دكتور عمرو نصار يوضح طرق التسويق بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو نصار خبير التسويق، إن طرق التسويق للمنتج المصري عديدة منها الطرق التقليدية مثل الاعلان في الصحف والمجلات، مشيرا إلى أن الاعلانات حاليا في اتجهت أكثر إلى المواقع الإلكترونية والبوابات بجانب الاعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد عمرو نصار، على أهمية زيادة الوعي بالمنتجات المصرية، حيث يساهم التسويق في زيادة الوعي بالمنتجات المصرية لدى الجمهور المستهدف، سواء في السوق المحلية أو العالمية، وهذا يساعد على زيادة الطلب على هذه المنتجات، وبالتالي تحقيق المزيد من المبيعات وزيادة الأرباح.
وقال الدكتور عمرو نصار، إن التسويق الجيد يساعد على إبراز تميز المنتجات المصرية عن المنتجات المنافسة، من حيث الجودة والسعر والتصميم، وهذا يعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن فتح أسواق جديدة للمنتج المصري حيث يساعد التسويق في فتح أسواق جديدة للمنتج المصري، سواء في الأسواق الإقليمية أو العالمية، وهذا يساهم في زيادة صادرات مصر من المنتجات الصناعية والزراعية والحرفية.
أضاف الدكتور عمرو نصار، أن التسويق يسهم كذلك في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات من الصادرات وتوفير فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بين الماضى والحاضر
بالتأكيد هناك من يتذكر حرب «البوسنة والهرسك» التى قُتل فيها حوالى 38 ألف تقريباً واغتصب فيها حوالى 20 ألف سيدة، والتى بدأت عام 1992 واستمرت حتى عام 1995، والتى حدث فيها العديد من المجازر لأهل البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة على يد هؤلاء الغوغاء الذين رفضوا استقلالها، وتأتى على رأسها «سلوفينيا» والموالين لها مثل كرواتيا ومقدونيا وكلهم جمهوريات كانت فى دولة «يوغوسلافيا» قبل تفككها، وكان يقود هذه الحرب ضد أهل البوسنة والهرسك شخص قاس القلب عديم الرحمة اسمه «ميلوسوفيتش» كان يقتل ويحرق قرى بأكملها على رأس سكانها دون أن يتحرك له جفن، وكان ذلك كله فى زمن الرئيس الأمريكى الديمقراطى «بيل كلينتون» وكانت طائرات حلف الأطلسى تحارب معه المعتدين، فتلك السياسة الدموية ليست وليدة اليوم، فالإبادة كانت فى «البوسنة والهرسك» واستمرت فى غزة تحت بصر ذات الدول التى تدعم إسرائيل، إلا أن الشعب فى البوسنة والهرسك قاوموا حتى استطاعوا أن ينتصروا ويتم محاكمة هؤلاء الغوغاء فى محكمة خاصة بفضل هؤلاء المقاومين الذين تصدوا لهذه المجازر، إنها أيام نداولها بين الناس بشرط الإيمان بالنصر حتى لو كره الكارهون، وإن غداً لناظره لقريب، ولكن للأسف بيننا من ينشرون بذور اليأس بأننا لا نستطيع.
لم نقصد أحداً!!