أخنوش: تجاوزنا بنجاح المرحلة التأسيسية لبناء الدولة الاجتماعية وسنخصص المرحلة القادمة لقضية التشغيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، الإثنين، أن الحكومة تراهن على إعادة النظر في مجموعة من التشريعات والقوانين الاجتماعية، المرتبطة أساسا بقانون الشغل وقوانين الإضراب
جاء ذلك في طلمة لأخنوش، تلاها نيابة عنه، مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني الدولي الثامن للعدالة الاجتماعية، بمقر مجلس المستشارين
وأوضح أخنوش، أن الحكومة تراهن على إعادة النظر في مجموعة من التشريعات والقوانين الاجتماعية، المرتبطة أساسا بقانون الشغل وقوانين الإضراب بما يكرس الاستقرار والسلم الاجتماعي داخل المقاولة.
وشدد أخنوش، على أن “الحكومة تجاوزت بنجاح المرحلة التأسيسية لبناء وتدعيم أسس الدولة الاجتماعية، واستكمال كل الأوراش الاجتماعية التي باشرتها خلال النصف الأول من عمرها، بالرغم من صعوبة الظرفية”.
وشدد المتحدث على أن، “الحكومة قررت تخصيص المرحلة القادمة من العمل الحكومي لقضية التشغيل، وجعلها أولوية وطنية تستدعي تظافر الجهود والإرادة الكاملة لتسريع وتيرة الاستثمار المنتج لفرص الشغل، وتطوير الاستراتيجية الوطنية في مجال التشغيل، من أجل توفير فرص الشغل لكل المغاربة في مجالين الحضري والقروي”.
وأكد رئيس الحكومة أيضا، على “ضرورة مأسسة آليات حماية العمال والأجراء، بغية انتقال سلس نحو الاقتصاد المهيكل وسوق الشغل المنظم”.
وشدد أخنوش على “أن الحكومة جعلت من الحوار الاجتماعي فضاء مؤسساتيا لتطوير تشريعات الشغل والتشغيل، وخلق الآليات القانونية التي تعزز كل أشكال التعاقد والتفاوض”، مشيرا إلى أن “لحكومة بادرت إلى اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير، منها، منح الأولوية للمشاريع الاستثمارية المنتجة لفرص الشغل، والأخذ بعين الاعتبار لمبدأ توزيع الاستثمار وتشجيع استثمارات الواعدة بالنسبة لاقتصاد الوطني مستقبلا”.
وانكبت الحكومة، بحسب المسؤول الحكومي، على “وضع خريطة طريق لتحسين مناخ الأعمال خلال الفترة الممتدة ما بين 2023 و2026، بالإضافة إلى تبني جيل جديد من الإصلاحات الهادفة إلى تحفيز الاستثمار، وكذا تنزيل الأولوية الاقتصادية للمملكة”.أخنوش كلمات دلالية أخنوش الدولة الاجتماعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الدولة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
تحدث سكرتير الحكومة الإسرائيلية يوسي فوكس، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن مستجدات الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
وقال فوكس في تصريح صحفي له، إن "الهدف في المرحلة الأولى هو تحرير النساء والمجندات والمرضى ومضاعفة عدد المختطفين الأحياء".
إقرأ أيضاً: مسؤول كبير في الفاتيكان يغادر غـزة بعد زيارة لعدة ساعات
وأضاف أن "هناك اتصالات متقدمة للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين لكن لا توجد انفراجة".
بدوره أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، اليوم، أن الإصرار على صفقة شاملة يمكن أن يؤخر العملية التي بدأت بالفعل.
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وأضاف ساعر أنه يجب أن نتمسك بالاقتراح المدرج حاليا بإطلاق سراح المختطفين على دفعات.
بدورها كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم، أسباب التأخير إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
إقرأ أيضاً: عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
ونقلت الهيئة عن مصادر خاصة حديثها عن شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من باب المماطلة في إعلان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن "الشروط الجديدة فتحت الباب لاستمرار المحادثات وإمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم لإنهاء ملفات مرتبطة بالمخطوفين وسط احتمالين: أن يبدأ بتنفيذ الصفقة بداية العام المقبل وقبل تنصيب ترامب أو في الأسبوع الأول بعد توليه منصبه".
وأضافت أنه "رغم التأخير لا يزال الوسطاء يرون أن هناك تفاؤلا بحسم الصفقة قريبا حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق".
ونقل عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "التفاؤل لا يزال كبيرا لكن هناك نقاط خلافية، من بينها نقطتان رئيسيتان: الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة المخطوفين الإسرائيليين الأحياء إلى إسرائيل وعدم نية إسرائيل أيضا الانسحاب من محور فلادلفيا".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر فلسطينية ومصرية، بان المفاوضات دخلت مرحلة نهائية، مرجحة أنه قد يتم التوصل الى اتفاق في غضون عشرة أيام، لذلك وصل وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات.
المصدر : وكالة سوا