آخر تحديث: 19 فبراير 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، ان العلاقات الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها، مؤكدا انه يجب على حكومتنا في العراق اتخاذ قرار بشأن تواجد القوات الأمريكية على أراضيه.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي : “أمامنا دورتان انتخابيتان لمجلس الشورى الإسلامي وخبراء القيادة، ونحن على يقين من أنه سيكون للشعب الإيراني حضور قوي لتحقيق انتصار آخر للثورة والبلاد”.

وأضاف كنعاني، “في ظل نظرة الحكومة إلى توسيع العلاقات مع الدول الآسيوية، شهدنا ديناميكية ملحوظة في علاقات إيران الخارجية، وأظهر التركيز على تطوير العلاقات مع الجيران مقدمة في ضوء تطور العلاقات الاقتصادية، وبالإضافة إلى دول الجوار، لدينا أيضًا علاقات مع دول بعيدة”.وتابع ان “الحكومة وضعت تطوير العلاقات ذات التوجه الاقتصادي على جدول أعمالها، ونأمل أن نتمكن من تلبية تطلعات الشعب الإيراني وتحسين الظروف الاقتصادية في العلاقات الخارجية ومعيشة الشعب”. وحول العلاقات الإيرانية العراقية أضاف كنعاني ان “العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها، وان الآفاق المستقبلية للبلدين مليئة بالأمل وواعدة، ولدى الحكومتين ارادة مشتركة في المجالات الاقتصادية والتجارية، كما أن لديهم إرادة مشتركة في مجال الأمن على الحدود المشتركة”. وبين ان “اللجان المشتركة تنشط لتنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين، ونعتبر التنفيذ الكامل لنصوص هذه الوثيقة في اتجاه تحقيق مصالح البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار في البلدين ونحن لا نعتبر أن وجود القوات الأجنبية في العراق يساعد على الاستقرار في هذا البلد، ونعارض بشكل أساسي وجود القوات الأجنبية في المنطقة، ونعتقد أنه بالنسبة لتواجد القوات الأمريكية في العراق، يجب على الحكومة العراقية اتخاذ قرار”. وعن بدء شق طريق في قطاع غزة وتكثيف الهجوم على رفح، اكد كنعاني انه “اليوم مر 136 يومًا على الحرب القاسية التي شنها الكيان الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني وهي الحرب التي أظهرت للأسف أن حقوق الإنسان كما تدعي الدول المطالبة بها عبر الترويج لإمبراطوريتها الإعلامية، ليست أكثر من كذبة صارخة، فقد أزالت الكارثة في غزة القناع عن وجوه المطالبين الكاذبين بحقوق الإنسان”. وتابع ان “الكيان الصهيوني متهم الآن بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وتستمر التحركات الأميركية لإنقاذ الكيان الإسرائيلي، ولقد قلنا مرات عديدة أنه إذا لم يكن هناك دعم من أمريكا، فلن يتمكن حتى الكيان الصهيوني من مواصلة الحرب ليوم واحد”.وبين ان “القرار الجديد الذي اقترحته الجزائر يناقش أيضا في مجلس الأمن، وللأسف، سبق للولايات المتحدة أن أعلنت معارضتها لهذا القرار وينبغي أن نرى إلى أي مدى يستطيع مجلس الأمن الوفاء بمسؤوليته عن وقف الجرائم في غزة ودبلوماسية القادة ودبلوماسية وزارة الخارجية الديناميكية لم تتوقف لحظة واحدة، ونحمل منظمة التعاون الإسلامي مسؤولية جدية في هذا الصدد “. وفيما يتعلق بطلب جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، أضاف  كنعاني “نشكر حكومة جنوب أفريقيا على تصرفها المسؤول”، مشيرا الى ان “المحكمة تواجه اختبارا خطيرا وقد أنشأ الحكم الأولي لمحكمة العدل الدولية مسؤولية جدية على عاتق الكيان الإسرائيلي لوقف جميع أعماله الإجرامية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

إنها المباراة!

إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح

كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!

مقالات مشابهة

  • إنها المباراة!
  • خطوة من الخرطوم والرياض لتعزيز العلاقات بين البلدين 
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأردني: فيديو مباراة العراق وفلسطين مفبرك
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • واشنطن تُقحم الشأن الداخلي العراقي عبر ملف الحشد في خلافها مع إيران
  • مصر والكونغو تبحثان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سوريا والصين تؤكدان أهمية توطيد العلاقات بما يخدم البلدين
  • مجلة “فوريون بوليسي” الأمريكية: “الردع العسكري ضد الحوثيين غير مرجح نظرًا لاستقلالهم عن إيران”
  • وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب