تفاصيل ضربات أمريكية ضد مسيرة تحت الماء تابعة للحوثي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شنَّت الولايات المتحدة خمس غارات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع متنقلة لصواريخ مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها ميليشيا الحوثي المسلحة المدعومة من إيران.
وأوردت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية "سنتكوم" في بيان أن الضربات شملت إحباط "أول استخدام ملحوظ من الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في أكتوبر.
جاء ذلك، بعد أن استهدفت ميليشيا الحوثي سفنًا أمريكية في البحر الأحمر باستخدام مسيرة تحت الماء، في خطوة غير مسبوقة، دون أن تتمكن من تحقيق هدفها، وفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن القيادة المركزية الأمريكية إلى أنه تم تدمير المسيرة قبل اصطدامها بالسفن الأمريكية.
وذكرت أن الحادثة دفعت الولايات المتحدة إلى شن خمس غارات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع متنقلة لصواريخ مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها الميليشيا المسلحة المدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن البيان الصادر عن الجيش الأمريكي أن "هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي تعرضت فيه سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة لهجوم قبالة اليمن مساء الأحد، وفقًا لشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، ويُعتقد أن القوات البريطانية لم تشارك في الغارات التي تم شنّها الأحد ردًّا على هجوم الميليشيا تحت البحر، وفقًا لـ"التايمز".
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن مركز أبحاث "بوليسي إكستشينج"، ومقره لندن، حذَّر من أن كابلات الألياف الضوئية وغيرها من البنية التحتية الحيوية في قاع البحر باتت معرضة للخطر بسبب ميليشيا الحوثيين.
يأتي ذلك في وقت أشارت فيه ميليشيا الحوثيين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها إلى أنها تخطط لتوسيع هجماتها إلى "ما تحت البحر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني، عن نجاح السفينة الحربية الإيطالية "مارتينينغو" في إتمام مهمة حماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.
وأكدت المهمة، في بيان، أن "أسبيدس" ذات طبيعة دفاعية بحتة، مشيرة إلى دورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح البحرية الدولية وسط التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية "أسبيدس" في 19 فبراير/ شباط الماضي، بهدف تأمين الملاحة البحرية وحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من أي تهديدات محتملة.
وتضم القوة البحرية الأوروبية المشاركة في العملية عدة سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية، حيث تقتصر مهامها على الحماية والدفاع دون تنفيذ أي عمليات هجومية ضد مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أو أي أهداف على البر، ما يعكس الطابع الدفاعي للعملية.