقوم بدعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة، حيث جاري العمل على تنفيذ الإتاحة داخل عشر جامعات مستهدفة بالشراكة مع صندوق "عطاء" للاستثمار الخيري وقد تم تنفيذ أربع جامعات حتى تاريخه.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة  تدعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة، وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات، بالإضافة إلى توفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، كما تدفع المصروفات الدراسية للطلاب من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية" كي لا يحرم  أحداً من التعليم، وتوفر ما يقرب من 1700 منحة دراسية للطلاب نصفهم في الكليات العملية والآخر في الكليات الإنسانية، وتسعى لزيادة عدد تلك المنح.

أما فيما يتعلق بمبادرة الطالب المنتج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل الجامعات الحكومية عبر وحدات التضامن الاجتماعي فأوضحت أنها تهدف إلى تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والاستثمار فيهم كأحد السبل في محاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية لمشروعات متناهية الصغر، وتهدف الوزارة في رؤيتها لهذه المبادرة إلى صقل شخصية الطالب ودعم استقلاليته المادية والاجتماعية، وتنشئة الأجيال القادمة، وبصفة خاصة الأولى بالرعاية، على تنمية روح الابتكار والإبداع وتشجيعهم على الاستثمار في مهاراتهم وقدراتهم.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك ناصر الاجتماعي وهو أحد أذرع وزارة التضامن الاجتماعي يتواجد داخل الجامعات ويتيح خدماته للطلاب وأساتذة الجامعات والعاملين بها، حيث تم فتح ما يزيد على 3 آلاف حساب بنكي، وصرف 147 مليون جنيه على المشروعات، بالإضافة إلى الإيداعات والعمليات البنكية الأخرى، وتم التطرق أيضاً لجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي له أنشطة متعددة داخل الجامعات وتم تحفيز 60 ألف متطوع داخل الجامعات، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة وتمثيل من منظمات المجتمع المدني.

وأشارت القباج إلى أن الوزارة تطبق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" داخل الجامعات المصرية، وهو يهدف لتأهيل المقبلين على الزواج، مشددة على أن بنك ناصر الاجتماعي يدعم المستشفيات الجامعية، وكذلك لجان الزكاة التابعة للبنك تقدم دعماً كاملاً لعدد من المستشفيات الجامعية.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية استمرار التعاون بين الوزارتين والجامعات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتأهيلهم للاندماج مع المجتمع، مشيرًا إلى أنه يجب تطوير البرامج الدراسية لتكون ملائمة ومُتوافقة مع هذه الفئات، لافتًا إلى تنفيذ الجامعات ومعهد إعداد القادة العديد من الأنشطة الطلابية والفعاليات، التي تتناسب مع الطلاب وتعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود تأهيل الجامعات المصرية لتكون ملائمة ومناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، لكي يشعروا أنهم مثل أقرانهم من خلال تطوير البنية التحتية والتكنولوجية للجامعات، مُستعرضًا جهود الوزارة والجامعات في تقديم ندوات تثقيفية وتوعوية وعلمية للطلاب لتزويدهم بالخبرات وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أهمية زيادة التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ برامج وأنشطة لتأهيل المُقبلين على الزواج بالجامعات المصرية.

كما تم استعراض دور اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية، وأوجه الدعم التي تُقدم لهؤلاء الطلاب، وجهود تهيئة بيئة مرنة لهم، وتطوير القدرات الأكاديمية للطلاب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.

وقد تناول اللقاء أهمية دور مراكز دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، التي تم إنشاؤها بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والجامعات ومؤسسة أميديست، وذلك في إطار "برنامج المنح الجامعية الحكومية" التابع لمبادرة التعليم العالي (المصرية - الأمريكية)؛ بهدف ضمان مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، من خلال محاور أساسية تستهدف تعديل السياسات وتوحيد الإجراءات وتدريب الكوادر البشرية وبناء كوادر مُستدامة، وزيادة الوعي وأنشطة الدمج، والإتاحة المكانية والدراسية من خلال تقديم تيسيرات للطلاب وتوفير الوسائل التكنولوجية المساعدة، والعمل على التأكد من أن الجامعة تقدم فرصًا متكافئة من التعليم العالي طبقًا لقانون الإعاقة المصري، بالإضافة إلى عرض الدورات التدريبية التي تم تقديمها بعدد من الجامعات الأمريكية لنقل وتبادل الخبرات مع الجامعات المصرية.

وتناول اللقاء أيضًا عرض ما تم تنفيذه من أنشطة ومعسكرات تدريبية بالجامعات المصرية ومعهد إعداد القادة للطلاب ذوي الإعاقة، والزيارات الأثرية والترفيهية التي تم تنفيذها، فضلًا عن تقديم محاضرات توعوية وتثقيفية للطلاب.

واتفق الوزيران على إعداد بروتوكول مشترك يتضمن عددًا من المجالات التي يمكن العمل والتعاون فيها، حيث ستقدم وزارة التضامن الاجتماعي 100 منحة للطلاب ذوي الإعاقة وتدعمهم على مستوى العام بما يقرب من 25 ألف جنيه لكل طالب، كما طلبت وزيرة التضامن الاجتماعي اعتماد منصة برنامج "مودة" الرقمية كمتطلب تخرج إلزامي للطلاب.

وفي سياق يوم الإعاقة العالمي، اتفق الطرفان على تنظيم يوم "قادرون باختلاف" موسع وموحد على مستوى كافة الجامعات وإرسال رسالة دعم للطلاب ذوي الإعاقة، كما أنه يمكن حصر الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات واستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للطلاب لهم جميعًا، وبشكل أسرع لمهن لديهم إعاقات شديدة.

واتفق الطرفان على تسليم 3000 طالب مشروعاتهم الصغيرة وتتحمل عبء تكلفتها وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لترسيخ ثقافة الابتكار، ولتحفيز الطلاب على العمل والإنتاج، وعلى الاستثمار، وأيضًا على وجوب الاستقلالية المالية في سنوات ما قبل التخرج من التعليم الجامعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی وزیر التعلیم العالی للطلاب ذوی الإعاقة الطلاب ذوی الإعاقة الجامعات الحکومیة الجامعات المصریة ذوی الإعاقة فی داخل الجامعات بالإضافة إلى أن الوزارة دعم الطلاب تم تنفیذ التی تم من خلال جمیع ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال

الدوحةـ أكد مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع فهد عبد الله ملك إن مشاريع برنامج "صلتك" مصممة لتكون متجاوبة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها المؤسسة، مما يضمن توافقها مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل.

وتأسست "صلتك" عام 2008 على يد الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف تمكين الشباب من الوصول إلى العمل، وأن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، مع التزامها القوي بتحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي).

وأوضح ملك أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا في الوقت ذاته بأن عمل البرنامج وصل إلى نحو 23 دولة منذ تأسيسه، وربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم.

وركز ملك في حواره للجزيرة نت على برامج "صلتك" التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الوصول إلى التمويل لتوليد الدخل.

وبخصوص الاتفاقيات مع المنظمات الدولية، فقد اعتبرها مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع، جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج "صلتك" الخارجي، "حيث تسهم هذه الاتفاقيات في توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التنموية".

إعلان

وإلى نص الحوار

ملك يؤكد أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية (الجزيرة)

هل لك أن تعطينا نبذة عامة عن مشاريع برنامج "صلتك" الخارجية؟

تُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.

كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

ما هي الأهداف الرئيسية للبرنامج؟

يهدف برنامج "صلتك" لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال ربطهم بفرص العمل وريادة الأعمال، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، وبالنسبة لمشاريعنا فهي متجاوبة ومتكيفة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي نعمل فيها، مما يضمن توافقنا مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل، ونركز على البرامج التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريع مدرة للدخل.

ما هي الدول التي تعملون فيها حول العالم؟

تمتد مشاريع برنامج "صلتك" حول العالم، وترتكز على الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عمل برنامج "صلتك" في 23 دولة منذ تأسيسه.

صلتك يقوم بتنفيذ العديد من البرامج في أفريقيا (الجزيرة) كيف تقيمون النتائج التي توصلتم لها خلال الشراكات الخارجية؟

نجح برنامج صلتك بالتعاون مع شركائه ومنذ تأسيسه لربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم، وهو ملتزم بزيادة هذا التأثير ليشمل أكثر من 5 ملايين شاب وشابة، حيث يسعى برنامج صلتك إلى تنفيذ نهج شامل واستخدام أساليب متكاملة تدعم إنشاء بيئات تسهم في تمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.

إعلان توقعون اتفاقيات مع المنظمات الدولية المختلفة.. ماذا تقدم هذه الاتفاقيات لإطار عملكم الخارجي؟

تُعد الاتفاقيات مع المنظمات الدولية جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج صلتك الخارجي، حيث تسهم في توسيع نطاق تأثيرنا وتوفر دعمًا إستراتيجيًا يضمن استدامة مبادراته التنموية، مما يمكن الشباب من بناء مستقبل أكثر استقرارًا.

تسهم هذه الشراكات في توفير التمويل اللازم لتمكين الشباب، كما توفر الدعم الفني من خلال مؤسسات متخصصة مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يسهم في تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية لتوظيف الشباب.

كما تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الابتكار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال وتطوير المهارات، علاوة على ذلك، تسهم في بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية تُعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف مستدامة وإطلاق مشاريع ناجحة، من خلال هذه الشراكات، نتمكن من تعزيز التكامل بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق تأثير أوسع وأكثر استدامة.

مشاريع صلتك تستهدف فئة الشباب في العالم (الجزيرة) هل لكم مشاريع في مجال التعليم أم التوظيف فقط، وما هي هذه المشاريع وأين تقام؟

يعمل برنامج صلتك مع شركائه على توفير فرص عمل مجدية للشباب ووظائف، وبناء مسيرتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ورفع قدراتهم للحصول على ميزة تنافسية، وربطهم بأصحاب العمل، ويهدف برنامج صلتك إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل لدعم توظيف الشباب في الصناعات ذات الطلب المرتفع.

ويقوم البرنامج بالتعاون مع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع الأخرى المختلفة لربط التعليم في مجال التوظيف بهدف تمكين الشباب من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية من خلال التعليم في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي.

وأبرز المشاريع في هذا المجال تشمل:

مشروع إعادة صقل المهارات والتمكين من أجل توظيف مستدام بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المملكة المغربية. مشروع مبادرة "مليون فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف- جيل بلا حدود في البرازيل. مشروع تشغيل الشباب الصومالي بالتعاون مع منظمة صندوق إنقاذ الأطفال في الصومال. مشروع رؤى خضراء ومستقبل مزدهر: تمكين الشباب اقتصاديا لتحقيق أثر مستدام في مصر بالتعاون مع اليونيسيف-جيل بلا حدود في مصر. مشروع التوظيف والعمل الذاتي من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المتأثرين بالنزاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان. مشروع التوظيف والعمل الحر من خلال الزراعة وتعزيز سبل العيش للسكان المستضعفين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في السودان.

ترتكز هذه المشاريع في البرازيل، الصومال، مصر والسودان حيث تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تتيح للشباب فرص عمل مستدامة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا.

شاب يمني يحصل على تمويل صلتك في اليمن (الجزيرة) وقعتم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة خلق فرص عمل للشباب في السودان، إلى أين وصلت هذه الاتفاقية؟ ما هي أهداف هذا المشروع وعلى ماذا يرتكز؟ إعلان

استجابة للنزاع في السودان وسعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي والقدرة على الصمود، تم توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة عامين، بدعم من صندوق قطر للتنمية.

تهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب من خلال خلق فرص عمل وفرص للعمل الحر، مع حماية سبل العيش للفئات المتضررة من النزاعات، خاصةً في قطاع الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي.

ويستهدف المشروع توفير فرص عمل وعمل حر إلى 17 ألفا و700 شاب وشابة من خلال تسهيل الوصول إلى الأدوات اللازمة مثل المنح الصغيرة، والأراضي، والتدريب، والمعدات مع التركيز بشكل خاص على دعم النازحين واللاجئين في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.

إلى جانب التوظيف، سيقدم المشروع دعما اقتصاديا إلى أكثر من 100 ألف أسرة متضررة من النزاع، مما يسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي والسلام والتماسك الاجتماعي، كما يسعى المشروع إلى تحسين النظم الغذائية وخلق فرص مدرة للدخل من خلال الإنتاج الزراعي والحيواني، مع خلق مسارات متنوعة لتمكين الشباب اقتصاديًا في هذه القطاعات.

ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المجتمعية والاكتفاء الذاتي عبر إنشاء مدارس ميدانية للمزارعين المجتمعيين، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ برامج بناء القدرات لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.

وترمي هذه الجهود إلى تعزيز قدرة المجتمع السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتعافي الاقتصادي، واستقرار المناطق المتضررة من النزاع.

ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" يواصل توسيع نطاق تأثيره، حيث يطمح إلى دعم أكثر من 5 ملايين شاب وشابة خلال السنوات المقبلة، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لضمان مستقبل أكثر استدامة للشباب العربي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ ما ورد من توصيات
  • «الشيوخ» يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ ما بها من توصيات
  • مجلس الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ ما ورد بها من توصيات
  • حصاد وأنشطة هيئة الخدمات البيطرية للحفاظ على الثروة الحيوانيّة خلال شهر يناير
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم زيارات لطلاب الجامعات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزارة التضامن تنظم زيارات لطلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وحدات التضامن تنظم أولى زيارات طلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم زيارة للطلاب لمعرض القاهرة للكتاب
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم أولى زيارات الطلاب لمعرض الكتاب
  • برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال