الاتحاد الأفريقي يحظر الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
نقلت وسائل إعلام فرنسية، أن الاتحاد الأفريقي سحب صفة العضو المراقب الذي كان يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي داخل المنظمة.
وبحسب ما أوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن سحب صفة العضو المراقب تعني أنه تم حظر تل أبيب بشكل نهائي من المؤسسة بعد عقد من الجهود الدبلوماسية وسنتين من اعتماد تلك الصفة.
وأوضحت الصحيفة أن طرد وفد الاحتلال بشكل غير رسمي من الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي مع بدء مناقشات الرؤساء في فبراير/شباط من السنة الماضية ترك أثره على العلاقة بين تل أبيب والقارة الأفريقية، بفضل جهود جنوب أفريقيا والجزائر اللتان كانتا وراء تهميش الممثلين الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو، إن “الاحتلال الإسرائيلي ليس مدعوا لحضور القمة”.
واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الانتهاك الأكثر فظاظة للقانون الإنساني الدولي، واتهم الاحتلال بالرغبة في إبادة سكان غزة، وشكر رئيس جزر القمر غزالي عثماني جنوب أفريقيا على تقديمها شكوى إلى محكمة العدل الدولية للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال أمام أعين العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مساحة الحرية في مصر يجب استغلالها بالشكل الأمثل
نظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة الحزب الخاصة بمشروع الوعي، والتي نظم الحزب في ضوءها أكثر من 10 ندوات.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن الحزب يفتح مساحة جديدة للتعامل مع مؤسسات العمل المدني ومنها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، مشيرًا إلى أن هناك مساحة للحرية في كل شيئ داخل الدولة المصرية وبالتالي يجب استغلالها بالشكل الأمثل من النخبة والمثقفين خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مستهدفة والخطط قائمة وتجدد، والصهاينة لا تتوانى عن استغلال الفرصة، خاصة وأن مصر بمثابة الجائزة الكبرى بالنسبة لها.