كرمت دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة 6 فائزين بجائزة “أفضل تصميم معماري” ضمن فئتي مكاتب الاستشـــارات الهندسية العــاملــة في إمــارة الشــارقة وطلبة الجامعات والخريجين من كليـــات الهندسة المعمارية في جامعة الشـــارقة وذلك خلال ورشة نظمتها إدارة تراخيص البناء في بيت الحكمة بإمارة الشارقة تحت عنوان “مواد الإكساء الحديثة وتأهيل الاستشاريين”.

وفاز بجائزة “أفضل تصميم معماري” مُقدم من مكاتب الاستشارات الهندسية عن فئة المباني السكنية مكتب “شَكلْ” للبحوث والاستشارات الهندسية عن تصميم فيلا “ديواني” ومكتب “أصول” للاستشارات الهندسية عن تصميم فيلا “السيوح” وفي فئة المباني التجارية والمنشآت الأخرى فاز مكتب “الرؤية الذكية” للاستشارات الهندسية عن تصميم “مسجد السيدة خديجة بنت خويلد” فيما فازت الطالبات شيماء سيف الكتبي و شيماء راشد الكتبي وعلياء هاشم العوضي من كلية الهندسة المعمارية بجامعة الشارقة عن تصميم المركز الثقافي Sarkuu.

و قال المهندس حميدي الكتبي مدير إدارة تراخيص البناء بدائرة التخطيط والمساحة إن تنظيم الجائزة يأتي في إطار جهود الدائرة لتحفيز مكاتب الاستشارات الهندسية للارتقاء بمستوى التصميم المعماري واستخدام أحدث المعايير والمواصفات في التصاميم المقترحة والمنفذة بإمارة الشارقة وتشجيع المهندسين والمصممين المعماريين على إيجاد حلول للمشاكل البيئية المطروحة عبر الاستجابة لمتطلبات ومعايير العمارة المستدامة.

وأوضح الكتبي أن الورشة تضمنت مناقشات مفتوحة بين الخبراء من المكاتب الاستشارية والضيوف من المهندسين المختصين بالتصاميم المعمارية والانشاءات بإمارة الشارقة حول أفضل المواد المستدامة لتنفيذ عمليات إكساء المباني وتأهيل المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات على استخدامها إضافة لاستعراض أنواع مواد الإكساء الحديثة التي تم استخدامها في عدد من المشاريع المحلية والعالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب

 

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.

ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.

منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.

برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.


مقالات مشابهة

  • القليوبية الأزهرية تكرم الفائزين في مسابقة «المنشد الصغير» برياض أطفال
  • محافظ جدة يتوج الفائزين بجائزة “تحدي غرس القيم”
  • الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن فئة "الهجانة"
  • جامعة قناة السويس تكرم الفائزين بمسابقتي الطالب المثالي والشطرنج
  • موعد الاحتفال السنوي لتكريم الفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
  • وفدٌ شبابيٌّ عُماني يشارك في برنامج جسور خليجية بإمارة الشارقة
  • 3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ28
  • أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
  • أمير نجران يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتميز الصحي 2024