تخطيط الشارقة تكرم الفائزين بجائزة “ أفضل تصميم معماري ”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كرمت دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة 6 فائزين بجائزة “أفضل تصميم معماري” ضمن فئتي مكاتب الاستشـــارات الهندسية العــاملــة في إمــارة الشــارقة وطلبة الجامعات والخريجين من كليـــات الهندسة المعمارية في جامعة الشـــارقة وذلك خلال ورشة نظمتها إدارة تراخيص البناء في بيت الحكمة بإمارة الشارقة تحت عنوان “مواد الإكساء الحديثة وتأهيل الاستشاريين”.
وفاز بجائزة “أفضل تصميم معماري” مُقدم من مكاتب الاستشارات الهندسية عن فئة المباني السكنية مكتب “شَكلْ” للبحوث والاستشارات الهندسية عن تصميم فيلا “ديواني” ومكتب “أصول” للاستشارات الهندسية عن تصميم فيلا “السيوح” وفي فئة المباني التجارية والمنشآت الأخرى فاز مكتب “الرؤية الذكية” للاستشارات الهندسية عن تصميم “مسجد السيدة خديجة بنت خويلد” فيما فازت الطالبات شيماء سيف الكتبي و شيماء راشد الكتبي وعلياء هاشم العوضي من كلية الهندسة المعمارية بجامعة الشارقة عن تصميم المركز الثقافي Sarkuu.
و قال المهندس حميدي الكتبي مدير إدارة تراخيص البناء بدائرة التخطيط والمساحة إن تنظيم الجائزة يأتي في إطار جهود الدائرة لتحفيز مكاتب الاستشارات الهندسية للارتقاء بمستوى التصميم المعماري واستخدام أحدث المعايير والمواصفات في التصاميم المقترحة والمنفذة بإمارة الشارقة وتشجيع المهندسين والمصممين المعماريين على إيجاد حلول للمشاكل البيئية المطروحة عبر الاستجابة لمتطلبات ومعايير العمارة المستدامة.
وأوضح الكتبي أن الورشة تضمنت مناقشات مفتوحة بين الخبراء من المكاتب الاستشارية والضيوف من المهندسين المختصين بالتصاميم المعمارية والانشاءات بإمارة الشارقة حول أفضل المواد المستدامة لتنفيذ عمليات إكساء المباني وتأهيل المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات على استخدامها إضافة لاستعراض أنواع مواد الإكساء الحديثة التي تم استخدامها في عدد من المشاريع المحلية والعالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
بعد انتهاء الثلاثينية صوفيا عمر من دراسة علم التخاطب في كلية طب عين شمس، قررت بدأ مشروعها الخاص في صناعة الـhand puppets أو العرائس اليدوية؛ بغرض تنمية مهارات الأطفال ذوي الهمم والمصابين بطيف التوحد، ونال مشروعها إعجابا كبيرا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
«لعب الأطفال وخاصة العرائس اليدوية من أهم الطرق لتعليمهم وتنمية مهاراتهم»، وفق تعبير عمر لـ«الوطن»، لذا قررت صوفيا أخذ دورات تدريبية بعد تخرجها في مجال تصميم العرائس والجرافيك حتى نجحت في إنتاج عرائس يدوية مختلفة ساهمت في تطوير مهارات الأطفال المختلفة، خاصة ذوي الهمم منهم: «فيه صعوبة كبيرة بنواجهها كمتخصصين تخاطب في لفت انتباه أطفال التوحد والعرائس كانت من أفضل الطرق لحل المشكلة دي».
قدمت صوفيا خلال مشروعها، الذي بدأته منذ عام، عرائس للعديد من الشخصيات الكرتونية وعرائس لحيوانات تشبه الواقعية إلى حد كبير، ما أدى إلى خلق ارتباطا وثيقا بين العروسة والطفل، وسهّل تعليهم لمهارات عدة، كمهارات التواصل، اللغة، المعرفة، الخيال، والإبداع والمهارات الحركية الدقيقة: «الطفل بيندمج أسرع مع العروسة كل ما كان شكلها أقرب للواقع».
مواقف عديدة أثرت في صوفيا عند صنعها لعرائس الأطفال، من أبرزها تواصل أحد الأمهات معها لتطلب صنع لعبة لكلب يشبه كلب طفلتها الميت: «موقف أثر فيا أوي والحمد لله قدرت أعمله نسخة من الكلب الحقيقي».
تُركز صوفيا حاليًا على صناعة عرائس يدوية من تصميم وخيال الطفل، من خلال تنفيذ ما يصفه من شكل وجه العروسة والعين والجسم واللون الذي يحب أن يرى بها لعبته ثم تضع عليها اسم الطفل: «الطريقة دي بتفرح الأطفال جدا وبتخليهم يتعلموا أسرع».
أحلام كثيرة تراود «صوفيا» بعد نجاحها في صناعة العرائس اليدوية، تأتي في مقدمتها تنظيم مبادرات مجانية لتوزيع عينات من العرائس على الأطفال من ذوي الهمم لإدخال البهجة على قلوبهم، وهو الأمر الذي تعمل عليه في الوقت الحالي.