مقترح لتقسيم كردستان والاتحاد يشتكي ببغداد: مستعدون للانتخابات في أي وقت
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، استعداد حزبه لإجراء انتخابات برلمان كردستان في أي موعد يحدد من قبل رئاسة الإقليم ومفوضية الانتخابات.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني رفع شكوى إلى المحكمة الاتحادية بقضيتين تتعلق بانتخابات برلمان الإقليم، الأولى هي تقسيم كردستان إلى 4 دوائر انتخابية على عدد من محافظات الإقليم بدلا من دائرة واحدة".
وأضاف أن "المطلب الآخر يتمثل بمقاعد كوتا المكونات والأقليات، فالاتحاد يطالب بتوزيع المقاعد الـ 11 مقعدا على جميع محافظات كردستان وليس كما يحصل حاليا باختصارها على محافظتي أربيل ودهوك، كون السليمانية وحلبجة تضم الآلاف من المسيحيين والتركمان".
وكان من المقرر اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان في 25 شباط الجاري، لكن دعوى قضائية من عدد من السياسيين الكرد وعلى رأسهم اعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، تضمنت طعنا بـ 5 مواد في قانون الانتخابات امام المحكمة الاتحادية العليا، الا ان المحكمة اجلت الجلسة عدة مرات، الامر الذي يجعل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لا تمتلك الوقت الكافي لتهيئة متطلبات اجراء العملية الانتخابية في كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.