أصحاب المؤسسات الناشئة.. هكذا يتم حماية مشاريعكم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، عن تفاصيل طلب حماية اختراع بالنسبة للمؤسسات العادية والناشئة وحاضنات الأعمال والجامعات مراكز البحث.
في حين، أشار المعهد، إلى أن الراغب في حماية اختراعه عليه تحضير 4 نسخ من استمارة الإيداع يتم ملؤها على موقع (INAPI). ونسختين من المذكرة الوصفية باللغة العربية.
أما عن حقوق الإيداع، فالنسبة للمؤسسات 12500 دينار، والجامعات مراكز البحث أفراد 11000 دينار، والشركات الناشئة وحاضنات الأعمال 8000 دينار. إضافة إلى 1200 دينار لكل 5 صفحات إذا تجاوز العدد 10، و400 دينار لكل صفحة رسم إذا تجاوز العدد 3.
وبالنسبة للرسوم السنوية، فمن من السنة 2 إلى الـ 5 : 5000 / 4000 / 3000 دج لكل سنة. ومن السنة 6 إلى الـ 10 : 8000 / 7000 / 6000 دج لكل سنة. و 11 إلى الـ 15 : 12000 / 10000 / 8000 دج لكل سنة. ومن السنة 16 إلى الـ 20 16000/ 18000/ 20000 دج لكل سنة.
كما تحتوي المذكرة ، على صفحة الغلاف، عنوان الاختراع، المجال التقني للاختراع، الهدف من هذا الاختراع، حالة التقنية السابقة، عرض قائمة الأشكال. عرض جوهر الاختراع وطريقة تجسيده. كما يجب أن سكون الملخص أقل من 250 كلمة، والرسومات (إن وجدت) تكون في صفحات منفصلة عن النص المطالب هي أهم عنصر في المذكرة. ويجب أن تحتوي على الخصائص التقنية الجديدة التي يتضمنها الاختراع. ويكون المطالب والملخص كل عنصر منها في صفحة مستقلة. وعند الإيداع، يجب تحميل الملفات على قاعدة البيانات بصيغة Word.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى الـ
إقرأ أيضاً:
استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
منح- العُمانية
اُفتُتِح في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافطة الداخلية، الثلاثاء، الملتقى السنوي الأول للشركات الطلابية الناشئة بقيادة طلابية للعام الأكاديمي 2024/ 2025 تحت شعار "تمكين واستدامة"، وبمشاركة 24 شركة طلابية من مختلف أفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور الشباب في ريادة الأعمال وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، ويستمر لمدة يومين.
رعى حفل افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد لؤي بن خالد آل سعيد بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة وضيوف الملتقى.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في كلمته إن هذا الملتقى يعد خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الجامعة وخططها المستقبلية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوطيد جسور التعاون بين القطاع الأكاديمي والخاص، بما يضمن جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ومتناغمًا مع رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مستمرة في تقديم الدعم من خلال الحاضنات الريادية، والبرامج التدريبية، والمسابقات التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بنجاح واستدامة.
وأوضح أن الجامعة تُقدّر الجهود المبذولة من جميع الأطراف في زيادة عدد رواد الأعمال من 78 إلى 213 رائدًا، وارتفاع عدد الشركات الطلابية من 57 إلى 68 شركة، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لمبادرات الجامعة في تحفيز الطلبة على تبني ريادة الأعمال كمحور رئيسي في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
من جانبها قالت الدكتورة ريا بنت راشد العامرية مديرة مركز ريادة الأعمال والعلاقات الصناعية بالجامعة ورئيسة اللجنة المنظمة للملتقى: يهدف هذا الملتقى إلى تمكين وتطوير الشركات الناشئة بقيادة طلابية حيث يتم ربط الشركات الناشئة الطلابية بعرض أفكارهم الابتكارية وعرضها للمستثمرين والممولين سواء كانوا من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي.
تضمن برنامج الملتقى في يومه الأول، عرضًا مرئيًّا حول دور جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في احتضان الشركات الطلابية الناشئة وتوفير الدعم اللازم لها وعرضًا آخر عن الشركات الطلابية الناشئة بعنوان " تجارب تصنع المستقبل" بالإضافة إلى حلقات نقاشية في ريادة الأعمال والابتكار، وعرض مشاريع الطلبة المبتكرة من مختلف القطاعات إلى جانب مشاركة خبراء ورواد أعمال بارزين من داخل وخارج سلطنة عُمان لتقديم رؤى ملهمة حول مستقبل استدامة الشركات الناشئة.
وفي الختام، قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم الشركات والمؤسسات الراعية والمشاركين في هذا الملتقى، ثم افتتح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه 24 شركة طلابية ناشئة من عدة قطاعات مختلفة مثل قطاع الذكاء الاصطناعي، قطاع الطاقة المتجددة، قطاع إنترنت الأشياء، القطاع الزراعي، القطاع البيئي، القطاع الصناعي، القطاع التعليمي، القطاع الصحي، القطاع الرياضي، القطاع الخدمي، وقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى 45 ملصقًا بحثيًّا، وركن خاص بمجمع الابتكار بمسقط.