أمانة جازان تطرح فرصًا استثمارية في مواقع متعددة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طرحت أمانة منطقة جازان 8 فرص استثمارية في مواقع متعددة بمدينة جيزان، وذلك عبر بوابة الاستثمار البلدي "فرص".
وأوضحت الأمانة، أن طرح هذه الفرص يأتي تعزيزاً لفرص الاستثمار وفق خططها المستقبلية؛ لرفع إيراداتها، وتحفيز المستثمرين ورفع جاذبية الاستثمارات، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية بمدينة جيزان، التي تُعد من أبرز الواجهات السياحية، وتستقبل سنوياً أعداداً كبيرة من السائحين خلال هذا العام.
وبيَّنت أن الفرص الاستثمارية المطروحة شملت تشغيل وصيانة مبنى قائمًا بمخطط رقم 204 بمساحة 4.952.2 متراً مربعًا، وتشغيل وصيانة حديقة الكورنيش الجنوبي القائمة بمساحة 92.541.17 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة كشك سيارة لبيع الوجبات السريعة بالمنطقة المركزية بمساحة 180 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة مستودع بالقطعة رقم 1 الواقعة بالمخطط رقم 198هـ بالمنطقة الصناعية بمساحة 4.385.82 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة مطعم بالكورنيش الشمالي بمساحة 2.290.21 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة كشك لبيع الوجبات السريعة بالقرب من ممر الغروب بمساحة 36.63 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة موقع لإقامة منتجع سياحي وترفيهي وإيواء بمساحة 38.840.23 متراً مربعاً، وإنشاء وتشغيل وصيانة موقع لإقامة مشروع تجاري سكني للقطعة ب الواقعة بمخطط رقم 263 بمساحة 3.922.6 مترًا مربعًا.
وأشارت الأمانة, أنها مستمرة في طرح فرصها الاستثمارية النوعية المختلفة خلال الأشهر القادمة وذلك عبر بوابة الاستثمار البلدي "فرص"؛ التي تهدف من خلال هذا الطرح إلى الإسهام في مشاركة التنمية المستدامة بالمنطقة عبر إتاحة الفرصة لأكبر عددٍ من رواد الأعمال للاطلاع، والمشاركة بالمشاريع الاستثمارية بالمنطقة، وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الناشئة عبر صناعة فرص استثمارية بمواقع مميزة، داعية الراغبين في الاستثمار للاطلاع والتقديم من خلال الدخول على بوابة الاستثمار البلدي "فرص" عبر الرابط furas.momra.gov.sa أو من خلال تحميل تطبيق الأجهزة الذكية "فرص" .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جازان وإنشاء وتشغیل وصیانة
إقرأ أيضاً:
قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة
افتتحت مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”.
وانعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من القادة الدوليين والمنظمات الإقليمية، حيث تسلمت مصر الرئاسة الدورية للمنظمة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
أهمية استضافة مصر للقمة وتأثيرها على الاقتصاد المصريتُعد استضافة مصر لهذه القمة فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المنظمة التي تضم: بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر. من خلال هذه القمة، تسعى مصر إلى استعراض إنجازاتها الاقتصادية، خاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أعلن الرئيس السيسي عن مبادرات مبتكرة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتنمية الاقتصادية والشراكات الاستثمارية.
وتأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها الذين يمثلون سوقًا ضخمة بأكثر من مليار نسمة، ويبلغ إجمالي ناتجهم المحلي حوالي 5 تريليون دولار. تسعى المنظمة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة، تعزيز التجارة البينية، وتحقيق التكامل الاقتصادي. وبهذا السياق، أكد الرئيس السيسي على أهمية التعاون المشترك لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مثل نقص التمويل والفجوة الرقمية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا، الزراعة، الصناعة، والطاقة الخضراء.
مبادرات مصر لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءأعلن الرئيس السيسي عن مبادرات رائدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، منها:
1. تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز التعاون وتطوير الكوادر الدبلوماسية.
2. إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
3. تأسيس شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي لتبادل الأفكار حول تعزيز الاستثمار والتجارة.
4. عقد اجتماعات دورية لوزراء الصحة، مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025.
كما أعلن الرئيس السيسي عن نية مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية، تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، معربًا عن أمله في تحقيق تطلعات شعوب المنظمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن هذه القمة تمثل نقطة انطلاق نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية وتجاوز التحديات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الرخاء والنمو.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المنظمة، التي تضم بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تبحث سبل دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات متعددة، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير العلاقات التجارية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار الأمين إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تُعقد على هامش القمة بين الرؤساء والوفود المشاركة، كونها تتيح فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الكبرى في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر لتحفيز الاستثمار. مؤكدًا أن المنظمة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع قائلًا إن قيادة مصر للمنظمة هذا العام، وطرحها لمبادرات لدعم التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، تمثل خطوة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي. كما أشار إلى أن التعاون مع دول مثل تركيا وماليزيا يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصناعات المشتركة، خاصة مع موقع مصر كبوابة لأفريقيا ومركز لوجستي للتصدير، مما يضمن تحقيق مكاسب متبادلة وتنمية مستدامة.