أول تعليق من حماس بشأن تقارير تفيد باستشهاد 6000 من مقاتليها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الاثنين، أنه لا صحة لما أوردته وكالة رويترز منسوبا لقيادي في حماس عن أعداد من استشهدوا من كتائب القسام خلال القتال ضد جيش الاحتلال المستمر منذ 4 أشهر؛ حسبما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن مسؤولا من حماس مقيم في قطر قد أخبرها أن الحركة قدرت أنها فقدت 6000 مقاتل خلال الصراع المستمر منذ أربعة أشهر، وأن حوالي نصف العدد 12000 الذي تقول إسرائيل إنها قتلتهم.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه يمكن لحماس أن تستمر في القتال وهي مستعدة لحرب طويلة في رفح وغزة.
وأشار إلى أن "خيارات نتنياهو صعبة وخياراتنا صعبة أيضا.. يمكنه احتلال غزة ولكن حماس لا تزال تقف وتقاتل". مضيفا أنه "لم يحقق أهدافه لقتل قيادة حماس أو إبادة حماس".
وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، قتل أكثر من 29 ألف فلسطينيا في الحرب.
بينما يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل فقط ما يقرب من 12000 ناشط في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 من مقاتلي حماس داخل إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 235 جنديا إسرائيليا قتلوا في الهجوم البري على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم البري إسرائيل الصحة في غزة جيش الاحتلال حركة حماس عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق فلسطين كتائب القسام مقاتلي حماس وزارة الصحة في غزة حماس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية تتحدث عن لقاء لضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية
زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.
وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.
وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.
"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد قد يصل إلى هنا منظمات إرهابية، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".
في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". لا