ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن مقابر الفراعنة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قد يفكر المستكشفون الجدد أو هواة مرتين قبل الدخول إلى مقابر الفراعنة القديمة ذات الجدران الرصاصية.
يحذر الذكاء الاصطناعي "بارد" التابع لشركة جوجل، من أن لعنة الفراعنة، وهي مشكلة قديمة تتمثل في السموم الموجودة داخل المقابر والتي يتم إطلاقها عند اقتحامها، ليست سوى مصدر قلق واحد لعلماء الآثار عند التحقيق في المناطق المكتشفة.
وفي مقابلة مع "ديلي ستار"، يكشف الذكاء الاصطناعي بارد عن أخطر المخاطر المحتملة داخل المقابر، محذراً بأن "جميع مقابر مصر القديمة خطيرة وتشكل مخاطر محتملة".
وفي تفصيل لتهديدات الحشرات والحيوانات الخطيرة، يحذر بارد من أن "المخلوقات السامة" مثل الثعابين والعقارب يمكن أن تعيش داخل المقابر وقد تلدغ بلسعة "خطيرة أو حتى قاتلة". كما أن العث والخنافس قد تكون أتلفت بالفعل القطع الأثرية الموجودة داخل المقابر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تطلق المواد السامة غير المخصصة للاستهلاك البشري في الهواء، كما حدث لفريق الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون.
ويضيف الذكاء الاصطناعي بارد: "يمكن استخدام هذه المواد على الجدران والقطع الأثرية، وقد تحتوي على مواد مثل الرصاص والزئبق، والتي تعتبر سامة عند استنشاقها أو ابتلاعها. كما أن الطعام والشراب الموضوعين مع المتوفى قد يحتويان على العفن والبكتيريا التي نمت بمرور الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی داخل المقابر
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "شات جي بي تي" الأربعاء شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يشبه "شات جي بي تي" و"جيميناي" من غوغل وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
عملية "تقطير المعرفة"وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "شات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى "تقطير المعرفة"،وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي": "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مسلطاً الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية".
انتهاك الملكية الفكرية
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جداً على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصاً من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.