قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية، إنّ مرض جدري ألاسكا اكتشف في عام 2015، وحتى الآن جرى تسجيل 5 إصابات على مستوى العالم منه وكلها على قيد الحياة، لكن هناك حالة توفيت مؤخرًا بسبب اكتشافها مؤخرًا جدا، لافتًا إلى أنّ سرعة انتشاره أقل بكثير ولا تُقارن بكورونا، ويختلف تماما عن الجدري الأصلي والجدري المائي.

تطور الفيروسات ومدى خطورتها 

وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لا توجد فيروسات بشرية أو فيروسات إنسانية، فكل الفيروسات لها تطور، فالفيروس بشكل عام ليس خلية، وإنما dna يتطور مع الزمن، وبالتالي، يُمكن أن يصبح الفيروس خطيرًا بعد مدة لأنّه في حالة تطور دائم». 

وتابع: «لا نعرف حتى الآن كيف ينتقل الفيروس من شخص لآخر، حيث إن احتمال نقله من شخص لآخر عن طريق الهواء أو التنفس أمر مستحيل، وتكون العدوى عن طريق التلامس المباشر أو تبادل السوائل البيولوجية».

جدري ألاسكا

وأكد: «جدري ألاسكا من عائلة أخرى ومختلفة عن الجدري الذي أدى إلى عدد وفيات كبيرة بين البشر، كما أن جدري ألاسكا لا ينتقل عن طريق الهواء أو التنفس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجدري التنفس الفيروسات جدري ألاسكا جدری ألاسکا

إقرأ أيضاً:

فيضانات تغمر أحياء في جاكرتا وتخلف ضحيتين وأضرارا في المباني والجسور

جاكرتا- شهدت بعض أحياء جاكرتا، ومدن ومحافظات تحيط بالعاصمة الإندونيسية منذ يوم أمس فيضانات لم تشهدها المنطقة منذ سنوات -وذلك بعد ارتفاع لمستوى هطول الأمطار تجاوز الحد الأعلى المعتاد- تسببت في مقتل شخصين على الأقل حتى كتابة هذه السطور.

وحذرت دويكوريتا كارنا واتي رئيسة هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية، في حديث صحفي، من أن مستوى هطول الأمطار قد يشهد تصاعدا مرة أخرى خلال الأيام القادمة وحتى الـ11 من الشهر الجاري في غربي جزيرة جاوا، وجنوبي جزيرة سومطرا، مما قد يتسبب في تجدد الفيضانات وحدوث أضرار وكوارث.

ودعت المسؤولة المواطنين والإدارات المحلية إلى توخي الحذر ومراقبة الطقس والالتفات للتحذيرات التي تصدرها هيئة الأرصاد، منها الابتعاد عن ضفاف الأنهار.

شهدت جاكرتا وضواحيها من محافظات محيطة هطول أمطار قوية تسببت في فيضانات (الجزيرة) تراجع المساحات الخضراء

وتفاوت ارتفاع منسوب المياه بين متر و3 أمتار في نحو 60 من الأحياء الشرقية بالعاصمة جاكرتا، وكذلك في مدينتي ديبوك وبيكاسي شرق وجنوب جاكرتا، وفي محافظة بوغور جنوبا بما فيها مرتفعات بونتشاك التي تقع إلى الجنوب من جاكرتا.

وأدت الفياضات إلى انهيار أكثر من 7 جسور في هضاب بوغور التي غمرت المياه فيها عشرات الأحياء والقرى وتضرر بذلك آلاف المواطنين.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من خطورة عدم الاهتمام بالغطاء الأخضر وتنظيف الأنهار وقنوات المياه، ومن خطورة تحويل مزيد من المناطق الزراعية إلى مناطق سكنية.

innalillahi …. Stay safe everyone ????
Banjirr di bekasi huehuehue
Dibawah rumahku bgt yg kena banjir ???????? pic.twitter.com/XhOYFi2ae7

— nis | ????????????️????????‍⬛ (@gfpcy23) March 3, 2025

إعلان

وتفقد كثير من المحافظات المناطق الخضراء التي تعين على امتصاص مياه الأمطار، وتقي من الانهيارات الأرضية في المناطق الجبلية التي شهدت كوارث انهيارات أرضية متكررة خلال 7 سنوات ماضية.

وحسب خبير علم المياه في معهد بوغور الزراعي هدايت باواتي فإن تحويل المناطق الخضراء الزراعية أو الغابية إلى مناطق سكنية حد من قدرة المرتفعات في مناطق كثيرة في جاوا الغربية، ومنها مرتفعات بونتشاك، على امتصاص مياه الأمطار الاستوائية.

وكانت دراسات ميدانية سابقة قد أشارت أن 90% من مياه الأمطار لا تمتصها التربة في المرتفعات التي تحولت إلى مناطق سكنية وسياحية، وتندفع المياه من المرتفعات بقوة نحو الطرقات والمساكن شمالا باتجاه السهول ثم العاصمة جاكرتا.

تدخل عناصر الجيش الإندونيسي لمساعدة المواطنين في مناطق الفيضانات في جاكرتا وضواحيها من محافظات محيطة (الجزيرة)

وأشار سوهاريانتو رئيس الهيئة الوطنية للتعامل مع آثار الكوارث، متحدثا عن تزايد أعداد المواطنين في بعض المناطق الجبلية مما وسّع العمران فيها، مشيرا إلى أن الحكومة تعرض على من تضرر من هذه الفيضانات الانتقال إلى مساكن في مناطق أخرى.

وفي تصريحات صحفية أخرى قال ديدي موليادي حاكم إقليم جاوا الغربية، إنه طلب من كبرى الشركات الحكومية الزراعية وهي "شركة مزارع نوسانتارا"، أن تتوقف عن تحويل استخدام الأراضي، مشيرا إلى أن نحو ألف هكتار من الأراضي الخضراء تم تحويل "وظيفتها" في مرتفعات بوغور.

وقال حاكم جاوا إن المساحات الخضراء التي زرعت في مرتفعات بونتشاك منذ القدم لم تكن لهدف اقتصادي، بل لإبقائها محميات بيئية، وهي جزء من جهود الحماية البيئية، مؤكدا على أن سياسات البيئة المستدامة يجب أن تكون أولوية مقدمة على المصالح الاقتصادية قصيرة الأجل.

كوارث سابقة

 تسبب إغفال البعد البيئي في التنمية بمستويات متفاوتة -حسب نشطاء البيئة- في السنوات الماضية إلى كوارث طبيعية في مناطق كثيرة بإندونيسيا.

إعلان

 حسب أرقام صحيفة كومباس الإندونيسية، تكررت الكوارث الطبيعية في مرتفعات محافظة بوغور على سبيل المثال و بشكل لافت لخبراء البيئة والمياه والأرصاد الجوية والجيوفيزائية:

 عام 2018 قتل 10 أشخاص في مرتفعات بونتشاك التابعة لمحافظة بوغور.  عام 2019 وقع انهيار أرضي وفيضانات أضرت بأكثر من ألف منزل في 15 بلدية من محافظة بوغور.  عام 2000 قتل 24 شخصا بسب انهيارات أرضية وفيضانات بالمحافظة.  مطلع عام 2021، تكررت الفيضانات والانهيارات الأرضية في 22 بلدية من محافظة بوغور وأضرت بالطرق والجسور وبأكثر من 500 منزل ومبنى.  ما بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2022 وقع عدد من الكوارث بما فيها زلازل أرضية، وانهيارات جبلية وفيضانات أضرت بـ1297 منزلا، وتشرد بسببها لفترات متفاوتة 17 ألفا و483 شخصا، وقتل 43 شخصا في مناطق مختلفة من مرتفعات محافظة بوغور.  أبريل/نيسان 2023 تكررت الفيضانات والانهيارات الجبلية في 24 بلدية من المحافظة وتضرر بذلك مئات المواطنين والعديد من الطرق والبنى التحتية. وفي الفترتين ما بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط وكذلك نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من عام 2024 شهدت المحافظة عواصف ماطرة في مناطق كثيرة من محافظة بوغور أدت إلى مقتل 15 شخصا وتضرر 344 منزلا. وفي الثالث والرابع من مارس/آذار الجاري من عام 2025 تعرضت 16 بلدية بالمحافظة لفيضانات وانهيارات أرضية وعواصف ماطرة أضرت بـ257 منزلا وراح مواطنان ضحية ذلك على الأقل حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • سرعة جنونية.. سقوط المتهم بدهس شقيقين على طريق ترسا
  • الأمطار تغرق أحياء و شوارع طنجة
  • جهوزية عالية لمواجهة ترامب.. اليمن ينتقل إلى مرحلة جديدة
  • وفقا لآخر تحديثات.. أسعار العملات العربية الآن
  • ترامب يريد إطلاق مشروع خط أنانيب غاز في ألاسكا موجه لآسيا
  • في مواجهة حركة إم23.. جيش الكونغو الضخم يكافح لمحاربة ميليشيا أصغر حجمًا بكثير
  • فيضانات تغمر أحياء في جاكرتا وتخلف ضحيتين وأضرارا في المباني والجسور
  • العثور على فيديو لآخر لحظات متسلق جبال توفي قبل 40 عاماً
  • لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟
  • وفقا لآخر تحديثات.. أسعار العملات في مصر مستهل تعاملات الإثنين